«براند دبي» يُطلق الدليل الشامل لفعاليات الشهر الوطني في الإمارة
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
تزامناً مع الاحتفالات بالشهر الوطني في إمارة دبي، التي انطلقت من «يوم العَلَم» وتستمر حتى «عيد الاتحاد»، أطلق «براند دبي» الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وبالشراكة مع جهات حكومية وشبه حكومية وخاصّة، الدليل الشامل لفعاليات عيد الاتحاد، بوصفه مرجعاً موحداً يضم أبرز الفعاليات الوطنية المقامة في الأماكن العامة على مستوى الإمارة.
وتشمل الفعاليات الثقافية والمجتمعية محطات بارزة في مختلف أنحاء الإمارة، من مكتبة الصفا للفنون والتصميم وحديقة الأعلام و«ند الشبا مول»، إلى قرية حتّا التراثية التي تحتضن المخيّم الشتوي للأطفال، مروراً بحي الفهيدي التاريخي والقرية العالمية وصولاً إلى مدينة إكسبو دبي ومتحف الشندغة.
وفي مجال العروض والمراكز الترفيهية، تقدّم دبي مجموعة واسعة من الفعاليات في ابن بطوطة مول و«دبي باركس آند ريزورتس»، إلى جانب عروض الألعاب النارية في «برج خليفة» وفعاليات بالم جميرا مول وأوتليت فيليج ودراغون مارت وسيركل مول، والتي تتضمن أيضاً عروضاً موسيقية لفرقة الفنون الشعبية الإماراتية لإبراز الموروث المحلي.
لمسات إبداعية
تحتضن الواجهات والمناطق المفتوحة فعاليات نابضة بالحياة في سوق السيف وجي بي آر وبلو ووترز ومكتبة دبي العامة، مع عروض الأضواء ثلاثية الأبعاد في متحف الاتحاد وعرض الأضواء في حي الشندغة، فضلاً عن أنشطة عائلية في الخوانيج وووك و«لاست إكزت» ومدينة الطفل وحديقة مشرف وبرواز دبي. فيما تعود النسخة الثانية من «مهرجان ضي دبي لفنون الضوء» لتضفي لمسات إبداعية على المشهد الاحتفالي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات براند دبي دبي يوم العلم عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
اختتام مثير لفعاليات النسخة الثانية من "مهرجان الدوحة للتصوير"
اختتمت مساء اليوم، فعاليات النسخة الثانية من /مهرجان الدوحة للتصوير/ الذي نظمه مركز قطر للتصوير التابع لوزارة الثقافة، والذي استمر لمدة ستة أيام حافلة بالأنشطة والفعاليات في الجهة المقابلة لدرب الساعي بمنطقة أم صلال.
وبهذه المناسبة، أكد السيد جاسم أحمد البوعينين مدير مركز قطر للتصوير أن النسخة الثانية من المهرجان حققت نجاحاً كبيراً، مشيراً إلى أنها وفرت فرصة ممتازة للمصورين والجمهور للاستمتاع بالمعارض التي تنوعت في محاورها وموضوعاتها وزواياها المختلفة.
وشدد على أن المهرجان جاء سعياً من وزارة الثقافة إلى تعزيز التراث والثقافة الفوتوغرافية، والتأكيد على أهمية الفن الفوتوغرافي كوسيلة فعالة للتعبير عن الهوية القطرية وتسليط الضوء على جمالها وعمق تراثها، علاوة على تعزيز الفن الفوتوغرافي المحلي، وتسليط الضوء على التصوير كوسيلة للتوثيق والتعبير.
ونوّه البوعينين إلى الإقبال الكبير الذي شهدته الورش المتخصصة التي قدمها مصورون عالميون، بالإضافة إلى المحاضرات والجلسات النقاشية، مؤكداً أنها لاقت استحسان الجمهور واستفادت منها فئات واسعة. كما لفت إلى أن "جائزة الدوحة للتصوير" كان لها صدى كبير وشكّلت حافزاً قوياً لجمهور المصورين، فضلاً عن النجاح الذي حققته الفعاليات المخصصة للأطفال والتي استقطبت إقبالاً مميزاً من الأسر.
وأعرب مدير مركز قطر للتصوير عن سعادته بتواجد جمهور كبير من خارج الدوحة، بما في ذلك مصورون من دول الخليج العربي ودول عربية، زاروا المهرجان بهدف الاستفادة من برنامجه الغني. واعتبر ذلك دليلاً على أن للمهرجان صدى واسعا خارجياً، مما ساعد على استقطاب هذه المشاركات الدولية وعزز مكانة المهرجان الإقليمية.
وشهد المهرجان إقبالاً جماهيرياً واسعاً من المصورين محلياً ودولياً، بمشاركة ثماني شركات عالمية مختصة بكاميرات التصوير، مؤكداً مكانته كمنصة رائدة للفن الفوتوغرافي في المنطقة. كما قدم المهرجان برنامجاً غنياً ومتنوعاً شمل معارض فنية بمحاور وزوايا مختلفة، وورش عمل متخصصة لمصورين عالميين، بالإضافة إلى محاضرات وجلسات نقاشية لاقت استحسان الجمهور واستفاد منها عدد كبير من عشاق التصوير.
كما تم في المهرجان الإعلان عن جوائز "جائزة الدوحة للتصوير" في نسختها الأولى، والتي مثّلت حافزاً مهماً للمصورين. وبهذا الاختتام، يعزز "مهرجان الدوحة للتصوير" مكانته كحدث فني وثقافي مهم يساهم في إثراء المشهد الفوتوغرافي، ويوفر منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الثقافة الفوتوغرافية على مستوى المنطقة.