#سواليف
يشير الدكتور أليشير زوهيروف أخصائي #جراحة_العظام، إلى أنه على الرغم من أن #عظمة صغيرة في #إصبع_القدم الكبير ( #ابهام_القدم ) قد تسبب إزعاجا بسبب مظهرها، إلا أنها تبدو غير ضارة للكثيرين.
يؤكد الخبير أن الاعتقاد بأن الورم المفصلي في القدم، وخاصة في منطقة إبهام القدم، حالة سطحية أو تجميلية بحتة هو تصور خاطئ.
ومن بين الأسباب الأخرى المساهمة في ظهور الورم المفصلي: ارتداء الأحذية غير المناسبة، والإجهاد المتكرر للقدم، والإصابات القديمة، وزيادة الوزن، وطبيعة المهنة.
مقالات ذات صلة استراتيجيات التخلص من الرغبة الزائدة في تناول الحلويات 2025/11/10ويشير الطبيب إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بتشوه إصبع القدم الكبير، وذلك بسبب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي (أكثر من 4 سم) أو الضيقة من الأمام. فهذه الأنواع من الأحذية تُحدث خللا في الميكانيكا الحيوية للمشي وتوزيع الوزن، ما يؤدي مع الوقت إلى انحراف الإبهام نحو الأصابع الأخرى وظهور الورم بشكل واضح.
ولا تقتصر هذه المشكلة على محبي الكعب العالي فحسب، بل تصيب أيضًا الراقصين وراقصات الباليه وغيرهم ممن تتطلب أعمالهم إجهادا مستمرا للقدم. كما يمكن أن يتطور الورم في موضع كسر قديم في عظام مشط القدم أو نتيجة أمراض مزمنة في المفاصل مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الفصال العظمي، اللذين يضعفان العظام والأربطة مع مرور الوقت.
ويضيف الخبير أن الورم لا يؤثر فقط على المظهر الجمالي للقدم، بل يسبب ألما مزمنا وصعوبة في المشي، وقد يجعل العثور على حذاء مريح أمرا معقدا.
أما محاولات العلاج الذاتي أو الاعتماد على الأحذية التقويمية وحدها، فهي لا تعالج المشكلة، بل تؤخر تفاقمها فقط. ومع تطور الحالة، يزداد الألم ويحدث العرج، ولا يبقى أمام المريض سوى الخضوع للتدخل الجراحي كخيار علاجي فعّال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جراحة العظام عظمة إصبع القدم ابهام القدم
إقرأ أيضاً:
طبيب أعصاب يحذر.. النوم بسماعات الأذن قد يؤدي إلى الخرف
أصدر طبيب أعصاب تحذيراً بشأن عادة شائعة متصلة بالنوم قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف، ودعا الناس في مختلف الأعمار والأماكن إلى تجنبها من أجل الحفاظ على الصحة العقلية.
ونقلت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية عن الطبيب قوله، إن الخرف هو متلازمة أو مجموعة من الأعراض المصاحبة، مرتبطة بالتدهور المستمر للدماغ، وهو أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل فقدان الذاكرة وتغيرات سلوكية وشخصية.
وأفاد التقرير بأنه على الرغم من أن الخرف يزداد شيوعاً مع الكِبَر، فإن التقدم في السن ليس عامل الخطر الوحيد، حيث أظهرت الأبحاث أن حوالي 45 بالمئة من حالات الخرف يمكن الوقاية منها بإجراء تغييرات في نمط الحياة.
وقال طبيب الأعصاب الدكتور باي بينغ تشين إن العناية بالسمع من بين الأشياء التي يُمكن أن تقي من الإصابة بالخرف والأمراض العقلية. كما أكد أنه لا ينام أبداً وهو يرتدي سماعات في أذنيه لأن هذه العادة التي يقع بها الكثير من الناس تؤثر سلباً على الصحة العقلية.
وحذر الدكتور باي بينغ تشين من أن هذا قد يؤدي إلى فقدان السمع، والذي ارتبط في الدراسات العلمية بالإصابة بالخرف. وقال: "كطبيب أعصاب، أنا لا أرتدي سماعات الرأس أثناء النوم. فإذا كنت ممن يرتدون سماعات الرأس أثناء النوم، فتأكد من أن تكون الأصوات التي تستمع إليها هادئة وليست عالية، لأن الأصوات العالية قد تُلحق الضرر بخلايا الشعر الموجودة في الأذن الداخلية، ومع مرور الوقت قد تزيد من خطر فقدان السمع والخرف".
وأضاف: "كما أن ارتداء سماعات الأذن وسماعات الرأس لساعات طويلة قد يحبس الرطوبة والبكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن. وإذا كنتَ تستمع إلى أصوات عالية أثناء النوم، فقد يُقطع نومك العميق ويُعطل جهازك اللمفاوي، وهو دورة التنظيف الليلي للدماغ التي تُزيل السموم".
وأكد الدكتور باي بينغ تشين بأن فقدان السمع "أحد أكثر عوامل الخطر التي يتم تجاهلها" للإصابة بالخرف. وأوضح: "حتى فقدان السمع الخفيف يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف بشكل كبير".
وتابع: "إذا كنت تعاني من صعوبة في السمع، فلا تتردد في فحصه، وفكّر في استخدام أجهزة السمع إذا لزم الأمر. فالأمر لا يقتصر على السمع فحسب، بل يتعلق بالحفاظ على نشاط عقلك".
وقد ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" أن هذه النصيحة تدعم دراسة نشرت عام 2024 في مجلة "ذا لانسيت"، والتي أدرجت فقدان السمع كعامل خطر رئيسي للإصابة بالخرف.