مهرجان «البولو الوردي» يسجل نجاحاً كبيراً
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
نظم نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو مهرجان «البولو الوردي» الخيري، الذي أقيم برعاية كريمة من سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس النادي، حيث حققت النسخة السادسة عشرة نجاحاً كبيراً، في ظل المشاركة الواسعة من كافة فئات المجتمع، على مدار اليوم الذي استمر من الثانية عشرة ظهراً وحتى التاسعة مساء.
وحضر المهرجان الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، وسعيد بن حوفان المنصوري نائب رئيس مجلس إدارة نادي «غنتوت للبولو» وعبد الباسط الحمادي المدير التنفيذي للنادي، وعامر الصيعري، عضو مجلس إدارة النادي، وهارون حياة، المدير المالي لمجموعة إيليت القابضة.
ويأتي تنظيم المهرجان استمراراً لدعم نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو لمرضى سرطان الثدي، منذ أكثر من 16 عاماً، وفي إطار المشاركة في رسالة توعوية بالمرض والوقاية منه ومكافحته بالطرق السليمة.
وانطلقت فعاليات مهرجان البولو الوردي «بينك بولو» مع فتح أبواب النادي أمام الجمهور، الذي توافد بكثافة للاستمتاع بيوم حافل بالأنشطة الرياضية والترفيهية.
وتضمّنت الفعاليات مجموعة من المسابقات الرياضية والاجتماعية، فضلاً على سحوبات على جوائز قيّمة.
كما تضمن المهرجان تنظيم مباراتين للبولو الأولى للناشئين وانطلقت عند الساعة الخامسة مساءً، حيث تمكن فريق «غنتوت A» من تحقيق فوزٍ مستحق على «غنتوت B» بهدف دون مقابل.
وجاءت المباراة الثانية بمشاركة نسائية كبيرة، حيث تمكّن فريق «غنتوت A» بقيادة الشيخة علياء آل مكتوم من تحقيق فوز كبير على «غنتوت B» بنتيجة 8 أهداف مقابل هدف واحد وسط تشجيع جماهيري لافت.
من جانبه، وجه عبد الباسط الحمادي المدير التنفيذي لنادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، الشكر إلى سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس النادي، على رعاية سموه الكريمة لمهرجان البينك بولو، مؤكداً أن تلك الرعاية ضاعفت من قيمة الحدث.
وأشاد بالحضور اللافت والمشاركة الواسعة من كافة فئات المجتمع في فعاليات المهرجان، مشيراً إلى أن هذه المشاركة الواسعة تعكس مدى الاهتمام والتضامن مع مرضى سرطان الثدي، والتفاعل الحماسي مع حملة مكافحة المرض.
وتوجه بالشكر إلى الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، على الحضور والتفاعل الكبير مع المهرجان والحملة التوعوية.
كما قدم الحمادي التحية إلى شركاء النادي والجهات الداعمة، التي ساهمت بشكل فاعل في نجاح الحدث وظهوره بهذه الصورة المميزة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فريق غنتوت للبولو نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو مهرجان بينك بولو بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
اختتام مثير لفعاليات النسخة الثانية من "مهرجان الدوحة للتصوير"
اختتمت مساء اليوم، فعاليات النسخة الثانية من /مهرجان الدوحة للتصوير/ الذي نظمه مركز قطر للتصوير التابع لوزارة الثقافة، والذي استمر لمدة ستة أيام حافلة بالأنشطة والفعاليات في الجهة المقابلة لدرب الساعي بمنطقة أم صلال.
وبهذه المناسبة، أكد السيد جاسم أحمد البوعينين مدير مركز قطر للتصوير أن النسخة الثانية من المهرجان حققت نجاحاً كبيراً، مشيراً إلى أنها وفرت فرصة ممتازة للمصورين والجمهور للاستمتاع بالمعارض التي تنوعت في محاورها وموضوعاتها وزواياها المختلفة.
وشدد على أن المهرجان جاء سعياً من وزارة الثقافة إلى تعزيز التراث والثقافة الفوتوغرافية، والتأكيد على أهمية الفن الفوتوغرافي كوسيلة فعالة للتعبير عن الهوية القطرية وتسليط الضوء على جمالها وعمق تراثها، علاوة على تعزيز الفن الفوتوغرافي المحلي، وتسليط الضوء على التصوير كوسيلة للتوثيق والتعبير.
ونوّه البوعينين إلى الإقبال الكبير الذي شهدته الورش المتخصصة التي قدمها مصورون عالميون، بالإضافة إلى المحاضرات والجلسات النقاشية، مؤكداً أنها لاقت استحسان الجمهور واستفادت منها فئات واسعة. كما لفت إلى أن "جائزة الدوحة للتصوير" كان لها صدى كبير وشكّلت حافزاً قوياً لجمهور المصورين، فضلاً عن النجاح الذي حققته الفعاليات المخصصة للأطفال والتي استقطبت إقبالاً مميزاً من الأسر.
وأعرب مدير مركز قطر للتصوير عن سعادته بتواجد جمهور كبير من خارج الدوحة، بما في ذلك مصورون من دول الخليج العربي ودول عربية، زاروا المهرجان بهدف الاستفادة من برنامجه الغني. واعتبر ذلك دليلاً على أن للمهرجان صدى واسعا خارجياً، مما ساعد على استقطاب هذه المشاركات الدولية وعزز مكانة المهرجان الإقليمية.
وشهد المهرجان إقبالاً جماهيرياً واسعاً من المصورين محلياً ودولياً، بمشاركة ثماني شركات عالمية مختصة بكاميرات التصوير، مؤكداً مكانته كمنصة رائدة للفن الفوتوغرافي في المنطقة. كما قدم المهرجان برنامجاً غنياً ومتنوعاً شمل معارض فنية بمحاور وزوايا مختلفة، وورش عمل متخصصة لمصورين عالميين، بالإضافة إلى محاضرات وجلسات نقاشية لاقت استحسان الجمهور واستفاد منها عدد كبير من عشاق التصوير.
كما تم في المهرجان الإعلان عن جوائز "جائزة الدوحة للتصوير" في نسختها الأولى، والتي مثّلت حافزاً مهماً للمصورين. وبهذا الاختتام، يعزز "مهرجان الدوحة للتصوير" مكانته كحدث فني وثقافي مهم يساهم في إثراء المشهد الفوتوغرافي، ويوفر منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الثقافة الفوتوغرافية على مستوى المنطقة.