صندوق تحيا مصر يُجري 6 عمليات دقيقة لتركيب الصمام الرئوي باستخدام القسطرة التداخلية
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمواصلة جهود الدولة المصرية في توفير الرعاية الصحية للفئات الأولى بالرعاية، وتسريع وتيرة القضاء على قوائم الانتظار في العمليات الجراحية، يواصل صندوق تحيا مصر جهوده لدعم المنظومة الصحية من خلال تنفيذ عدد من العمليات الدقيقة لتركيب الصمام الرئوي في القلب باستخدام أحدث تقنيات القسطرة التداخلية، التي تُعد بديلًا آمنًا ومتطورًا لجراحات القلب المفتوح.
مبادرة قلوبهم مسؤوليتنا
وتأتي هذه الجهود في إطار مبادرة "قلوبهم مسؤوليتنا"، التي أطلقها الصندوق لإنقاذ حياة الأطفال المصابين بأمراض القلب وتقديم العلاج لهم وفقًا لأحدث الأساليب الطبية.
من جانبه، صرّح تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، بأن المرحلة الحالية من المبادرة شهدت إجراء 6 عمليات ناجحة للأطفال باستخدام التقنية الحديثة، التي تُسهم في خفض معدلات الخطورة وتقليل فترة بقاء الطفل بالمستشفى مقارنة بالجراحات التقليدية، ووضع نهاية لمعاناة الأطفال مع المرض، وإعادة الأمل مرة أخرى إليهم ورفع العبء عن كاهل أسرهم.
وأوضح عبد الفتاح أن تركيب الصمام الرئوي عبر القسطرة يُعد تطورًا طبيًا حديثًا وآمنًا يُغني عن الجراحة للأطفال المصابين بأمراض القلب المركبة، مشيرًا إلى أن هذه التقنية تستهدف الأطفال ممن يعانون من ضيق أو ارتجاع شديد في الصمام الرئوي، سواء نتيجة عيوب خلقية أو كأحد مضاعفات جراحات القلب المفتوح لإصلاح تلك العيوب، مضيفًا أن تكلفة العملية الواحدة تبلغ نحو مليون جنيه، إلا أنه يتم إجراؤها مجانًا بالكامل، في إطار حرص الدولة وصندوق تحيا مصر على تقديم خدمات طبية متقدمة وعالية الجودة للأطفال، مشيرًا إلى أن العمليات أُجريت في مستشفى أبو الريش الياباني للأطفال بالقاهرة، بمشاركة نخبة من أبرز خبراء وأساتذة أمراض وجراحات القلب في مصر والعالم.
رسالة أمل
وعبّرت أسر الأطفال المستفيدين من مبادرة قلوبهم مسؤوليتنا عن خالص امتنانهم وتقديرهم، مؤكدين أن الدعم الذي قدّمه صندوق تحيا مصر من خلال المبادرة قد غيّر حياة أطفالهم، وأوضحوا أن المبادرة تمثل رسالة أمل وبصمة خير حقيقية تُلامس قلوب الأطفال، وتجسّد اهتمام الدولة العميق برعاية أبنائها ودعم حقهم في الحياة والعلاج الكريم.
وتُعد مبادرة «قلوبهم مسؤوليتنا» إحدى المبادرات البارزة ضمن محور الرعاية الصحية الذي ينفذه صندوق تحيا مصر، وتشمل حزمة من المبادرات والمشروعات الهادفة إلى دعم المنظومة الصحية وتوفير رعاية طبية متكاملة ومجانية للفئات الأكثر احتياجًا، من خلال توفير الحضانات للأطفال المبتسرين، وأجهزة الغسيل الكلوي، ومعالجة مسببات ضعف وفقدان الإبصار، والقوافل الطبية الشاملة التي تجوب محافظات جمهورية مصر العربية، بما يعكس حرص الدولة على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتقديم خدمات صحية تليق به وتواكب المعايير العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية العمليات الجراحية دعم المنظومة الصحية الصمام الرئوي القسطرة التداخلية صندوق تحیا مصر الصمام الرئوی
إقرأ أيضاً:
700 خبير يناقشون مستجدات «العلاج الجيني للأطفال» في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت أمس في العاصمة أبوظبي، فعاليات مؤتمر الإمارات الرابع لزراعة نخاع العظم والعلاج الجيني للأطفال، بمشاركة أكثر من 700 متخصص من 30 دولة.
يتضمن المؤتمر برنامجاً علمياً شاملاً يمتد على مدى يومين، يضم أكثر من 42 متحدثاً بارزاً من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة العربية السعودية والهند والأردن، إضافة إلى نخبة من الأطباء والمتخصصين في المنطقة، و7 جلسات علمية رئيسية و26 محاضرة وأكثر من 30 عرضاً وورقة بحثية، كما تشارك في المؤتمر مؤسسات طبية مرموقة من بينها مدينة برجيل الطبية (BMC)، ومستشفى الأطفال في فيلادلفيا، ومستشفى سينسيناتي للأطفال، ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، ومستشفى إس جيه دي للأطفال في برشلونة.
ويغطي البرنامج محاضرات رئيسية وجلسات نقاش وعروضاً بحثية وورش عمل متخصصة، تتناول أحدث التطورات في مجالات العلاج الجيني لمرضى الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، وزراعة الخلايا الجذعية، والتقنيات الحديثة في الخلايا المناعية والعلاج الجيني.
منصة علمية
وأشار الدكتور زين العابدين، رئيس المؤتمر، رئيس قسم أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظم لدى الأطفال في معهد برجيل للأورام التابع لمدينة برجيل الطبية، إلى أن المؤتمر يمثل منصة علمية لتعزيز مكانة الإمارات في مجالات زراعة الأعضاء والعلاج الجيني للأطفال.
وقال: «يعكس هذا المؤتمر مدى التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات في تطوير الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال؛ هدفنا في معهد برجيل هو تمكين المرضى من الحصول على أفضل رعاية دون الحاجة للسفر إلى الخارج، مع الاستمرار في دعم البحث العلمي والتعاون الدولي الذي يرفع معايير الرعاية في المنطقة».