الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» في الدورة الثالثة والأربعين، والمنعقدة في مدينة سمرقند في أوزبكستان، بالإجماع أربعة قرارات لدولة فلسطين، حول مدينة القدس، وعواقب الوضع الراهن في قطاع غزة بما يخص «اليونسكو» ودعم استمرارية الأنشطة التعليمية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا» وقرار المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة.
وشددت «الخارجية الفلسطينية» في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» مساء اليوم الاثنين، على أهمية هذه القرارات في هذا الوقت، وفي وقت تستمر فيه إسرائيل «القوة القائمة بالاحتلال» في جرائمها وانتهاكاتها لكافة جوانب عمل منظمة «اليونسكو» في مجالات التعليم والثقافة والتراث المادي وغير المادي واستهدافها المتعمد لمواقع التراث والمدارس والمؤسسات التعليمية والإعلامية، والصحفيين في قطاع غزة، وارتكابها للإبادة الجماعية والثقافية، وامتداد هذه الإبادة إلى الضفة الغربية بما فيها القدس، وانتهاك حرمة الأماكن الأثرية والدينية والاعتداء عليها في محاولة لتغيير الواقع الراهن القانوني والتاريخي لمدينة القدس وأسوارها، ووضع خطة عمل خاصة بصون التراث الثقافي فيها، بالإضافة إلى ما يتعرض له الحرم القدسي، المسجد الأقصى المبارك، باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين، والحرم الإبراهيمي في الخليل.
وأشارت إلى الدور الهام للمؤتمر العام لمنظمة «اليونسكو» والذي يعقد مرة كل عامين، والتركيز على القضايا الفلسطينية الآنية في غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، ودور المؤسسات الشريكة كوكالة «الأونروا» والدعوة لوضع برنامج للمساعدة العاجلة لقطاع غزة يتضمن خطة عمل، وإنشاء حساب خاص للمساهمات الطوعية وفقا للنظام المالي للمنظمة.
وثمنت «الخارجية الفلسطينية» دور الدول الشقيقة والصديقة في اعتماد هذه القرارات، ووقوفها إلى جانب الحقوق الفلسطينية بمجال عمل «اليونسكو» وفي غيرها من المجالات، بما يجعلها أدوات قانونية ودبلوماسية وسياسية للمساءلة والمحاسبة للاحتلال الإسرائيلي ومجرميه الذين يحاولون سرقة وطمس وتزوير التاريخ والإرث الفلسطيني الأصيل في أرض الآباء والأجداد، داعية دول العالم والأعضاء في «اليونسكو» إلى الوحدة في إعادة الحياة لقطاع غزة المدمر، والضفة الغربية بما فيها القدس، وتوفير الدعم السياسي والمالي للتعافي وإعادة الإعمار.
اقرأ أيضاًمستوطنون يقتحمون باحات الأقصى واعتقال 20 فلسطينيا من مدن الضفة الغربية
مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى.. واستشهاد فلسطيني شرقي خان يونس
عاجل.. شاحنات قافلة «زاد العزة» الـ 68 تشرع في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة اليونسكو المسجد الأقصى المبارك أوزبكستان أونروا الأراضي العربية المحتلة مدينة سمرقند
إقرأ أيضاً:
"تطهير عرقي".. إدانة فلسطينية لإخلاء عقارات لصالح المستوطنين في القدس
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بإخلاء عقارات فلسطينية في حي بطن الهوى في بلدة سلوان، اليوم، لصالح التوسع الاستيطاني.
وشددت خارجية فلسطين على أن ما يقوم به الاحتلال في مدينة القدس الشرقية، ومن خلال وكلائه من جمعيات استيطانية، يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة وميثاق روما الأساسي، ويمثل امتدادًا لسياسة التطهير العرقي المتمثلة في جريمة التهجير القسري والرامية إلى تفريغ المدينة المقدسة من سكانها الأصليين.التهجير القسريوحمّلت الخارجية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا القرار، مؤكدة أن الاستيطان والتهجير القسري يشكلان جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
أخبار متعلقة استشهاد طفل فلسطيني في انفجار جسم من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزةالاحتلال الإسرائيلي يعلن تسلم رفات ثلاث رهائن في غزةاستشهاد فتى فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربيةودعت الخارجية الفلسطينية الدول كافة إلى إدراج جميع الجمعيات الاستيطانية المتورطة في جرائم التهجير والاستيطان ضمن قوائم الإرهاب، وفرض عقوبات على أعضائها ومموليها، التزامًا بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.