وزير التعليم العالي يتفقد جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
تفقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، يرافقه الدكتور حسن القلا رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور محمد عبد الرحمن رئيس الجامعة، والدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، ولفيف من قيادات الجامعة وعمداء الكليات، وذلك على هامش اجتماع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
وتفقد خلال الزيارة، منشآت ومباني الجامعة واستعرض محتويات مباني الكليات والتي تضم قاعات وفصول دراسية ومعامل وورش تدريب ومكاتب إدارية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
وفي كلمته، أشاد الدكتور أيمن عاشور بمستوى الجامعة التي تعد إضافة مهمة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والوطن العربي، من حيث مُحاكاة المؤسسات العالمية في التطوير التعليمي والمهني.
ونوه وزير التعليم العالي، إلى حرص الدولة على التعاون مع القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات التعليمية التي تتوافق مع الخطة القومية الطموحة للتوسع في إتاحة التعليم العالي ووضع مصر على خريطة الوجهات المُتميزة عالميًا في مجال التعليم، لافتًا إلى أن التعليم التكنولوجي يشهد تناميًا ملحوظًا في الطلب على خريجيه على مستوى العالم لملاحقة التطورات التكنولوجية المُتسارعة في العالم الحديث.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي، باعتباره من المسارات التعليمية المهمة، موضحًا أن الجامعات التكنولوجية تعتمد بشكل أساسي على تطبيق واستغلال التكنولوجيا في خدمة المجتمع، وتعمل على تزويد الطلاب بالمهارات والخبرات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى حرص الدولة على متابعة تطبيق واستغلال التكنولوجيا في خدمة المجتمع، مطالبًا إياهم بالتركيز على اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل، في هذا المجال العلمي الهام.
من جانبه، أعرب الدكتور حسن القلا عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أن جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا تقدم برامج دراسية حديثة وتعتمد على توفير الأدوات التعليمية الحديثة والمبتكرة، لمواكبة المتغيرات التكنولوجية ومُتطلبات قطاع الصناعة، واتباع نهج تعليمي مبتكر لتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل.
وأوضح الدكتور محمد عبد الرحمن أن جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا هي جامعة ذكية من الجيل الرابع تعتمد على التعليم التكنولوجي التطبيقي، وتركز على التعلم القائم على المشاريع وحل المشكلات، تطبق نظام الساعات المعتمدة، وتعتمد على دمج التعليم النظري بالتدريب العملي، فضلًا عن الاهتمام بعقد شراكات مع كبرى الجامعات الدولية.
جدير بالذكر أن جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا تضم 4 كليات وتقدم 6 برامج دراسية متنوعة، وتقدم كلية تكنولوجيا الرعاية الصحية «برنامج تكنولوجيا التمريض وبرنامج تكنولوجيا الصحة العامة»، وتقدم كلية تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية «برنامج تكنولوجيا ميكانيكا السيارات»، وتقدم كلية تكنولوجيا الهندسة الكهربية والإلكترونية والحاسبات «برنامج تكنولوجيا أمن الحوسبة»، وتقدم كلية تكنولوجيا الإدارة «برنامج تكنولوجيا اللوجستيات وبرنامج تكنولوجيا الإدارة الرياضية».
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يوجه بتنظيم زيارات طلابية للمتحف المصري الكبير
وزيرا التعليم العالي والأوقاف يشاركان في ندوة «صحح مفاهيمك» بجامعة حلوان
وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بندب الدكتورة سلوى رشاد أمينًا لمجلس شؤون فروع الجامعات الأجنبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور برنامج تکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
عمان الأهلية تُوقّع اتفاقيتين بحثيتين مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا لدعم القطاعين الزراعي والبيئي في الأردن
#سواليف
وقّعت #جامعة_عمان_الأهلية، ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور #ساري_حمدان، اتفاقيتي تعاون بحثي مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بحضور عميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد أبو عرابي العدوان، لتنفيذ مشروعين بحثيين رياديين يهدفان إلى دعم وتطوير القطاعين الزراعي والبيئي في الأردن، وذلك بالشراكة مع مجموعة الباحثين PAS – Plant Abiotic Stress Research Group.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار التزام الجامعة بتعزيز البحث العلمي التطبيقي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويواكب الأولويات الوطنية في مجالي الأمن الغذائي والبيئي.
وأكد الأستاذ الدكتور ساري حمدان أن توقيع هذه الاتفاقيات البحثية يأتي انسجاماً مع رؤية الجامعة في دعم البحث العلمي النوعي الذي يترجم المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع وتدعم مسيرة التنمية الوطنية، مشيراً إلى أن جامعة عمان الأهلية تسعى دوماً إلى تعزيز شراكاتها المحلية والدولية في مجالات البحث التطبيقي، بما يسهم في ترسيخ مكانتها كجامعة ريادية رائدة في خدمة القضايا الوطنية الحيوية مثل الزراعة المستدامة وحماية البيئة.
• المشروع الأول: استنباط سلالات بطيخ مقاومة للجفاف
يحمل المشروع الأول، الذي تتولى قيادته الدكتورة لنا وليد القدومي من كلية التكنولوجيا الزراعية، عنوان:
“انتخاب سلالات من البطيخ المهجنة بواسطة الانجبال مع الحنظل وتقييم الإنتاجية تحت ظروف الإجهاد المائي”
(Selection of Watermelon Hybrids from Introgression with Hanthal Citrullus colocynthis and Productivity Assessment under Water Stress Conditions)
ويهدف المشروع إلى استنباط سلالات بطيخ جديدة مقاومة للجفاف ونقص المياه، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة الزراعية في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم والمنطقة.
وأكدت الدكتورة القدومي أن المشروع يمثل خطوة بحثية وتطبيقية نوعية لإنتاج أصناف نباتية جديدة قادرة على مقاومة الظروف البيئية والمرضية الصعبة، مشيرةً إلى أن جامعة عمان الأهلية تُعد أول جامعة خاصة في الأردن تطلق مشروعاً متخصصاً في إنتاج أصناف نباتية جديدة بالتعاون مع باحثين من الجامعة الأردنية وشركات عالمية، مما يعزز مكانتها في مجال الأبحاث الزراعية التطبيقية المتقدمة.
• المشروع الثاني: قاعدة بيانات رقمية لحماية التنوع الحيوي
أما المشروع الثاني، فيقوده الأستاذ الدكتور علي القطيشات من كلية الحقوق، ويحمل عنوان:
“تصنيف وتحليل الأطر التشريعية الناظمة لحماية التنوع الحيوي في الأردن ومدى ملاءمتها مع الاتفاقيات البيئية الدولية والإقليمية من خلال إنشاء وتطوير قاعدة بيانات قانونية رقمية”
(Classification and Analysis of the Legislative Frameworks Regulating the Protection of Biodiversity in Jordan and Their Compatibility with International and Regional Environmental Agreements through the Creation and Development of a Digital Legal Database)
ويأتي هذا المشروع استجابةً للتحديات البيئية المتصاعدة، إذ يُعد التنوع الحيوي ركيزة أساسية للأمن البيئي والتنمية المستدامة. ويهدف البحث إلى تحليل وتقييم الأطر التشريعية والمؤسسية المعنية بحماية التنوع الحيوي في الأردن ومدى فاعليتها في مواجهة التغير المناخي والحد من الاستغلال الجائر للموارد الطبيعية، بما يتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي الأردنية التي تؤكد على الاقتصاد الأخضر والإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية.
كما يسعى المشروع إلى تطوير منصة رقمية متكاملة تربط بين التشريعات البيئية والبيانات الوطنية، لتكون أداة مرجعية لصنّاع القرار والباحثين في صياغة سياسات واستراتيجيات وطنية تعزز حماية التنوع الحيوي. ويشارك في هذا المشروع باحثون من كليات الحقوق وتكنولوجيا المعلومات والهندسة، تجسيداً لنهج الجامعة القائم على التكامل متعدد التخصصات في دعم الأبحاث ذات الأثر المجتمعي وتعزيز دور الأردن في الوفاء بالتزاماته البيئية والبحثية على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي ختام الفعالية، أكد الأستاذ الدكتور أحمد أبو عرابي العدوان أن هذه المشاريع البحثية تمثل امتداداً لاستراتيجية الجامعة في تعزيز الشراكات البحثية الوطنية ودعم الابتكار العلمي التطبيقي، الذي يسهم في خدمة المجتمع المحلي والعلمي، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تعكس رؤية جامعة عمان الأهلية في أن تكون منارة علمية وطنية تقدم حلولاً عملية ومستدامة للتحديات في مجالات الزراعة، البيئة، والتشريعات الذكية.
مقالات ذات صلة