المكسرات النيئة أم المحمصة.. أيهما الأفضل لصحتك؟
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
تعد المكسرات، سواء كانت نيئة، أو محمصة، وجبة خفيفة صحية وسهلة التحضير، وتوفر الألياف، والدهون والبروتينات، والمعادن الأساسية للجسم، ولكن فوائدها تختلف باختلاف طبيعتها، وطريقة تناولها.
وقدم موقع "فيري ويل هيلث" المتخصص في الأخبار الصحية، بعض نقاط الاختلاف بين المكسرات المحمصة والنيئة، وفوائد كل واحدة منهما.
المكسرات المحمصة
تتميز المكسرات المحمصة بعمر تخزين أطول، وبكتيريا أقل، ولكن نسبة الألياف والدهون قد تقل أيضا بسبب التحميص.
ويمنح التحميص سواء بالزيت، أو بدونه للمكسرات مذاقا وقواما مقرمشا.
ويساعد تحميص الفستق، واللوز، والجوز، والبندق على الحفاظ على العناصر الغذائية لفترة أطول بعد الحصاد.
كما يقلل التحميص من الماء في المكسرات، ما يقلل احتمالية تلفها، أو تغير طعمها.
وتقضي درجة الحرارة العالية على البكتيريا المسببة للأمراض، والمنقولة بالغذاء مثل السالمونيلا.
الجوانب السلبية
رغم مذاقها الحلو وفوائدها الكثيرة، إلا أن للمكسرات المحمصة جوانب سلبية من بينها احتمالية تكون مركبات مسرطنة مثل الأكريلاميد أثناء عملية التحميص.
وأظهرت إحدى الدراسات أن اللوز النيئ يحتوي على نسبة ألياف أكثر بنسبة 14.7 بالمئة من اللوز المحمص.
ومن جهة أخرى، تؤدي الحرارة المرتفعة أثناء تسخين المكسرات إلى تلف الأحماض الدهنية الصحية، وإنتاج مركبات ثانوية قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان، والسكري، والحساسية.
المكسرات النيئة
تتميز المكسرات المحمصة بالمذاق والقوام، إلا أن للنيئة منها فوائد إضافية، منها إمداد الجسم بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة، إلى جانب نسب مهمة من البروتين.
سلبيات المكسرات النيئة
يرتفع التلوث البكتيري في المكسرات النيئة مقارنة بالمحمصة.
الفوائد العامة للمكسرات
تعرف المكسرات بفوائدها الصحية العديدة، خصوصا إن أدرجت في نظام غذائي صحي ومتوازن. وتوفر المكسرات:
الفيتامينات A وB6 وB3 المعادن: المغنيسيوم والبوتاسيوم والنحاس ألياف غذائية دهون صحية مركبات ومضادات للأكسدةوأثبتت العديد من الدراسات أن هذه المكونات تساهم في:
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان خفض احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية تحسين مستويات السكر في الدم إدارة الوزن الصحيالمصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المكسرات المحمصة المكسرات التلوث الفيتامينات السرطان المكسرات المحمصة المكسرات أخبار الصحة الأخبار الصحية المكسرات المحمصة المكسرات التلوث الفيتامينات السرطان صحة
إقرأ أيضاً:
القهوة أم الشاي الأخضر.. أيهما أفضل لصحة الدماغ؟
هناك الكثير من الأطعمة والمشروبات التي تسهم في تعزيز صحة الدماغ والوقاية من الأمراض العصبية مثل الزهايمر، إلى جانب تعديلات في نمط الحياة ومن بين المشروبات المرتبطة بصحة الدماغ، يبرز دائمًا سؤال شائع يتكرر: ما هو المشروب الأفضل للعقل؟ هل هو الشاي الأخضر أم القهوة؟
بحسب تقرير نُشر على موقع "Economic Times"، يعرض د. روبرت لوي، وهو عالم أعصاب، مقارنة علمية بين فوائد وأضرار كل من الشاي الأخضر والقهوة لتوضيح أي منهما يقدم فائدة أكبر للدماغ.
القهوة
لا تقتصر القهوة على كونها عادة صباحية مريحة، فهي تنطوي على فوائد جمّة لصحة الدماغ. تشير الأبحاث إلى أن شرب القهوة بانتظام قد يؤدي إلى تقليل تراكم اللويحات المرتبطة بالشيب، والتي تُعتبر من أسباب الزهايمر الأساسية. دراسة منشورة في "PubMed Central" تشير إلى احتوائها على أكثر من ألف مركب نشط حيويًا، مثل الكافيين، البوليفينول، ومضادات الأكسدة، التي تعزز صحة الدماغ وتحميه من الالتهابات والشيخوخة.
من الجدير بالذكر أن القهوة تُقلل من خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة 65% وباركنسون بنسبة 29%. لكنها ليست بلا عيوب، إذ قد تؤثر سلباً على امتصاص الحديد وأدوية معينة كالمضادات الحيوية والأدوية المضادة لهشاشة العظام.
الشاي الأخضر
يوفر الشاي الأخضر طاقة معتدلة ومهدئة، مع تأثير مشهود في تحسين الوظائف الإدراكية ووقاية كبار السن من التدهور المعرفي. أشارت دراسة إلى أن تناول 2-3 أكواب يومياً يمكن أن يُخفض خطر فقدان القدرة الإدراكية بنسبة تصل إلى 44%. ومع ذلك، لم تُظهر الدراسة نفس التأثير لدى الشباب، ولم تُسجل فوائد إضافية عند استهلاك كميات أعلى من الشاي الأخضر (أكثر من 4 أكواب يومياً).
فوائد القهوة
د. روبرت لوي يؤكد الدور المحوري للقهوة في تعزيز التركيز، تقوية الذاكرة، وزيادة الانتباه. وكونها غنية بمركبات البوليفينول المفيدة لصحة الأمعاء، فإنها تساهم بشكل غير مباشر بتحسين وظائف الدماغ عبر تعزيز ميكروبيوم صحي في الجهاز الهضمي. وينصح باختيار القهوة العضوية وتجنب الحبوب التقليدية التي قد تحتوي على مبيدات حشرية، مع تحضيرها باستخدام مياه نقية للحصول على أقصى استفادة.
فوائد الشاي الأخضر
الشاي الأخضر يُعد مصدراً ممتازاً للتوازن بين النشاط والهدوء، بفضل احتوائه على الكافيين مع إل-ثيانين، الذي يُشجع على الاسترخاء دون التأثير على اليقظة. مثل القهوة، يحتوي أيضًا على البوليفينولات التي تُعزز صحة الأمعاء والدماغ.
الخيار الأفضل؟
كِلا المشروبين يحمل ميزات مميزة. القهوة تمنح دفعة تنشيطية أكثر قوة، بينما يُوفر الشاي الأخضر تجربة طاقة أكثر هدوءاً واستقراراً. لذا فإن الخيار المثالي يعتمد بالدرجة الأولى على تفضيل الشخص ومدى استجابة جسمه لكل مشروب.