صراحة نيوز- أظهرت الإفادات التي تلقّاها المركز وجود نمط ممنهج ومنظّم من التعذيب الجنسي داخل أماكن الاحتجاز، شمل الاغتصاب، والتعرية القسرية، والتصوير بالإكراه، والاعتداء الجنسي باستخدام أدوات وكلاب، إلى جانب أساليب إذلال نفسي هدفها تحطيم كرامة المعتقلين ومحو هويتهم الفردية.

وأكد المركز أن هذه الانتهاكات ليست حوادث فردية، بل جزء من سياسة متكاملة تُرتكب في سياق جريمة إبادة جماعية مستمرة ضد سكان قطاع غزة، بمن فيهم آلاف المعتقلين المحتجزين في سجون ومعسكرات مغلقة أمام الرقابة الدولية، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وتضمّنت الشهادات التي وثقها محامو المركز وباحثوه روايات عن حوادث اغتصاب ارتكبها جنود الاحتلال بحق مدنيين فلسطينيين، بينهم نساء، جرى اعتقالهم خلال العامين الماضيين من مناطق مختلفة في قطاع غزة دون أي أساس قانوني، في إطار سياسة عقاب جماعي تهدف إلى إذلالهم وإلحاق أذى نفسي وجسدي بالغ بهم.

ومن بين هذه الشهادات، ما ورد عن السيدة “ن.أ”، البالغة من العمر 42 عامًا وأم لأسرة، والتي اعتُقلت أثناء مرورها عبر حاجز إسرائيلي شمال القطاع في نوفمبر 2024. وقد تحدثت في إفادتها عن تعرّضها لأشكال متعددة من التعذيب والعنف الجنسي، شملت اغتصابها عدة مرات على أيدي جنود إسرائيليين، بالإضافة إلى الشتائم والتعرية والتصوير القسري والصعق الكهربائي والاعتداء الجسدي.

وروت السيدة لمحامية المركز تفاصيل ما جرى معها خلال الأيام الثلاثة التي قضتها في الاحتجاز، حيث وصفت تعرضها للاغتصاب المتكرر من قبل عدد من الجنود، وتعرضها للضرب أثناء مقاومتها، وتركها لفترات طويلة وهي عارية ومقيّدة، إلى جانب تهديدها بنشر الصور التي التقطها الجنود خلال الاعتداء.

وفي مايو 2025، نشر المركز تقريرًا موسعًا استند إلى شهادات 100 معتقل أُفرج عنهم، تناولوا فيه ما تعرضوا له من أساليب تعذيب قاسية ومعاملة مهينة وظروف احتجاز لاإنسانية. وأكد التقرير أن هذه الممارسات لا تقتصر على تعريف التعذيب في القانون الدولي، بل ترقى إلى مستوى جريمة الإبادة الجماعية.

وفي ضوء هذه الانتهاكات الخطيرة، دعا المركز المجتمع الدولي، والدول الموقعة على اتفاقية مناهضة التعذيب واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى التحرك العاجل لوقف سياسة التعذيب الممنهج والإخفاء القسري، وضمان الإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين تعسفًا.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

حكومة دارفور تكشف عن إستخدام الدعم السريع أسلحة “غازات سامة” ضد المدنيين في الفاشر ومقابر جماعية وحرق جثث

متابعات تاق برس –  كشفت حكومة إقليم دارفور عن إستخدام الدعم السريع  أسلحة من الغازات السامة ضد المدنيين في الفاشر.

 

وقال مدير إدارة الإعلام بالحكومة عبد العزيز اوري في مداخلة لبرنامج (خارج الصندوف) بقناة العربية رصدها موقع (تاق برس): عكسنا كل الأدلة بشأن إستخدام الدعم السريع الأسلحة السامة ضد المدنيين في الفاشر
واضاف:نتوقع خطوات قانونية جادة من قبل محكمة العدل الجنائية.. وزاد لدينا كل مايثبت تورط الدعم السريع في جرائم الحرب ونحمل قادة الدعم السريع محمد حمدان دقلو وشقيقه المسؤولية الكاملة بشأن هذه الجرائم.

 

واتهمت شبكة أطباء السودان، قوات الدعم السريع بدفن جثث في مقابر جماعية وحرق جثث أخرى في محاولة “لإخفاء آثار جرائمها”.. فيما لم ترد القوات على هذه الاتهامات.

أسلحة كيميائية سامةالدعم السريعالفاشر

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف بطاقة الجاسوس “خالد عبدالله” فمن هو وما دوره في الشبكة “فيديو”
  • “حماس”: ما ارتكبه قطعان المستوطنين في مقبرة باب الرحمة بالقدس جريمة تهويدية
  • تسجيل حالات “الجرب” في المدارس.. وزارة الصحة تكشف الحقيقة!
  • حكومة دارفور تكشف عن إستخدام الدعم السريع أسلحة “غازات سامة” ضد المدنيين في الفاشر ومقابر جماعية وحرق جثث
  • “الخطوة السرية “التي تُحاك منذ أشهر: كيف تخطط تركيا “لمعاقبة إسرائيل”
  • المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يُشارك بـ 25 مبادرة في “مؤتمر ومعرض الحج 2025”
  • دراسة تكشف سر “الصور اللاحقة”
  • الجارديان البريطانية تكشف جحيم سجن راكفيت “الإسرائيلي” تحت الأرض
  • “لم أعد وزيرة السعادة”.. أنس جابر تكشف معاناتها من الاكتئاب