منتدى الدوحة يبحث في نسخته هذا العام "ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس"
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تستضيف دولة قطر يومي 6 و7 ديسمبر المقبل أعمال النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة بمشاركة قادة عالميين وصناع سياسات وخبراء من مختلف دول العالم لمناقشة أبرز القضايا والتحديات الراهنة من قضايا السلام والأمن إلى المرونة الاقتصادية وصولا إلى التحولات التكنولوجية.
وسيعقد منتدى هذا العام تحت شعار "ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس"، وسيجمع نخبة من الأصوات والخبرات المتنوعة لتبادل وجهات النظر واستكشاف السبل الكفيلة ببناء عالم أكثر عدلا وتوازنا واستدامة، ليجسد التزام دولة قطر الراسخ بدعم الدبلوماسية والتعاون متعدد الأطراف.
وبهذه المناسبة، أوضح سعادة السيد مبارك عجلان الكواري المدير التنفيذي لمنتدى الدوحة، في تصريحات، أن المنتدى يعقد في مرحلة يشهد فيها العالم تحولات عميقة، مبينا أن منتدى الدوحة يواصل دوره كمنصة محايدة وشاملة للحوار والدبلوماسية، إذ يهدف من خلال جمع وجهات النظر المختلفة إلى تعزيز التفاهم المتبادل وتشجيع الحلول التي تخدم الصالح العام.
من جهتها، أكدت السيدة مها الكواري المدير العام لمنتدى الدوحة أن منتدى هذا العام يضع العدالة في صميم الحوار العالمي، ليس بوصفها موضوعا للنقاش فحسب بل باعتبارها مسؤولية مشتركة يجب الوفاء بها، مبرزة أن الهدف هو ضمان أن تتحول النقاشات المطروحة إلى تعاون ونتائج ملموسة يحتاجها العالم بصورة ملحة.
ونوهت إلى أنه تم إعداد برنامج 2025 بالتعاون مع عدد من أبرز مراكز الفكر الرائدة والمؤسسات الدولية، حيث يسلط الضوء على قضايا ذات أولوية في الأجندة العالمية الراهنة بما يشمل منع النزاعات، والإصلاح الاقتصادي، وأمن الطاقة، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، ونزاهة وسائل الإعلام، بما يعزز دور المنتدى كمنصة دولية رائدة للحوار والحلول المشتركة.
وستبحث الجلسات الرئيسية والشراكات العالمية للمنتدى عديد الملفات الدولية الهامة، من بينها استراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وسوريا الجديدة بعد مرور عام: تقييم التقدم والفرص والتحديات، وموجات الصدمة وشبكات الأمان: إعادة التفكير في التجارة في عصر الاضطرابات، والحد من الأسلحة، والتعامل مع الاضطرابات في تمويل الصحة العالمية: شراكات استراتيجية لاستعادة ملكية الدول، والتنافس من أجل المستقبل: دور الذكاء الاصطناعي في التحول الاقتصادي وموازين القوة العالمية، والعلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين: إدارة المخاطر والفرص في ظل النظام العالمي المتشكل، وكيف تعيد تحولات المساعدات العالمية تشكيل استقرار الدول الهشة.
كما سيجمع منتدى الدوحة 2025 نخبة من المشاركين من رؤساء الدول والحكومات إلى وزراء الخارجية وقادة المؤسسات والخبراء البارزين الذين يشكلون السياسة العالمية، حيث من المتوقع أن يستقبل أكثر من 5000 مشارك من أكثر من 160 دولة، ما يعزز مكانته كإحدى أبرز المنصات الدولية التي تلتقي فيها الدبلوماسية بالعمل لتعزيز التعاون والمساءلة ودفع التقدم العالمي المشترك.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة منتدى الدوحة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي ترجّح عدم المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة
أبوظبي- أفاد المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش الإثنين 11 نوفمبر 2025، بأن الإمارات لا ترجّح المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة، نظرا لافتقارها إلى إطار عمل واضح.
وقال قرقاش خلال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي "لا ترى الإمارات حتى الآن إطار عمل واضح لقوة حفظ الاستقرار. وفي ظل هذه الظروف، لن تشارك على الأرجح في مثل هذه القوة".
وأضاف "لكنها ستدعم جميع الجهود السياسية الرامية إلى السلام، وستظل في طليعة (الدول التي تقدّم) المساعدات الإنسانية".
وأشار قرقاش إلى أنه طيلة فترة الحرب في غزة "قدّمت (الإمارات) مساعدات تجاوزت 2,57 مليار دولار".
ويُفترض أن تنتشر القوة الدولية، وهي جزء من خطة الرئيس الأميركي ترامب لوقف الحرب في غزة، لضمان الاستقرار في القطاع.
وستشمل بشكل رئيسي قوات من دول عربية ومسلمة، ووردت على لائحة الدول المرجحة للمشاركة مصر وقطر وتركيا، إلى جانب الإمارات.
وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه يتوقع أن تكون القوة الدولية لحفظ الاستقرار على الأرض "قريبا جدا" في غزة.
وتُعد الإمارات من بين الدول العربية القليلة التي تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بموجب الاتفاقات الابراهيمية التي وُقعت في العام 2020 خلال ولاية ترامب الأولى.