«الاتحاد للطيران» تحلِّق بـ 200 مليون مسافر في 22 عاماً
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةعبر رحلة امتدت لنحو 22 عاماً تحتفل «الاتحاد للطيران»، اليوم، بذكرى انطلاق رحلاتها الدولية الأولى من العاصمة أبوظبي إلى مطار بيروت في 12 نوفمبر من عام 2003، لتبدأ بها قصة نجاح استثنائية في صناعة النقل الجوي في المنطقة والعالم، توّجت بفوزها في العام الأول بجائزة أفضل شركة طيران جديدة من جوائز السفر العالمية.
وخلال تلك المسيرة الحافلة بالإنجازات والنمو المتسارع، استطاعت «الاتحاد للطيران»، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أن تحقق الريادة في سرعة النمو والتطور، وأن تحلق بنحو 213 مليون مسافر على مدى أسطولها، الذي يضم 115 طائرة من أحدث الطرازات من عملاقي صناعة الطيران في العالم «بوينج» و«إيرباص»، وأن تربط مطار زايد الدولي بأكثر من 90 وجهة حول العالم.
وفي حين تترجم الأرقام المسجلة للسنوات الماضية، قصة نجاح وطنية، فإنها ترسم أيضاً مستقبلاً واعداً يواكب الخطط الطموحة لإمارة أبوظبي كوجهة رئيسية للمال والأعمال والسعة الضخمة لمطار زايد الدولي، فبعد عامين فقط من تأسيسها احتفلت الناقلة بنقل أول مليون مسافر خلال عام واحد في 2005، ليبلغ إجمالي عدد المسافرين خلال الفترة من التأسيس وحتى عام 2018 نحو 139 مليون مسافر، وفي عام 2019 وحده نقلت نحو 17.5 مليون مسافر، وارتفع العدد في عام 2024 لأكثر من 18 مليون مسافر، ومن المتوقع أن تنقل العام الجاري أكثر من 21 مليون مسافر.
وفي عام 2006، فازت بجائزة أفضل شركة طيران جديدة للعام الثالث على التوالي من جوائز السفر العالمية، وتم إطلاق برنامج ضيف الاتحاد، وفي عام 2007 انطلقت أول رحلة إلى سيدني، أستراليا، وفازت أيضاً بجائزة أفضل شركة طيران من جوائز السفر العالمية للشرق الأوسط. وفي عام 2008، شهدت «الاتحاد للطيران» نمواً بنسبة 34% عدد المسافرين، وتم افتتاح المدرج الثاني في مطار أبوظبي الدولي حينئذ.
وكشفت «الاتحاد للطيران» خلال 2008 عن أكبر طلبية طائرات في العالم في معرض فنبرة الجوي، وفي عام 2009، تم الإعلان عن رعاية سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، إضافة إلى افتتاح مبنى المسافرين رقم 3 المخصص لمسافري «الاتحاد للطيران» في مطار أبوظبي.
وفي عام 2010، تجاوز عدد أعضاء برنامج «ضيف الاتحاد» عتبة المليون. وفي عام 2013، أصبحت «الاتحاد للطيران» من بين شركات الطيران المعدودة، التي تقدم خدماتها في جميع القارات المأهولة. وفي عام 2014، شهدت الناقلة انضمام طائرة «إيرباص A380» لأسطول طائراتها، وفي عام 2015، شهدت الناقلة انضمام طائرة «بوينغ 787» إلى أسطول طائراتها.
وفي عام 2017، فازت الناقلة بجائزة أفضل درجة أولى عالمياً، وفي عام 2018، تم إطلاق خدمة خيارات المقاعد السياحية.
وفي عام 2022، شهدت الناقلة انضمام طائرة «إيرباص A350» إلى أسطول طائراتها، واحتفلت «الاتحاد للطيران» بالضيف رقم 10 ملايين على متن طائراتها، وتم نقل ملكية مجموعة الاتحاد للطيران إلى «أبوظبي القابضة»، وفي 2023، تم افتتاح مبنى المسافرين A بمطار بمطار زايد الدولي، ونقلت «الاتحاد للطيران» كامل عملياتها للمبنى الجديد.
وأعلنت الناقلة أن 2025 هو عام استثنائي في تاريخ الشركة بإطلاق 18 وجهة جديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للطيران الإمارات أبوظبي النقل الجوي الرحلات الجوية رحلات السفر الاتحاد للطیران بجائزة أفضل ملیون مسافر وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحاولون سرقة مواشي المواطنين بمسافر يطا
الخليل - صفا حاول مستوطنون، يوم الأحد، سرقة مواشي المواطنين في خربة الفخيت بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر الحقوقية بأن مجموعة من المستوطنين حاولت مساء اليوم، سرقة عدد من المواشي تعود ملكيتها لمواطنين في خربة الفخيت ضمن منطقة مسافر يطا. وأوضحت أن المستوطنين اقتربوا من الحظائر وحاولوا جرّ المواشي إلى خارج المنطقة، قبل أن يتدخل الأهالي ويتمكنوا من إحباط عملية السرقة. وأشارت إلى أن الحادثة ترافقت مع وجود مركبات للمستوطنين على مداخل التجمع بهدف تسهيل انسحابهم في حال إتمام العملية. بدوره، قال الناشط الحقوقي سامي الهريني إن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها في المنطقة، حيث يتعرض الرعاة بشكل يومي لمضايقات واعتداءات تهدف إلى منعهم من البقاء في أراضيهم وسلب مصادر رزقهم. وأكدت منظمة البيدر أن هذه المحاولة تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف الرعاة والمزارعين في مسافر يطا بهدف التضييق عليهم ودفعهم إلى مغادرة أراضيهم. وحذرت من تصاعد الهجمات خلال الفترة الأخيرة.