المملكة أفضل وجهة عالمية للاقتصاد الدولي
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
استهدفت الرؤية المباركة (2030)، التي أطلقها قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ والتي تمثل خارطة طريق طموحة، تهدف إلى بناء مستقبل مزدهر ومستدام، يعكس مكانة المملكة الإقليمية والدولية، والوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، من خلال توفير بيئة مناسبة للنمو، واستحداث فرص عمل للمواطنين، ورعاية المواهب وتنمية الاستثمارات، واغتنام الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الوطن ، ومكّنت شباب الوطن من المشاركة الفاعلة في جميع القطاعات، ورسمت مستقبلًا واعدًا يصنعونه بأيديهم، بعدما أعطت الأولية للمبدعين والموهوبين، ودعمت ثقافة الابتكار والمثابرة، ووفرت فرصًا مميزة للنمو، وعملت على توليد وظائف نوعية، مع استقطاب أفضل الخبرات العالمية في كافة المجالات، وبشهادة العالم فقد توجت المملكة كأفضل وجهة عالمية للاقتصاد الدولي؛ بفضل موقعها الإستراتيجي المميز، واقتصادها القوي المتنامي، والإصلاحات الهيكلية التي تعزز بيئة الاستثمار؛ نتيجة سعي رؤية 2030 إلى تنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاعات متنوعة؛ مثل التكنولوجيا والسياحة والخدمات، بالإضافة إلى الاستفادة من موقعها الجغرافي في ملتقى طرق التجارية العالمية بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، ما يجعلها مركزاً لوجستياً مهماً، وأكبر قوة اقتصادية في الشرق الأوسط، وأحد أكبر المصدرين للنفط في العالم، وحققت مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية الرقمية والتنافسية الاقتصادية، وحصلت على مراتب متقدمة في مؤشرات الاقتصاد الكلي والتنافسية العالمية، وتمتلك بنية تحتية قوية في مجالات الاتصالات والمواصلات، بالإضافة إلى مراكز بيانات ذات سعة كبيرة وطاقة استيعابية متنامية ، كما أن المملكة شهدت قفزات في الاقتصاد الرقمي، حيث زاد نمو الناتج المحلي الرقمي بشكل ملحوظ ووصلت نسبة تغطية الجيل الرابع إلى 99%، بالإضافة إلى نمو سوق خدمات الحوسبة السحابية، وتعمل على تقليل الاعتماد على النفط من خلال تنويع مصادر الدخل، ما أدى إلى نمو كبير في القطاعات غير النفطية؛ مثل السياحة، والترفيه، والتقنية، والصناعة، والخدمات اللوجستية ، وهناك إصلاحات تشريعية وتنظيمية لتعزيز البيئة الاستثمارية تجري على قدم وساق، وتسعى مملكتنا الحبيبة لتعزيز شراكاتها الدولية والإستراتيجية في مختلف القطاعات، إيمانًا منها بأن التعاون العالمي هو أساس التقدم؛ ما سهل ممارسة الأعمال وخفض تكاليفها، وجذب استثمارات أجنبية كبيرة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سري شعبان
إقرأ أيضاً:
بالتعاون “الصحة العالمية”.. الصحة تنفذ تدريبًا لتعزيز خدمات برنامج “الشباك الواحد” لمرضى الإدمان والفيروسات
أعلنت وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تنفيذ تدريب مكثف للفرق الطبية العاملة بوحدات الفيروسات في الإدارة المركزية للصحة النفسية وعلاج الإدمان، بهدف رفع كفاءة هذه الفرق في تقديم الخدمات المتكاملة لمرضى الإدمان من خلال تطبيق نموذج «الشباك الواحد»، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الوزارة والمنظمة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نموذج «الشباك الواحد» – الذي بدأ العمل به عام 2020 – يتيح تقديم خدمات الفحص والعلاج والمتابعة والمشورة داخل المنشأة الصحية نفسها، مما يسهل على المرضى الحصول على الخدمات ويرفع معدلات الالتزام بالعلاج.
ومن جانبه، أشار الدكتور أيمن عباس، رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية، إلى أن التدريب عُقد على مدار يومين بالتعاون مع اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، بمشاركة فرق طبية من مستشفيات:
• مصر الجديدة للصحة النفسية
• العباسية للصحة النفسية
• حلوان
• الخانكة
• بنها
• العزازي
• الدميرة
وأضاف الدكتور عباس، أن التدريب ركز على استعراض أحدث البروتوكولات المعتمدة للتعامل مع مرضى الالتهابات الفيروسية المزمنة، مع التركيز على تعزيز التكامل بين خدمات علاج الفيروسات وبرامج علاج الإدمان، بما يدعم رؤية الوزارة في توفير خدمة صحية شاملة وآمنة وميسرة لجميع المرضى.