إيران تعلن تفكيك شبكة تجسس لصالح الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أعلنت إيران تفكيك شبكة تجسس قالت إنها تعمل بتوجيه من أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، في بيان نقله التلفزيون الرسمي، أنه تم "كشف وتفكيك خلية مناوئة للأمن الوطني في إيران، كانت تنشط بتوجيه من أجهزة التجسس الأمريكية والإسرائيلية".
وقال الجهاز إن العملية نُفذت بشكل منسق في عدد من المحافظات من دون تقديم تفاصيل إضافية عن أماكن التنفيذ أو عدد الموقوفين.
وخلال الأشهر الأخيرة، أعلنت السلطات الإيرانية تنفيذ سلسلة اعتقالات وأحكام بالإعدام بحق أشخاص أدينوا بالتجسس لصالح الاحتلال.
كما أقرّ البرلمان الإيراني في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قانونا جديدا يشدد العقوبات على المتهمين بالتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية، لا سيما الأميركية والإسرائيلية.
وشن الاحتلال في حزيران/ يونيو الماضي ضربات وُصفت بغير المسبوقة ضد إيران، أدت إلى مقتل مئات الأشخاص، بينهم ضباط كبار وعلماء نوويون، في حين ردّت طهران بهجمات صاروخية ومسيّرة على إسرائيل، أسفرت عن سقوط أكثر من 25 قتيلا.
كما شاركت الولايات المتحدة، الحليف الرئيس لإسرائيل، في تلك المواجهات عبر تنفيذ غارات على منشآت نووية إيرانية، قبل أن يسري وقف لإطلاق النار بين الجانبين في 24 حزيران/ يونيو.
وفي ذات الشهر، أعلن مساعد العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، عن توقيف 26 عميلا تابعا لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، في واحدة من أكبر عمليات تفكيك الشبكات التجسسية.
ووفق بيان صادر عن الحرس الثوري، فقد صادرت الأجهزة الأمنية كميات من "المعدات التقنية والعسكرية وأجهزة الاتصال" كانت بحوزة المعتقلين، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة المهام التي كانوا مكلفين بها.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية في بيان رسمي عن رصد وتحديد عدد من "المتسللين والعملاء والمرتزقة التابعين لأجهزة استخبارات أجنبية"، في مقدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، والاستخبارات البريطانية (MI6)، إضافة إلى الموساد الإسرائيلي.
وأكد البيان أن الوزارة "تخوض معركة معقدة وشرسة في الطبقات الخفية من جبهة الصراع"، على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن بعض نتائج التحقيقات سيتم الإعلان عنها قريبا، بحسب ما تقتضيه الظروف الميدانية والأمنية.
ولفتت الوزارة إلى أن المعلومات جُمعت عبر "شبكات استخباراتية متعددة" تمكنت من اختراق محاولات تجسسية حساسة استهدفت معلومات إستراتيجية وسرية للغاية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران شبكة تجسس اعتقالات الموساد إيران اعتقال الموساد شبكة تجسس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدول العربية ترفض إعادة إعمار غزة وفق الشروط الأمريكية والإسرائيلية
#سواليف
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” أن #الدول_العربية تعارض #خطة #الولايات_المتحدة لإعادة إعمار قطاع #غزة وفق شروطها، ورفضت تخصيص أموالها الخاصة لهذا الغرض.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن #المسؤولين #الإسرائيليين والأمريكيين، بما فيهم جاريد #كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، طرحوا فكرة بدء #إعادة_الإعمار في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من غزة، بزعم أن ذلك قد يشكل “بديلا إيجابيا” للفلسطينيين مقارنة بالعيش تحت إدارة حركة #حماس.
وكتبت الصحيفة: “تعارض الدول العربية الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة لإعادة إعمار ‘قطاع غزة الجديد’ في النصف الخاضع لسيطرة إسرائيل من المنطقة، لأنها تخشى أن يؤدي ذلك إلى تقسيم طويل الأمد للأراضي الفلسطينية”.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة 2025/11/09وحذر دبلوماسي عربي من أن “صداما سيحدث بشأن هذه المسألة بين الفلسطينيين والمصريين والقطريين والأتراك من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى”، بينما أكد دبلوماسي آخر أن “أي دولة عربية لن تخصص أموالا للبناء على هذا الأساس”.
يأتي هذا في وقت كشف فيه وزير الاقتصاد في السلطة الفلسطينية محمد العمور أن الضربات الإسرائيلية أدت إلى “الدمار الكامل لـ 85% من مرافق البنية التحتية المدنية” في غزة، حيث يعيش حوالي 90% من السكان بدون عمل.
وتقدّر الهيئات الدولية أن إعادة إعمار المنطقة “المدمرة بالكامل” ستستغرق حوالي عشر سنوات وتتطلب حوالي 70 مليار دولار، في ظل استمرار الخسائر البشرية التي تجاوزت 68.5 ألف قتيل وأكثر من 170 ألف جريح فلسطيني منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.