صدمة للعالم .. «رينو» تقرّر إعادة استخدام البنزين في سياراتها الكهربائية
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
كشفت شركة رينو عن نيتها إعادة تصميم طرازي ميجان وسينيك في جيلهما القادم لتزويدهما بمنظومات هجينة تعتمد على تقنية تمديد المدى (Range-Extender Hybrid)، وذلك بحلول عام 2030، في تحول مثير بعد أن تم طرح الطرازين مؤخرًا كسيارات كهربائية بالكامل.
عودة إلى البنزين بعد ثلاث سنوات من التحوّل الكهربائيمنذ ثلاث سنوات فقط، اتخذت رينو خطوة جريئة بتحويل ميجان وسينيك إلى طرازين كهربائيين بالكامل، في إطار استراتيجية الشركة للانتقال إلى الطاقة النظيفة.
إلا أن المبيعات خصوصًا لطراز ميجان لم تحقق الأهداف المرجوة، ما دفع الشركة إلى إعادة النظر في نهجها الكهربائي الصرف.
تخطط رينو لاستخدام نظام هجين موسع المدى، حيث يعمل محرك البنزين كمولّد للطاقة الكهربائية فقط دون أن يقود العجلات مباشرة، مما يمنح السيارة مدى أطول وكفاءة أعلى مع الحفاظ على تجربة القيادة الكهربائية الهادئة والسلسة.
تأتي هذه الخطوة ضمن توجه رينو الجديد لتحقيق توازن بين الكفاءة البيئية واحتياجات المستهلكين، خاصة في الأسواق التي لا تزال تعاني من ضعف البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، مما يجعل الحلول الهجينة خيارًا عمليًا أكثر في المرحلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رينو رينو سينيك سيارات هجينة رينو الكهربائية سيارات كهربائية
إقرأ أيضاً:
النعمي: صمت السعودي يؤكد للعالم تورطها في الخلية
وقال النعمي إن السياسة السعودية “واضحة ومتكررة فـ”الرياض تعلم بأنها ضالعة ومشاركة وتتبنى مثل هذه الأعمال”، ولذلك سترتضي الصمت على المستوى الرسمي بينما قد تسعى إلى لاحتواء تداعيات القضية من خلف الستار.
وأضاف النعمي “لو لم تكن السعودية ضالعة لصدرت بيانات ونفت التهم، ولسمعنا الآن تصريحات رسمية وقنواتها تتبرأ من هذا الاتهام”، مستدلاً بأن غياب مثل هذه الردود الرسمية “يدلل عملياً على تورطها أو على الأقل على محاولة إخفاء ملامح المسؤولية”.
وأشار النعمي إلى أن “الشعب اليمني يمرّ بظروف قاسية نتيجة العدوان والحصار”، واعتبر أن هذا الوضع لا يبرر أي سلوك خياني مهما كانت الذرائع الاقتصادية والاجتماعية.
وقال إن “العمالة لا مذهب لها”، نافياً أن تكون حاجة الفقراء أو نقص لقمة العيش مبرراً لخيانة الوطن أو التعاون مع أجهزة استخباراتية معادية، لافتاً إلى الدور السعودي في استنزاف ثروات اليمن ونهب المرتبات ومفاقمة معاناة اليمنيين إثر عشر سنوات من العدوان والحصار.
وأكد النعمي أن “هذه الجريمة أثارت سخطاً عارماً في أوساط اليمنيين”، وأن “الشعب يطالب القيادة باتخاذ موقف حازم لاسترداد حقوق الضحايا ومحاسبة المتورطين”، معتبراً أن من الواجب هو ألا يمر ملف مثل هذا بلا محاسبة أو دون مساءلة على أعلى المستويات.
وربط النعمي بين ما جرى من عمليات تجنيد وتجسس وبين محاولات تقويض موقف اليمن وصموده، مشدداً على أن الرسالة الموجهة للداخل والخارج يجب أن تكون واضحة: “أن اليمن شعباً وقيادة لا يقبلان الخيانة، وأن هناك خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها”.
ونوّه النعمي إلى أن الأزمة الراهنة “تضع الرياض أمام اختبار حقيقي لقدرتها على مواجهة تبعات ما اُرتكب”، محذّراً أن استمرار الصمت وغياب المحاسبة سيزيدان من غضب الرأي العام اليمني ويزيدان من ضغوط المطالبة بمواقف رادعة.
وتابع النعمي إن “الشعب اليمني خلف قيادته ووحدته السياسية”، مؤكداً أن “الوفاء بالثوابت الوطنية وجانب الصمود الشعبي هما الضمانة لمواجهة كل محاولات الاختراق والتآمر”، داعياً إلى توحيد الصف ورفع الجهوزية على المستويات كافة.
وربط النعمي أيضاً بين هذا الملف ومجمل ملف الحصار والحرب الاقتصادية، مشدداً على أن استمرار الضغوط الاقتصادية “جزء من أدوات العدوان ولا يقل ضراوة عن القصف المباشر”، وأن الرد على ذلك يجب أن يكون سياسياً وقضائياً وإعلامياً بقوة.
واكد النعمي ان “اليمن يمتلك الأوراق والحق والمنطق، وأن الرد يجب أن يكون متكاملاً”، داعياً إلى “تحريك الملف دولياً وإقليمياً" محملاً الجهات المسؤولة تبعات الأفعال، مشدداً أن الشعب اليمني “لن يقبل المزيد من العبث بأمنه وسيادته”.
المسيرة