علاج جديد يحمي الخلايا العصبية المتضررة من مرض العصبون الحركي
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
توصل العلماء لعلاج جديد يحمي الخلايا العصبية المتضررة من مرض العصبون الحركي، مما يمنح أملا في إبطاء تقدم "واحد من أقسى الأمراض" بصورة كبيرة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الدراسات قبل السريرية أظهرت أن الدواء "إم 102" أحدث تحسنا في الحركة ووظيفة الأعصاب لدى الفئران.
ويأمل الباحثون الآن في أنه يمكن اختبار الدواء على البشر الذين يعانون من المرض العصبي، الذي لا يوجد علاج له حاليا.
ويتسبب مرض العصبون الحركي في إيقاف تدريجي للرسائل الصادرة من الخلايا العصبية الحركية – الخلايا العصبية التي تنقل الرسائل من المخ والحبل الشوكي إلى العضلات.
ويؤدي ذلك إلى ضعف، وضمور، العضلات، مما يؤثر على قدرة المرضى على السير والحديث وتناول الطعام والشراب والتنفس.
وهناك نحو 5000 شخص في المملكة المتحدة يعانون من مرض العصبون الحركي، وعادة ما يلقى الكثير من المصابين بالمرض حتفهم خلال عامين إلى خمسة أعوام من ظهور ذروة الأعراض.
وقام العلماء بمعهد شيفيلد لعلم الأعصاب الانتقالية بالتعاون مع شركة أكليبس ثيرابيونكس الأميركية للتكنولوجيا الحيوية بتطوير الدواء الجديد.
ويعمل الدواء على تنشيط نظامين للحماية داخل خلايا تعرف باسم "إن أر إف 2″ و"إتش إس إف 1".
وتساعد هذه الأنظمة الأعصاب في مقاومة التوتر والحد من الالتهاب والتخلص من البروتينات المتضررة.
وأظهرت دراسة معهد شيفيلد لعلم الأعصاب الانتقالية، التي نشرت في دورية خاصة بالتنكس العصبي الجزئي، أن الدواء يبطئ تقدم مرض العصبون الحركي ويحمي وظيفة العضلات عند الفئران.
وقالت باميلا شاو مدير معهد شيفليد وكبيرة واضعي الدراسة "يعد مرض العصبون الحركي من أقسى الأمراض، حيث يسلب الأشخاص حركتهم واستقلالهم بسرعة مقلقة في الأغلب".
وأضافت "اكتشافنا للدواء يثير أملا حقيقيا بأننا يمكننا إبطاء تقدم هذا المرض بصورة كبيرة".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الخلایا العصبیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتصدر المشهد الإنساني في أفغانستان.. عون متواصل للمناطق النائية وتخفيف لمعاناة الأسر المتضررة
وسط تحديات إنسانية معقدة تشهدها أفغانستان، برزت دولة الإمارات في طليعة الدول الداعمة للمتضررين، حيث تصدرت المشهد الإنساني بجهود إغاثية وتنموية متواصلة تهدف إلى تخفيف معاناة آلاف الأسر وتعزيز مقومات الاستقرار.
ورغم وعورة التضاريس في المناطق الجبلية وصعوبة الوصول إلى ولاية سمنقام وغيرها من المناطق النائية، نجح فريق الإغاثة الإماراتي في إيصال المساعدات إلى مستحقيها في المناطق المنكوبة، بالتنسيق مع الجهات المحلية، لضمان وصول الدعم إلى الأسر المتضررة في الوقت المناسب وبأعلى درجات الكفاءة والتنظيم.
وأعرب سكان المناطق المتضررة عن امتنانهم العميق للمواقف الإنسانية للإمارات، مؤكدين أن الدعم الإماراتي كان من أوائل المبادرات التي وصلت إلى المناطق النائية والبعيدة، مشيرين إلى أنه ساعد بشكل ملموس في تخفيف معاناتهم وتحسين حياتهم اليومية، منوهين في الوقت ذاته بالتنسيق الفعال بين الفرق الإماراتية والجهات المحلية والذي أسهم في إيصال المساعدات بشكل مباشر وفعال إلى الأسر المحتاجة.
وتعكس جهود دولة الإمارات في إغاثة أفغانستان نهجها الإنساني الراسخ وحرصها الدائم على مد يد العون في أحلك الظروف، ما يجعلها نموذجاً عالمياً في العمل الإغاثي الإنساني المتكامل، ويؤكد التزامها بالتضامن مع شعوب العالم المختلفة، في أوقات الأزمات.