سيطرت قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي على قارب شراعي يرفع العلم الإيراني، استخدمه قراصنة الأسبوع الماضي لمهاجمة ناقلة منتجات نفطية قبالة سواحل الصومال ثم تركوه لاحقا.

وأحيت سلسلة من الهجمات في الآونة الأخيرة على سفن قبالة القرن الإفريقي، من بينها أول هجوم منذ عام يشنه من يشتبه بأنهم قراصنة صوماليون، المخاوف حيال أمن مسارات الشحن التي تنقل منتجات الطاقة والسلع الحيوية إلى الأسواق العالمية.

وقالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، المعروفة باسم "عملية أتالانتا"، إن طاقم القارب الشراعي بخير، مضيفة أنها تعمل مع السلطات الصومالية لتعقب القراصنة.

وذكرت في بيان، الثلاثاء: "تم تعقب القارب الشراعي الذي تركه من يشتبه بأنهم قراصنة على الساحل الشمالي الغربي للصومال، عن كثب ومراقبته بواسطة سفينة القيادة بالعملية، وسفينة حربية تابعة للبحرية الهندية".

وكان القراصنة قد استولوا على القارب الشراعي المخصص للصيد في أوائل شهر نوفمبر الجاري، واستخدموه بعد أيام للصعود على متن الناقلة "هيلاس أفروديت" التي ترفع علم مالطا، التي كانت تحمل البنزين إلى جنوب إفريقيا من الهند.

وأمنت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي الناقلة يوم الجمعة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القرن الإفريقي قراصنة مالطا الهند قرصنة إلكترونية إيران القرن الإفريقي قراصنة مالطا الهند جرائم

إقرأ أيضاً:

ميليسا فيلمنج: الأمم المتحدة تواجه خفضا لميزانيتها من الولايات المتحدة ودول أوروبية

قالت ميليسا فيلمنج وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، إنّ سوريا تحتاج إلى المساعدة لتنجح، مشيرة، إلى أن الأمم المتحدة لديها حضور كبير هناك، لكنها تواجه تخفيضات ضخمة من الولايات المتحدة الأمريكية ومن العديد من الدول الأوروبية، وهذا يحدث في أماكن مثل سوريا.

مدرب منتخب ألمانيا: لا وقت للتجارب وهدفنا التأهل لكأس العالمانتخابات مجلس النواب 2025 .. السيدات تتصدرن المشهد أمام مدرسة جمال عبدالناصر بالدقي

وأضافت "فيلمنج"، في حوارها مع الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نقول إننا يجب عليها كمجتمع دولي أن نستثمر بقوة حتى يتمكن اللاجئون الذين يريد الكثير منهم العودة إلى وطنهم، فمعظم اللاجئين يريدون العودة، لكن إن لم يكن هناك ما يعودون إليه، ربما يوجد الأمان الآن، لكن لا يوجد منزل يعيشون فيه، ولا مدارس لأطفالهم، ولا رعاية طبية يحتاجون إليها".

وتابعت: "لذلك، علينا بناء هذه البنية التحتية حتى نضمن نجاح هذه المرحلة الانتقالية.. نحن لا نحتاج إلى حرب أخرى في سوريا، بل إلى مستقبل سلمي ومزدهر لسوريا ولشعبها ولكل لاجئيها الذين عاشوا في المنفى لفترة طويلة جدًا.. الكثير منهم اندمجوا بنجاح ولن يعودوا، ويساهمون في أوطانهم الجديدة ومجتمعاتهم الجديدة، لكن كثيرين يتوقون إلى العودة".

طباعة شارك فيلمنج سوريا الأمم المتحدة اللاجئون السورين

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتأجيل قانون إزالة الغابات
  • بابل.. جماهير المرشحين تدخل شجارات والقوات الامنية تسيطر بـالنار (فيديو)
  • الكشف عن برامج بمليارات الدولارات.. قراصنة مرتبطون بإيران يزعمون اختراق شركات دفاع إسرائيلية
  • ميليسا فيلمنج: الأمم المتحدة تواجه خفضا لميزانيتها من الولايات المتحدة ودول أوروبية
  • روسيا تسيطر على قرى جديدة بشرق أوكرانيا
  • غرق قارب للروهينغا يحمل 70 شخصاً قرب الحدود الماليزية-التايلاندية
  • أستراليا: قراصنة إيرانيون يهكرون خطط مركبات قتالية وينشرونها على الإنترنت
  • يحملان مئات الركاب.. غرق قارب للمهاجرين وفقدان آخر قبالة سواحل ماليزيا
  • دراسة أوروبية: هذه أسباب نجاح سوريين في تركيا