تعاون «مصري - بريطاني1K لدعم البرامج التدريبية وتطوير آليات التفتيش الغذائي
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
استقبل الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، بمقر الهيئة وفدًا تجاريًا رفيع المستوى من المملكة المتحدة، برئاسة روب لالي، رئيس قطاع إفريقيا والعلاقات الاقتصادية والتجارية بوزارة الأعمال والتجارة البريطانية.
تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في مجالات سلامة الغذاء والتجارة، واستعراض أوجه التعاون القائم، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بتيسير نفاذ المنتجات المصرية إلى الأسواق البريطانية، وكذلك آلية تسجيل المنتجات والقوائم البيضاء للمنتجات الغذائية.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجال بناء القدرات والتدريب الفني، خاصة في مجالات مراقبة الأسواق وتطبيق نظم سلامة الغذاء الحديثة، حيث تم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات بين الجانبين في تطوير الكوادر الفنية ورفع كفاءتها بما يضمن إحكام الرقابة على الأسواق المحلية وتحسين منظومة التفتيش والرقابة الغذائية وفقًا لأفضل الممارسات الدولية.
وأكد الدكتور الهوبي خلال اللقاء حرص الهيئة القومية لسلامة الغذاء على دعم التعاون الدولي وتبادل الخبرات الفنية والعلمية مع مختلف الشركاء، بما يسهم في تعزيز منظومة سلامة الغذاء ورفع جودة المنتجات المصرية وحماية صحة المستهلك.
واختُتم الاجتماع بالاتفاق على مواصلة التنسيق بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة، لوضع آليات عملية لتوسيع مجالات التعاون وتعزيز التكامل في الملفات ذات الاهتمام المشترك.
اقرأ أيضاً«سلامة الغذاء» تشارك في الاجتماع التحضيري للمنتدى الاقتصادي المصري - السويسري 2025
سلامة الغذاء تواصل جهودها لتعزيز الرقابة على المخازن وضمان انسيابية تداول السلع الغذائية
سلامة الغذاء: إضافة خطي إنتاج جديدين بمصنع إعادة التدوير لدعم خطة التنمية المستدامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء الدكتور طارق الهوبي سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
اختتام الورشة التدريبية الأمنية الأولى للعاملين في الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية
الثورة نت/ معين حنش
اختُتمت اليوم في العاصمة صنعاء، الورشة التدريبية الأمنية الأولى للعاملين في الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية بالأمانة وعددٍ من المحافظات، والتي نظمتها مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة العدل وحقوق الإنسان، بمشاركة (80) متدربًا من منتسبي العمل الأمني والإداري في السجون.
وهدفت الورشة على مدى ثلاثة أيام إلى إكساب المشاركين معارف ومهارات متقدمة في مجالات الإدارة ووظائفها ومستوياتها ومهامها، وأساليب التنظيم والتعامل الإنساني مع النزلاء، إضافةً إلى تعزيز الوعي بأهمية المتابعة القانونية لقضايا النزلاء، وضمان توفير احتياجاتهم وفق ما كفله لهم القانون.
وخلال الفعالية الختامية، أكد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء إسماعيل عبدالملك المؤيد، حرص المصلحة على تنفيذ مثل هذه البرامج التدريبية والتوعوية، باعتبارها ركيزةً أساسية للارتقاء بعمل الكوادر الأمنية والإدارية في الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية.
وأشار اللواء المؤيد إلى أن الخبرة الأمنية وحدها لا تكفي لتحقيق الأهداف المرجوّة، ما لم تكن مدعومة بقدراتٍ إداريةٍ مؤهلة تقود العمل نحو النجاح.
وقال: “الإدارة فنٌّ يجب أن يتقنه رؤساء الأقسام والضباط والعاملون في السجون، بما يضمن بلوغ الأهداف في متابعة قضايا النزلاء، وصون حقوقهم، وتأهيلهم وتدريبهم وإعادة دمجهم في المجتمع بعد خروجهم صالحين”.
وشدّد رئيس المصلحة على أهمية اضطلاع الإدارات الأمنية بمهامها في الرقابة والإشراف الإداري، وتنظيم حياة النزلاء اليومية وتوفير احتياجاتهم على أكمل وجه، مؤكدًا أن هذه الورشة هي الأولى ضمن سلسلة من البرامج القادمة لتأهيل الكوادر الأمنية وتطوير مهاراتهم العملية.
من جانبه، أشاد وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح العميد محمد الفران، بمستوى التفاعل الكبير من المشاركين مع محاور الورشة، مؤكدًا أن الهدف من هذه البرامج هو صقل مهارات العاملين الأمنيين والإداريين ورفع كفاءتهم في أداء المهام اليومية.
وأكد العميد الفران أن عام 2025م يُعد من الأعوام المتميزة التي شهدت فيها الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية نقلة نوعية في مجالات التأهيل والتدريب لكل من النزلاء والعاملين، بما انعكس إيجابًا على الأداء الميداني ومستوى الخدمات المقدمة.
وتخلل حفل الاختتام كلماتٌ توجيهية لكلٍّ من العقيد يحيى السوادي مدير عام الشؤون الداخلية، والعقيد عبدالله الحوري نائب مدير عام الموارد البشرية، والرائد محمد ركن ضابط أمن المصلحة، والرائد عبدالوهاب عاطف، وهاني القرماني، إلى جانب مداخلات تثقيفية من نبيل البدوي وعلي الفران وعدد من المحاضرين الأمنيين.
وقدّم المشاركون خلال الكلمات شرحا تفصيليا حول أساليب إدارة الإصلاحيات والسجون، وآليات التعامل الإنساني مع النزلاء وفق المعايير القانونية، مؤكدين على أهمية توفير الرعاية المتكاملة للنزلاء في الجوانب التعليمية والتأهيلية والصحية والخدمية، بما يحفظ كرامتهم الإنسانية ويعزز فرص إصلاحهم ودمجهم في المجتمع.
واختتمت الورشة بحضور عدد من قيادات وزارة العدل ومصلحة التأهيل والإصلاح، وعدد من الضباط والعاملين في الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية، مع التأكيد على استمرار عقد مثل هذه البرامج التدريبية والتأهيلية لضمان تطوير الأداء الأمني والإداري بما يخدم المجتمع ويحفظ حقوق النزلاء.