دور المشروعات الصغيرة في دعم الاقتصاد - رؤية مصر 2030.. ندوة بآداب بنها
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
نظمت كلية الآداب بجامعة بنها بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات بالقليوبية ندوة بعنوان دور المشروعات الصغيرة في دعم الاقتصاد - "رؤية مصر 2030 " ، وذلك بعاية الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها ، والدكتور أمجد حجازى عميد كلية الآداب.
وقالت الدكتورة شيرين الشورى وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الندوة حاضر فيها الدكتور وليد عبد الله جودة مدير أول بجهاز تنمية المشروعات بالقليوبية ، وتمت بالتنسيق مع الأستاذ ماهر عطية مدير عام جهاز تنمية المشروعات بالقليوبية ، الأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
وأكدت الدكتورة شيرين الشورى على أن المشروعات الصغيرة تعد من الركائز الأساسية لأي اقتصاد حديث، لما تمثله من أداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل، وفي مصر، يلعب جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر دورًا محوريًا في دعم هذا القطاع الحيوي وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.
من جانبه أشار الدكتور وليد عبد الله جودة إلى أن الجهاز يسعي إلى تمكين الشباب ورواد الأعمال من تنفيذ أفكارهم الإنتاجية من خلال توفير التمويل الميسر، وتقديم الدعم الفني والتدريب اللازم لإدارة المشروعات بكفاءة، كما يعمل على تبسيط الإجراءات الحكومية لتسهيل تأسيس المشروعات وتشجيع الاستثمار المحلي ، مضيفا أن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين الدولة والمجتمع في بناء اقتصاد متنوع ومستدام، يقوم على الإبداع والعمل والإنتاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها جهاز تنمية المشروعات جهاز تنمیة المشروعات المشروعات الصغیرة جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
أمين "العليا للدعوة" يشارك في ندوة كلية التربية حول دور الأزهر بمكافحة الفكر التطرف
شارك الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العُليا للدعوة، نيابةً عن الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، ظهر اليوم، في الندوة التي نظَّمها قِسم الدراسات الإسلاميَّة بكلية التربية بنين في جامعة الأزهر بالقاهرة تحت عنوان: (دور الأزهر في مكافحة وتفكيك الفكر المتطرف)، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، وطلاب الكلية، وعدد من الباحثين المهتمِّين بقضايا الفِكر والدعوة.
وخلال كلمته التي ألقاها نيابةً عن الأمين العام، أكَّد الدكتور حسن يحيى أنَّ الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، يقوم بدور محوري في تفكيك الفكر المتطرف، ومواجهة الانحرافات الفكريَّة؛ من خلال جهود عِلميَّة وميدانيَّة متكاملة، تستند إلى منهجه الوسطي، ورؤيته المتزنة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وأوضح الدكتور يحيى أنَّ جهود الأزهر في هذا المجال تتنوّع بين العمل الميداني الدعوي والتوعوي، والجهد الأكاديمي والعِلمي، والجهد الإعلامي والفكري، مشيرًا إلى أنَّ مؤسسات الأزهر –وفي مقدِّمتها مجمع البحوث الإسلاميَّة– تعمل على تفنيد شُبهات الجماعات المتطرفة، ودحض أدلَّتها المزعومة؛ من خلال اللقاءات الميدانيَّة، والمنصَّات الإلكترونيَّة، والإصدارات العِلميَّة، والمَجَلَّات المتخصِّصة، وعلى رأسها: مَجَلَّة الأزهر الشريف.
وتابع الأمين العام المساعد للجنة العُليا للدعوة أنَّ الأزهر الشريف عقد مؤتمراتٍ عِلميَّةً كبرى جمعت علماء ومفكِّرين من داخل مصر وخارجها؛ مثل: مؤتمر الأزهر العالمي لمواجهة التطرف والإرهاب عام 2014م، ومؤتمر التجديد في الفكر الإسلامي عام 2020م، اللذين خرجا بتوصيات مهمَّة أكَّدت انحراف الفكر المتطرف وضرورة مجابهته عِلميًّا وفكريًّا وإعلاميًّا.
ونبَّه إلى أنَّ الأمن الفكري يُعدُّ ضرورةً وجوديَّةً في ظل ما يشهده العالَم من تحديات فكرية وثقافية تهدِّد هُويَّة الأمَّة وثوابتها، مؤكِّدًا أهميَّة دَور الكليَّات الأزهريَّة في دراسة الفكر الإسلامي الأصيل، وتناول قضايا الأمن الفكري ومشكلات الفِكر المعاصر في ضوء الإسلام، وكشف حرب المفاهيم والمصطلحات التي تستهدف تغريب العقول، وإحلال مفاهيم دخيلة بدلًا من المفاهيم الأصيلة.
ولفت الدكتور حسن يحيى في ختام كلمته إلى أنَّ العقيدة السليمة هي الأساس الأول للأمن الفكري؛ إذ تضبط حركة الفِكر وتوجِّه السلوك الإنساني، وتحمي المجتمع من الانحراف، مشيرًا إلى أنَّ التشكيك في العقائد، ومحاولات فرض الإلحاد، والتفلُّت من القِيَم باسم الحريَّة والإبداع- من أخطر ما يهدِّد المجتمعات اليوم؛ ممَّا يستوجب ترسيخ المنظومة العقديَّة في نفوس الشباب، وتعزيز صلتهم بالله تعالى.