السلامة والصحة المهنية ورش تدريبية على إجراءات الحماية المدنية بإدارة القصير الصحية
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
نظمت الإدارة الصحية بالقصير جنوب البحر الأحمر ورش تدريبية على كيفية استخدام أجهزة الاطفاء والحماية المدنية جاء ذلك
في ضوء توجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، ، وتعليمات الدكتور إسماعيل العربي وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، بضرورة تعزيز إجراءات السلامة والصحة المهنية بجميع المنشآت الحكومية، خاصة في القطاعات الخدمية التي تمس حياة المواطنين،
وفي إطار حرص المحافظة على توفير بيئة عمل آمنة للعاملين والمرضى داخل المنشآت الصحية،
نُفِّذ اليوم تدريب عملي للحماية المدنية بإدارة القصير الصحية والوحدات التابعة لها، بمشاركة عدد ٧٢ من العاملين في مختلف التخصصات،
تحت إشراف الدكتورة نرمين ناجي محمد مدير عام الطب الوقائي،
وبرئاسة الدكتورة إيمان عادل متري مدير إدارة السلامة والصحة المهنية.
وشمل التدريب التعريف بأنواع طفايات الحريق ومكوناتها وطرق استخدامها، وشرح مسببات وأنواع الحرائق وطرق التعامل معها، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بمفهوم مثلث الاشتعال، وتنفيذ تجربة عملية للإخلاء والإطفاء ضمن فعاليات التدريب الميداني.
وأكد الدكتور إسماعيل العربي، على أهمية الاستمرار في تنفيذ برامج وتدريبات السلامة والصحة المهنية بصفة دورية بجميع المنشآت الصحية، لضمان بيئة عمل آمنة للعاملين والمرضى على حد سواء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحماية المدنية البحر الاحمر القصير السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
هل تأثرت مدن الصواريخ تحت الأرض بالحرب مع الاحتلال؟.. مسؤول إيراني يجيب
قال رئيس منظمة الدفاع السلبي الإيرانية، العميد غلام رضا جلالي، إن المنشآت الصاروخية الإيرانية الموجودة تحت الأرض وفي المناطق الجبلية بقيت سليمة بالكامل، مؤكدا أنها لم تتعرض لأي أضرار تذكر نتيجة العدوان الإسرائيلي في حزيران/ يونيو الماضي.
وأوضح جلالي في مقابلة تلفزيونية أن المنظمة نفذت خلال السنوات الماضية سلسلة من الإجراءات لحماية المنشآت الصاروخية، مبيناً أنه "على مدى عشرين عاماً، وبناءً على تقييمات التهديد المستمرة، جرى تصميم وتنفيذ خطط عملية لتأمين المدن الصاروخية ومستودعات الذخيرة، مع إعطاء أولوية خاصة لقطاعي الفضاء والصواريخ".
وأضاف جلالي أن "المنشآت الصاروخية ومستودعاتها بقيت آمنة طوال حرب الأيام الاثني عشر بفضل بنائها تحت الأرض وتحت الجبال"، موضحاً أن "الأضرار التي لحقت ببعض المداخل والمخارج كانت محدودة ويمكن إصلاحها بسهولة".
وفي ما يتعلق بالتهديدات النووية، أشار جلالي إلى أن خطر الحرب ظل قائما منذ بدء الأنشطة النووية، مؤكداً أنه "بناءً على سيناريو التهديد، تقرر تصميم المراكز النووية الحساسة في مواقع آمنة وتحت الجبال".
وأوضح جلالي أنه قدم برفقة الدكتور لاريجاني المقترح الأول لإنشاء المراكز النووية في مواقع آمنة، وبعد دراسة التهديدات الجديدة، ومنها القنابل الخارقة للتحصينات، تقرر منح الأولوية لبناء منشأتي فوردو وأصفهان.
وأكد في ختام حديثه أن "الادعاءات الأمريكية حول تدمير المنشآت النووية غير صحيحة، إذ تبقى معظم تفاصيلها ضمن نطاق المعلومات السرية".
وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي، شن الاحتلال حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وتخللتها ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى بين الجانبين، قبل أن تعلن واشنطن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 24 من الشهر ذاته، وسط مزاعم متبادلة بتحقيق النصر.
وخلال الحرب، قالت طهران إنها استهدفت مقر الموساد ومحيطه في تل أبيب وألحقت به أضرارا كبيرة، وهي معلومات لم تؤكدها إسرائيل رسميا، وسط فرض رقابة مشددة على الخسائر التي لحقت بمواقعها الحساسة نتيجة الهجمات الإيرانية.