نشرت مجلة «جون أفريك» Jeune Afrique الفرنسية واسعة الانتشار مقال رأي للدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، حول الدور الاستراتيجي لمصر في منطقة القرن الإفريقي.

واستعرض المقال، الأهمية الاستراتيجية للقرن الإفريقي واتصاله الوثيق بالأمن القومي المصري، لاسيما محور البحر الأحمر وحوض النيل.

وسلط وزير الخارجية الضوء على المقاربة المصرية الشاملة عبر أدواتها الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية، بما في ذلك الإسهام في بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار بالصومال وتوسيع التعاون مع دول المنطقة في الطاقة والبنية التحتية والتعليم، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء شراكة استراتيجية شاملة لتعزيز السلم والأمن والتنمية.

اقرأ أيضاًوزير الطيران المدني: «ICAN» منصة مهمة للحوار حول مستقبل النقل الجوي

وزير العمل: انخفاض معدل البطالة إلى 6.2% في 2025

وزير التعليم العالي: تمكنا من إحداث طفرة في التعليم التكنولوجي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الخارجية الرئيس عبد الفتاح السيسي الاتحاد الإفريقي الدكتور بدر عبد العاطي منطقة القرن الإفريقي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج

إقرأ أيضاً:

مقال في بلومبرغ.. حرب السودان تُنذر بفوضى عالمية جديدة

 

مقال في بلومبرغ.. حرب السودان تُنذر بفوضى عالمية جديدة

في جولة الصحف،تناول الكُتاب في “بلومبرغ” الحرب الدائرة في السودان بوصفها ساحة تتقاطع فيها مصالح إقليمية ودولية في ظل تراجع القدرة على الوصول إلى تسوية، وكيف رصدوا في “الغارديان” انطباعات بعض القادمين من الصين عن التحولات في المناخ السياسي داخل الولايات المتحدة خلال الولاية الثانية لدونالد ترامب، فيما ناقشوا في “وول ستريت جورنال” التداعيات المتوقعة لتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي على سوق العمل المكتبي، وما قد يرافق ذلك من تغيرات اجتماعية وسياسية أوسع.

نبدأ من بلومبرغ ومقال بعنوان “حرب السودان تُنذر بفوضى عالمية جديدة” للكاتب مارك شامبيون، الذي يلفت إلى أنه منذ اندلاع الحرب في السودان عام 2023 بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) والجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، تحولت البلاد إلى واحدة من أكبر ساحات النزاع المفتوحة في المنطقة، وسط انهيار مؤسسات الدولة وخروج أجزاء واسعة من المدن عن السيطرة.

وتلفت تقارير دولية إلى أن تداعيات الحرب تجاوزت الأبعاد العسكرية المباشرة لتشمل مستويات واسعة من النزوح والجوع وانهيار البنى الصحية والإدارية، ما جعل السودان من أكثر بؤر الأزمات الإنسانية حدة في العالم.

يشير الكاتب إلى أن هذا الصراع لا يمكن فهمه بمعزل عن أدوار قوى إقليمية ودولية تتقاطع مصالحها في القرن الأفريقي، وأنّ هذا التنافس يشبه في طبيعته ممارسات استعمارية جديدة، إذ تتنافس قوى إقليمية ودولية على النفوذ والموارد داخل السودان.

ويقول مارك شامبيون إن الإمارات، رغم نفيها، تُعد الفاعل الأكثر تأثيراً في مسار النزاع، من خلال دعم وتمويل وتسليح قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، وفي الوقت نفسه شراء الذهب الرسمي الذي تبيعه الحكومة المعترف بها دولياً بقيادة البرهان.

وتشير بيانات البنك المركزي السوداني إلى أن نحو 97 في المئة من صادرات الذهب الرسمية لعام 2024 ذهبت إلى الإمارات، في حين ينتج السودان كميات إضافية غير مسجلة تقوم قوات الدعم السريع باستخراجها وبيعها، وغالباً ما ينتهي جزء كبير منها في السوق الإماراتية.

ويضيف الكاتب أن السعودية وقطر ومصر حاضرة أيضاً في المشهد بدرجات متفاوتة، مدفوعة بمصالح تتعلق بالأمن الإقليمي، والاستثمارات الزراعية، والسيطرة على موانئ البحر الأحمر. كما يذكر وجود دول أخرى في خلفية المشهد، من بينها الصين وروسيا وإيران وإريتريا وليبيا.
ويقول الكاتب إنّ محدودية الدور الأمريكي تعكس تراجع قدرات الوساطة التقليدية التي استندت إليها واشنطن في فترات سابقة لإدارة النزاعات الإقليمية.
مع انشغال الولايات المتحدة بملفات أوكرانيا والشرق الأوسط، وارتباطها بشراكات استراتيجية حساسة مع دول خليجية لها مصالح مباشرة في مسار الحرب، بات احتمال التوصل إلى تسوية سياسية قريباً، ضعيفاً.

ويلفت الكاتب إلى تقديرات الأمم المتحدة بأن أكثر من 12 مليون شخص نزحوا داخل السودان وخارجه، فيما يواجه نحو 25 مليون شخص، مستويات متفاوتة من انعدام الأمن الغذائي بحسب تقديرات برنامج الغذاء العالمي.

ويرى شامبيون أن السودان يتجه، عملياً، نحو حالة من التقسيم غير المعلن، مع سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق واسعة في الغرب، وتمركز الجيش في الشرق والشمال. غير أن هذا التقسيم قد يكون هشاً، إذ تتحرك داخل كل منطقة مجموعات محلية ذات مصالح وأولويات مستقلة، ما يجعل احتمالات النزاعات الداخلية قائمة حتى في حال توقف القتال بين الطرفين الأساسيين.

الوسومالإمارات السعودية بلومبرغ تمويل وتسليح حرب السودان حميدتي فوضى عالمية جديدة قوات الدعم السريع مصر

مقالات مشابهة

  • الوزير محمد عبد اللطيف يستعرض جهود تطوير التعليم وتحسين جودته في مصر
  • وزير الدفاع يستعرض الشراكة الإستراتيجية مع وزيري الخارجية والحرب الأمريكيين
  • وزير العدل يؤكد أهمية الشراكة والتعاون الاستراتيجي مع الاتحاد الأوروبي
  • وزير الداخلية يستعرض مع ولي العهد البحريني العلاقات الثنائية المتينة
  • وزير الخارجية يستعرض مسار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والهند
  • مقال في بلومبرغ.. حرب السودان تُنذر بفوضى عالمية جديدة
  • وكيل التعليم بالغربية يستقبل مدير الدعوة بمنطقة وعظ الأزهر بطنطا لتنسيق العمل
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره السريلانكي العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره السريلانكي العلاقات الثنائية بين البلدين