بينها اليمن.. تحذير أممي من مجاعة وشيكة في ست دول
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، من خطر وشيك لوقوع مجاعة كارثية في ست دول بينها اليمن.
وقالت المنظمتان في تقرير مشترك إن ستة بلدان مثيرة للقلق الشديد هي (هايتي ومالي وفلسطين وجنوب السودان والسودان واليمن) يواجه السكان خطرًا وشيكًا بالتعرض لمجاعة كارثية ( المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ).
وحسب التقرير الذي يغطي الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2025 إلى مايو/أيار 2026، إلى أن الصراع والعنف هما المحركان الرئيسيان للجوع في 14 من بين مناطق الجوع الساخنة الـ16 التي تم تحديدها.
وأكد التقرير أن انعدام الأمن الغذائي الحاد يتفاقم في 16 منطقة ساخنة للجوع، مما يهدد بدفع ملايين آخرين إلى المجاعة أو خطر المجاعة.
كما صنف التقرير ست دول أخرى (أفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وميانمار، ونيجيريا، والصومال، وسوريا) على أنها "مثيرة للقلق البالغ". فيما كانت بقية النقاط الساخنة الأربع الأخرى هي (بوركينا فاسو وتشاد وكينيا، ولاجئي الروهينجا في بنغلاديش).
وأكد التقرير المشترك أن المجاعة دائمًا ما تكون متوقعة ويمكن الوقاية منها. ودعت المنظمتان المجتمع الدولي إلى إعادة تركيز الاهتمام العالمي بشكل عاجل على الوقاية من المجاعة، وتكثيف الاستثمارات في الأمن الغذائي وتعزيز القدرة على الصمود على المدى الطويل.
وحث التقرير الحكومات والجهات المانحة والشركاء على الاستجابة للتحذيرات التي أطلقها نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) والإطار المنسق (Cadre Harmonisé)، والتحرك العاجل قبل أن تصل الأوضاع إلى حدود كارثية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة مجاعة الأزمة اليمنية الفاو
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يشدد على ضرورة استصدار قرار أممي يعيد إطلاق عملية السلام وفق المرجعيات الدولية
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أهمية تحرك مجلس الأمن الدولي لإستصدار قرار جديد يعكس المرجعيات الدولية المتفق عليها لعملية السلام في الشرق الأوسط، ويضع الأسس السياسية اللازمة لانتقال المرحلة الراهنة إلى أفق سياسي واقعي يقوم على حل الدولتين، ويُنهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمقر الأمانة العامة بالقاهرة مع رامز الكبروث، نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، برفقة ألكسندر رودريغيز، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للمنسق الخاص، حيث تناول اللقاء آخر التطورات الميدانية والإنسانية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في 10 أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي إن اللقاء تطرق إلى الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين، وما نتج عنها من أوضاع إنسانية متدهورة ومعاناة حادة في القطاعات الصحية والتعليمية والإغاثية، مشيرًا إلى أن أبو الغيط أكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتهيئة الظروف لعودة الخدمات الأساسية، خاصة في ظل الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية للقطاع خلال عام كامل من الحرب.
كما استمع أبو الغيط إلى تقديرات وفد الأمم المتحدة بشأن الجهود الدولية لتأمين المساعدات الإنسانية والصحية العاجلة إلى سكان قطاع غزة، والتحديات التي تواجه دخول الإمدادات بسبب استمرار القيود الإسرائيلية، مؤكدًا أن الوضع الإنساني لم يعد يحتمل مزيدًا من التأخير، وأن المطلوب الآن هو تحرك منسق يعيد الحياة للقطاع ويمنع انهياره الكامل.
وشدد الأمين العام خلال اللقاء على أن أي مسار سياسي جديد يجب أن يستند إلى المرجعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وألا يُترك المجال لمحاولات فرض حلول مؤقتة أو ترتيبات أمنية بديلة عن التسوية الشاملة، لافتًا إلى أن الجامعة العربية تدعم استعادة السلطة الفلسطينية لدورها ومسؤولياتها في إدارة القطاع ضمن إطار وطني موحد.
وختم رشدي تصريحه بالتأكيد على أن أبو الغيط يرى في التحرك الدولي نحو استصدار قرار من مجلس الأمن خطوة ضرورية لإطلاق مرحلة سياسية جديدة، تُعيد الاعتبار للقانون الدولي وتضمن وحدة الموقفين العربي والدولي في مواجهة سياسات الاحتلال، بما يُمهّد الطريق نحو سلام عادل ودائم يحقق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.