الفريق أول شنقريحة: الجزائر ساهمت بإصرار لتحرير إفريقيا من الاستعمار ومن الميز العنصري
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
استقبل الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة وزيرة الدفاع وقدماء المحاربين لجمهورية زيمبابوي أوبا موشينغوري كاشيري التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر
وتطرق الجانبان إلى حالة التعاون العسكري بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزه أكثر مستقبلا كما تناولا التحديات الأمنية التي يعرفها العالم عموما والقارة الإفريقية على وجه الخصوص وتبادلا وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك
واكد الفريق أول في كلمته أن زيارة وزيرة الدفاع وقدماء المحاربين لجمهورية زيمبابوي إلى الجزائر تعكس عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين شعبي البلدين
واضاف “العلاقات التاريخية بين بلدينا تمتد إلى فترة النضال المشترك وكفاح شعبينا من أجل الحرية والكرامة والسيادة الوطنية”
واستطرد قائلا: ” لقد ساهم بلدانا منذ استقلالهما بثبات المبادئ وإصرار العزيمة على دعم النضال من أجل استكمال تحرر إفريقيا من الاستعمار ومن الميز العنصري”
وأكد الفريق أولـن العلاقات بين “بلدينا قائمة على الاحترام المتبادل والتضامن الصادق والتعاون والبناء كما اتسمت بالتنسيق الدائم وتطابق الرؤى تجاه القضايا الكبرى التي تهم قارتنا”
كما ان الجزائر تعتبر جمهورية زيمبابوي شريكا موثوقا وتعميق التعاون العسكري الثنائي سيمثل أحد الركائز الأساسية في مسار الشراكة القائمة بين البلدين
مشيرا إلى أن هذه الشراكة تعززت على إثر الزيارة الرسمية التي قام بها إمرسون منانغاغوا رئيس جمهورية زيمبابوي إلى الجزائر شهر جويلية الماضي بدعوة من أخيه السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني
واضاف الفريق أول أن هذه الزيارة شكلت فرصة لتبادل الرؤى حول سبل توطيد التعاون وتعزيز التنسيق في القضايا الإفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك كما توجت هذه الزيارة بالتوقيع على عدد من اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدة مجالات
من جهتها اشادت وزيرة الدفاع وقدماء المحاربين لجمهورية زيمبابوي بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما منذ وصولها إلى الجزائر مؤكدة تطلعها لتعزيز العمل المشترك وتقوية عرى التعاون العسكري الثنائي بما يسهم في الارتقاء بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فردوس عبدالحميد: رفضت "انتشار الكم" واكتفيت بـ"القيمة".. وأعمالي ساهمت في تعديل قوانين
أكدت الفنانة فردوس عبد الحميد، أنها منذ بداياتها في المجال الفني كانت تبحث عن الانتشار الحقيقي القائم على القيمة وليس الكم، موضحة أنها رفضت العديد من الأعمال التي لم تتوافق مع أهدافها ورؤيتها للفن كرسالة إنسانية ومجتمعية.
وقالت فردوس عبد الحميد، خلال لقاءها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "كنت دايمًا باختار أعمال يكون ليها هدف تجاه الناس، ويستفيد منها الجمهور، لأن الفن بالنسبة لي رسالة لازم توصل وتؤثر"، مضيفة: "شاب قال لي مرة كلمة بفتخر بيها جدًا، قال لي أنا لما بتفرج عليكي بحس إنك قاعدة جنبي مش في التلفزيون، وده أسعدني جدًا، حسّيت إني وصلت بصدق للجمهور".
وأوضحت فردوس عبد الحميد أن كل أعمالها كانت تسعى لتقديم قضايا مهمة تسهم في التغيير الاجتماعي، بل إن بعضها كان له دور في تعديل تشريعات وقوانين، مشيرة إلى أنها تختار أعمالها بعناية، وتضع نصب عينيها توصيل الرسالة وليس البحث عن الإثارة.
وتابع: "الفن التلفزيوني له دور كبير جدًا في فتح ملفات تخص المواطن، ولما الجمهور يتفاعل مع القضايا اللي بنعرضها نحس إننا نجحنا فعلًا في مهمتنا"، موضحة أنها عاصرت فترة ذهبية للفن المصري، حين كان الفن يتحدث عن مشكلات الناس ومعاناتهم، مشيرة إلى أن الفترة الحالية تختلف؛ فحالة التعاطف مع الواقع قلت، رغم وجود بعض الأعمال التي ما زالت تحافظ على المضمون.
وأشادت فردوس عبد الحميد بالأعمال القوية التي عُرضت في رمضان الماضي، قائلة: "كان فيه ست مسلسلات قوية جدًا، جمعت الجمهور قدام التلفزيون، وكان فيها تنوع كبير، وده مؤشر جميل على إن الدراما المصرية ما زالت بخير".
اقرأ المزيد..