الخدمات البيطرية: 2.2 مليون رأس ماشية مُحصنة حتى الآن ضمن الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن مواصلة جهودها لحماية الثروة الحيوانية وتحصين الماشية بجميع محافظات الجمهورية، ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، مؤكدة أنها تجاوزت حاجز الـ 2.2 مليون رأس ماشية مُحصنة حتى الآن ضمن الحملة القومية للتحصين التي بدأتها الهيئة العامة للخدمات البيطرية، نهاية أكتوبر الماضي، وتستمر فعالياتها لمدة شهر ونصف.
وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي الجرعات التي تم التحصين بها ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع قد تجاوز حتى الآن، 4.4 ملايين جرعة في جميع محافظات الجمهورية.
ومن جهته أكد الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة تكثيف جهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية للتحصين والتوعية، خاصة استعداداً لتحديات فصل الشتاء.
وأشار الأقنص إلى مواصلة الهيئة حملاتها المكثفة للمرور على أسواق الماشية في جميع المحافظات الرئيسية، وتنفيذ أعمال التقصي، والتواصل مع التجار والمربين، وتنفيذ أعمال التحصين، إضافة إلى تطهير الأسواق، وتنفيذ حملات التوعية بأهمية التحصين، والحملات التي تنفذها الهيئات، ثلاثة مرات في العام، لزيادة مناعة رؤوس الماشية، ووقايتها من الإصابة بالأمراض والاوبئة.
وأكد الأقنص أن الحالة الوبائية في جميع الأسواق التي تم المرور عليها مستقرة تماماً، وهو ما يعكس فعالية الإجراءات الوقائية المتخذة وخطط التحصين الاستباقية، مشددا على أن اللجان البيطرية المتنقلة في القرى والنجوع لا تكتفي بالتحصين، بل تقوم أيضاً بأعمال الترقيم والتسجيل للحيوانات وتطهير الأسواق.
وقد أشاد مربو الثروة الحيوانية خلال لقاءاتهم مع لجان الخدمات البيطرية في الأسواق، بالجهود المبذولة.
وناشدت الوزارة جميع المربين بضرورة التعاون الفوري مع الفرق البيطرية الميدانية لضمان تحصين حيواناتهم، فضلا عن التواصل مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عبر الخط الساخن على الرقم 19561 لطلب المساعدة والدعم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة الخدمات البيطرية ماشية الحمى القلاعية الوادي المتصدع الهیئة العامة للخدمات البیطریة الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: نبحث مطالب المربين والمزارعين المتضررين من الحمى القلاعية بصرف تعويضات
كشف الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه جاري دراسة منح تعويضات للمربين والمزارعين المتضررين من مرض الحمى القلاعية، في معرض رده على مطالبات البعض منهم، قائلاً: "يتم دراسة هذا الأمر حالياً، ولو أي حد من المزارعين مأمن على الثروة الحيوانية لديه مع شركات التأمين، فبكل تأكيد سيتم صرف التعويض له، ولو هناك أي مشكلة مع أي شركة تأمين أو صندوق الثروة الحيوانية، يتواصل معي مباشرة."
وأوضح وزير الزراعة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، أن من حق أي مربي، حتى لو لديه رأس ماشية واحدة، أن يستفيد من منظومة التأمين عبر الشركات أو صندوق الثروة الحيوانية، قائلاً: "لو عنده رأس ماشية واحدة، من حقه يستفيد من صندوق الثروة الحيوانية، والذي يخضع لإشراف وزارة الزراعة."
ولفت وزير الزراعة إلى أن الوزارة تتابع عن كثب تطورات الوضع الوبائي للحمى القلاعية في دول الجوار والأسواق الخارجية، قائلاً: "نتابع الوضع الوبائي، وهناك منشورات بهذا الخصوص على مستوى العالم كله، بالإضافة إلى أن فترة الحجر الزراعي يتم خلالها مراقبة الحيوانات الموجودة، ومافيش حيوان واحد بيدخل مصر مش سليم."
وحول استغلال بعض التجار لأزمة الحمى القلاعية والتلويح برفع الأسعار، علق الوزير قائلاً: "لا أتوقع رفع الأسعار، خاصة أن نسبة النفوق بين رؤوس الماشية حالياً لا تتعدى 1%، بالإضافة إلى احتمالية تدخل الدولة في حال حدوث ذلك، لأن مصر لديها اكتفاء ذاتي من اللحوم بنسبة 60% فقط، وهناك لحوم مستوردة، ومن ثم يمكن للدولة أن تتدخل في هذه الحالة، وهناك تنسيق مع مزارع الخدمة الوطنية، ومنافذ أمان، ومنافذ وزارة التموين، بالإضافة إلى مزارع جهاز مستقبل مصر."