انطلاق اختبارات مدرسة التلاوة المصرية بالجامع الأزهر لاكتشاف المواهب الصوتية
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء الاختبارات الأولية للمتقدمين من طلاب جامعة الأزهر إلى مسابقة "مدرسة التلاوة المصرية"، وذلك لاكتشاف المواهب الصوتية الندية والمتميزة من بين طلاب جامعة الأزهر، في إطار تنفيذ مشروع "مدرسة التلاوة المصرية"، الذي أطلقه مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر بالتعاون مع جامعة الأزهر الشريف.
ويأتي هذا المشروع المهم، وفقًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بصقل وتطوير مهارات قُرّاء القرآن الكريم والحفاظ على التراث الديني المصري العريق في التلاوة.
وتتمحور الاختبارات حول تقييم جوانب أساسية لمهارات القراءة والأداء القرآني، شملت قياس مدى حفظ المتقدمين لكتاب الله، وتقييم مستوى الأداء في التلاوة والتجويد بالقراءات المختلفة.
ويهدف المشروع إلى إعداد قراء متمكنين قادرين على تسجيل القراءات القرآنية العشر برواياتها العشرين، والمشاركة في المناسبات والأنشطة والملتقيات التي تُقام بالجامع الأزهر والإدارات التابعة له، وذلك بعد خضوعهم لدورات تدريبية متخصصة في فنون التلاوة والأداء على الطريقة المصرية الأصيلة.
أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن مشروع مدرسة التلاوة المصرية يمثل "خطوة مهمة في تعزيز الهوية الإسلامية والمصرية"، معربًا عن أمله في أن يسهم المشروع في إنتاج جيل من القرّاء المتميزين الذين يمثلون الأزهر الشريف ويعكسون تاريخه العريق.
كما شدد الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، على أن إطلاق هذه الاختبارات يؤكد أهمية المشروع في تعزيز دور الأزهر كمنارة للعلم والدين، وأن المشروع يعتبر بمثابة "نافذة جديدة تُفتح أمام الشباب لاكتشاف مواهبهم وتنميتها،" مما يسهم في تقديم جيل جديد من القراء يحملون رسالة القرآن الكريم بأمانة وإبداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر طلاب جامعة الأزهر مدرسة التلاوة مدرسة التلاوة المصرية مدرسة التلاوة المصریة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
افتتاح "مدرسة الإيمان للقرآن الكريم" في قلعة المصالحة بالحمراء لتعزيز الدراسات الشرعية والثقافية
الحمراء- ناصر العبري
رعى سعادة الشيخ سليمان بن سعيد العزري، والي الحمراء، وبحضور عدد من المشايخ والرشداء والأهالي بالولاية، الافتتاح الرسمي لمدرسة الإيمان للقرآن الكريم في قلعة المصالحة بولاية الحمراء.
وتعد المدرسة الجديدة صرحا تعليميا مهما، وتهدف إلى أن تكون مصدر جذب رئيسي للدارسين والدارسات لعلوم القرآن الكريم.
وتتميز مدرسة الإيمان بتعدد أقسامها ومرافقها الحديثة، حيث تم تصميمها لتكون مركزاً متكاملاً لا يقتصر دوره على تحفيظ وتجويد القرآن الكريم فحسب، بل يمتد ليشمل: تدريس الفقه الشرعي والأحكام، وتقديم علوم ثقافية متنوعة.
وأكد حارث بمدن نبهان العبري في كلمته خلال الافتتاح أهمية هذه المؤسسة الدينية والتربوية، مشيراً إلى دورها المحوري في تنشئة الأجيال على هدي الكتاب والسنة.
وقال: "إن افتتاح مدرسة الإيمان هو دليل ساطع على وعي أهالي قلعة المصالحة وحرصهم على توفير بيئة تعليمية متخصصة لعلوم القرآن. هذه الجهود الذاتية المخلصة هي أساس بناء المجتمع الصالح، والمدرسة ستكون بلا شك نبراساً للدارسين ومركزاً للإشعاع المعرفي في الولاية."
وشهد الحفل، جولة راعي الحفل والحضور في أقسام المدرسة للاطلاع على التجهيزات والمرافق التعليمية التي أُنشئت على أعلى مستوى لخدمة رسالة المدرسة النبيلة.
وقالت المعلمة هدى بنت خلفان العدوية: "تكمن أهمية إنشاء مدرسة القرآن الكريم في غرس القيم الدينية والأخلاقية في الأجيال الناشئة، وتعليمهم القرآن تلاوةً وتجويدًا وحفظًا، إلى جانب تعميق العقيدة الصحيحة وتنمية مهاراتهم اللغوية والفكرية، مما يسهم في بناء شخصية سوية متوازنة وإعداد جيل ملتزم ومستقيم، وبلغ عدد الدارسات 67 من كبار السن ومن فئة الشابات. وبلغ عدد الدارسين من الناشئة 30 طالب وطالبة".