euronews:
2025-11-12@16:57:31 GMT

بعد نشاط مكثف...أقوى عاصفة شمسية في 2025 تتجه نحو الأرض

تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT

بعد نشاط مكثف...أقوى عاصفة شمسية في 2025 تتجه نحو الأرض

بحسب (NOAA) في صباح اليوم، أطلقت الشمس واحدة من أقوى التوهجات الشمسية منذ بدء دورة الشمس الحالية البالغة 11 عاماً.

أصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (NOAA) تحذيراً من المستوى G4 لعاصفة جيومغناطيسية قوية متوقعة في 12 نوفمبر، بعد نشاط شمسي مكثف خلال الأيام الماضية.

ويأتي هذا التحذير بعد تسجيل انبعاث إكليلي للكتلة الشمسية (CME) مرتبط بتوهج شمسي من الفئة X5.

1، ويعد الأكثر طاقة وسرعة من بين ثلاثة انبعاثات متجهة نحو الأرض.

كما يراقب العلماء تجمعاً شمسياً آخر، في المنطقة AR4272، حيث ارتفعت احتمالية حدوث توهجات شمسية من الفئة X فيه إلى 55%.

توهج شمسي قياسي يصدم العلماء

بحسب (NOAA) في صباح اليوم، أطلقت الشمس واحدة من أقوى التوهجات الشمسية منذ بدء دورة الشمس الحالية البالغة 11 عاماً.

وقد يؤدي هذا النشاط المكثف إلى اندفاع سريع يلحق بانفجار، مكوناً ما يعرف بـ "الانبعاث الإكليلي الكانِبالي" (Cannibal CME)، والذي من المتوقع أن يصل الأرض خلال اليومين القادمين.

منذ الأسبوع الماضي، شهدت الشمس سلسلة من التوهجات الشمسية القوية، أو انفجارات مكثفة من الإشعاع الكهرومغناطيسي.

وقد أكد الخبراء أن عدة أحداث كانت من الفئة X، وهي الأعلى شدة، فيما بلغ توهج صباح اليوم ذروته عند مستوى مذهل X5.1، أي نحو خمسة أضعاف قوة توهجات الأسبوع الماضي التي تسببت في انقطاعات إذاعية في أجزاء من أمريكا الجنوبية. ويعد هذا التوهج الأقوى المسجل منذ أكتوبر 2024، والأقوى حتى الآن في عام 2025.

Related شاهد| الشفق القطبي: عروض ضوئية طبيعية مثيرة إثر عاصفة شمسية قوية في نصف الأرض الشماليفيديو: عاصفة شمسية نادرة تصبغ سماء تشيلي باللون الأرجوانيحوالى خمسة أضعاف حجم الأرض.. علماء يرصدون أكثر الكواكب لمعاناً خارج المجموعة الشمسية المنطقة 4274: المصدر الرئيسي للنشاط الشمسي

وفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية فإن أغلب الانفجارات الشمسية الأخيرة مصدرها كتلة شمسية واحدة، هي المنطقة 4274، والتي أصبحت موجهة مباشرة نحو الأرض. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أطلقت هذه المنطقة توهجين شمسيين مصحوبين بانبعاثات إكليلية للكتلة الشمسية (CMEs)، وهي تدفقات ضخمة من البلازما قادرة على التأثير في المجال المغناطيسي للأرض.

وأشار تقرير NOAA إلى أن "المنطقة 4274 واصلت نمواً طفيفاً خلال الفترة مع تغييرات بسيطة في التعقيد المغناطيسي، وكانت مسؤولة عن معظم النشاط الشمسي خلال الفترة."

تأثير الانبعاثات على الأرض

الانبعاثات الإكليلية المتجهة نحو الأرض قد تسبب عواصف جيومغناطيسية تتراوح شدتها بين القوية والبسيطة خلال اليومين القادمين، وفي الولايات المتحدة، قد يظهر الشفق القطبي في الولايات الشمالية ومنطقة وسط الغرب السفلى.

ليس كل الانبعاثات الإكليلية تصل الأرض، إذ يعتمد ذلك على اتجاه الرياح الشمسية ومكان التوهج. ومع ذلك، يُتوقع أن تتحد السحابتان العاصفتان المتجهتان نحو الأرض لتشكّل "CME كانِبالية"، تحتوي على موجات صدمة وحقول مغناطيسية قوية تزيد من احتمالية إثارة العواصف الجيومغناطيسية.

تجارب سابقة تحذر من التداعيات

في وقت سابق من هذا العام، تسبب حدث مماثل بعاصفة من الفئة G4 ضربت أجزاءً من نصف الكرة الشمالي، مسببة انقطاعات كهربائية وظهور الشفق القطبين ومع أن توقيت اتحاد الانبعاثات، إن حدث، غير مؤكد، فمن المرجح أن تجتاح العواصف الشمسية القوية المجال المغناطيسي للأرض خلال اليومين القادمين، سواء قبل وصولها أو بعده.

ويواصل خبراء NOAA مراقبة النشاط الشمسي، حيث تنتظر المنطقة 4274 إطلاق توهجات شمسية جديدة. وتشير التوقعات الحالية إلى احتمالية 35% لحدوث توهجات من الفئة X، و75% من الفئة M، وهو ارتفاع ملحوظ مقارنة بالأسبوع الماضي.

وعلق عالم الفيزياء الأرضية جور أتاناكوف: "يمكن القول إن هذا سيكون أحد أكثر الانبعاثات الإكليلية قرباً للأرض إثارةً في هذه الدورة، وهو حدث مميز بكل المقاييس".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة الصحة دراسة جمهورية السودان دونالد ترامب إسرائيل غزة الصحة دراسة جمهورية السودان عاصفة فضاء طاقة شمسية كوكب الأرض دونالد ترامب إسرائيل غزة الصحة دراسة جمهورية السودان قطاع غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح سوريا نحو الأرض من الفئة

إقرأ أيضاً:

كيف يتم تسمية العواصف؟ من أبيجيل إلى برام بين البشر والحيوانات

شهدت المملكة المتحدة قبل 10سنوات نقطة تحول في تاريخ رصد العواصف، حين ضربت العاصفة «أبيجيل» شمال غرب اسكتلندا بين 12 و13 نوفمبر عام 2015، مصحوبة برياح وصلت سرعتها إلى 135 كيلومترا في الساعة.

أمطار غزيرة وعواصف قوية.. نوات الشتاء 2026 في مصر | ماذا سيحدث خلال تقلبات الجو؟تحذير من صاعقة الشمس.. عاصفة جيومغناطيسية G3 تضرب الأرض خلال ساعاتتحذير عالمي من عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض.. هل ينقطع الإنترنت غدا؟عاصفة شمسية تضرب الأرض خلال ساعات.. حالة تأهب عالمية وتحذيرات من اضطرابات تقنية| إيه الحكاية؟

ومنذ ذلك الحين، تغير نظام تسمية العواصف والطريقة التي يتفاعل بها الجمهور مع التحذيرات الجوية.

من «عاصفة يوم بيرنز» إلى «العاصفة فلوريس»

قبل اعتماد نظام الأسماء، كانت العواصف تعرف عادة باليوم الذي وقعت فيه، مثل «عاصفة يوم بيرنز» عام 1990 أو «عاصفة سانت جود» عام 2013.

لكن تخصيص اسم مميز لكل عاصفة أثبت فعاليته في جعل التحذيرات أكثر وضوحا وتفاعلا لدى الجمهور.

يقول ويل لانج، كبير خبراء الأرصاد الجوية في المكتب البريطاني: "تسمية العواصف ليست مجرد تصنيف، بل وسيلة لحماية الأرواح والممتلكات من خلال تسهيل التعرف على التحذيرات ومتابعتها."

وبحسب بيانات المكتب، فإن تسمية العواصف رفعت مستوى الوعي الشعبي، إذ أظهرت الإحصاءات أن 93% من سكان المناطق المتأثرة بالعاصفة «فلوريس» عام 2025 كانوا على دراية بتحذيرات الطقس قبل وقوعها.

متى وكيف تُسمى العواصف؟

تطلق الأسماء على العواصف وفقا لتأثيرها المتوقع، وليس فقط بناءا على سرعة الرياح.

ويتم تحديد الاسم بعد دراسة حجم الأضرار المحتملة ومدى الاضطراب الذي قد تسببه، وغالبا ما يصاحب ذلك تحذيرات صفراء أو حمراء بحسب شدة الحالة الجوية.

حيث كانت العواصف «بيرت» و«داراغ» (2024) و«بابيت» (2023) معروفة بفيضاناتها الغزيرة، بينما تميزت العاصفة ديزموند (2015) بتسجيلها أعلى معدل لهطول الأمطار اليومية بواقع 267 ملم في يوم واحد.

وفي عام 2022، صدرت تحذيرات حمراء نادرة بسبب العاصفة يونيس، التي وصفت بأنها أعنف عاصفة تضرب إنجلترا وويلز منذ 2014.

اختيار الأسماء بين الأشخاص والحيوانات

تبدأ قوائم الأسماء الجديدة من الحرف A وتنتهي بـ W، ويتم الإعلان عنها كل شهر سبتمبر إيذانا ببداية موسم جديد.

كما يمكن أن تأتي الأسماء من اقتراحات عامة الناس أو تُستلهم من شخصيات تاريخية وحيوانات أليفة.
فالعاصفة «برام» سميت تيمنا بالكاتب برام ستوكر مؤلف رواية دراكولا.

عواصف تحتفظ بأسمائها الأصلية

وتحتفظ العواصف بأسمائها التي أطلقتها وكالات أرصاد أخرى حول العالم مثل العاصفة «أوفيليا» (2017) 
وايضا العاصفة «هيرمينيا» (2025) التى اجتاحت المملكة المتحدة قادمة من إسبانيا.

أما أول عاصفة ضمن قائمة هذا الموسم، فكانت «آمي» في أكتوبر، تلتها «بنيامين» المسماة من قبل هيئة الأرصاد الفرنسية.

هل لتغير المناخ دور في تزايد العواصف؟

رغم التغيرات المناخية الملحوظة، لا يوجد حتى الآن دليل علمي قاطع على أن عدد العواصف أو شدتها يتزايد لكن العلماء يُجمعون على أن ارتفاع مستوى سطح البحر سيزيد من حدة تأثيرات العواصف الساحلية في المستقبل.

ويؤكد خبراء الأرصاد أن الاحتباس الحراري يؤدي إلى طقس أكثر تطرفا، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تزداد غزارة الأمطار وخطر الفيضانات.

العواصف بأسماء ووعي بحياة الناس

من «أبيجيل» إلى «برام»، لم تعد العواصف مجرد ظواهر جوية عابرة، بل رسائل تحذيرية بأسماء مألوفة تسهم في حماية المجتمعات من الأخطار فالأسماء لم تعد مجرد تفاصيل لغوية، بل أدوات تواصل وإنذار تجمع بين العلم والإعلام، وتذكرنا بأن الوعي هو أول خطوط الدفاع أمام الطبيعة.

طباعة شارك عاصفة يوم بيرنز العاصفة فلوريس العواصف التغيرات المناخية العاصفة «هيرمينيا» العاصفة «أبيجيل»

مقالات مشابهة

  • فلكية جدة: الأرض تشهد اليوم حدثًا شمسيًا نادرًا نتيجة توهج من الفئة X5
  • كيف يتم تسمية العواصف؟ من أبيجيل إلى برام بين البشر والحيوانات
  • في لبنان.. عاصفة وأمطار خلال هذا الموعد!
  • المنطقة تتجه نحو الهاوية المناخية.. «غرينبيس» تطالب بتحركات حاسمة في «كوب 30»
  • مكتبات مصر العامة تواصل دورها التنويري في نشر الثقافة والمعرفة خلال أكتوبر 2025
  • إسرائيل.. نشاط عسكري مكثف في الضفة ووادي الأردن يثير تساؤلات
  • الرقابة المالية: نمو نشاط التأمين في مصر خلال 7 أشهر
  • يمكن رؤيتها بوضوح.. رصد البقعة الشمسية العملاقة من سماء عرعر
  • رصد البقعة الشمسية العملاقة من سماء عرعر