مفتي كوسوفو يشيد بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه بمحافظة جدة اليوم، المفتي العام ورئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية كوسوفو فضيلة الشيخ نعيم ترنافا والوفد الرسمي المرافق له، الذي يزور المملكة حاليًا.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما ما يتصل بالشأن الإسلامي والتعاون في مختلف المجالات الإسلامية.
ونوه آل الشيخ بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة -أيدها الله- في خدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين، ونشر منهج الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى البرامج والأنشطة التي تقوم بها الوزارة في الخارج؛ لتعزيز القيم الإسلامية التي تدعو للرحمة والتسامح ونبذ الأفكار المتطرفة.
من جانبه أعرب المفتي العام الشيخ نعيم ترنافا عن شكره وامتنانه للمملكة وقيادتها الرشيدة على جهودهما المبذولة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتقديم المساعدة للشعب الكوسوفي على مدى التاريخ، مشيدًا بما تشهده المملكة من نهضة وازدهار كبيرين في مختلف المجالات.
مفتي كوسوفوأخبار السعوديةأخر اخبار السعوديةالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة يحث المسلمين على أداء صلاة الاستسقاء يوم الخميس المقبل
حثَّ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، عموم المسلمين في المملكة على أداء صلاة الاستسقاء يوم الخميس المقبل، التي دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- إلى إقامتها في جميع أنحاء المملكة.
وقال: "إن صلاة الاستسقاء سنة فعلها النبي -صلى الله عليه وسلم- لمَّا أجدبت المدينة، حيث خرج مع الناس إلى مصلى العيد، وصلى بهم ركعتين، ثم خطب فيهم ودعا الله بالغيث".
وأضاف، أنه يُسن للخطيب أن يكثر من الدعاء، وسؤال الله تعالى الغيث، وأن يوصي الناس بالتوبة إلى الله، وكثرة الأعمال الصالحة من الصلاة والصيام والصدقة وترك التشاحن؛ ليكونوا أقرب إلى إجابة الدعاء، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).
وبيَّن أنه يُسن -أيضًا- أن يخرج الناس إلى صلاة الاستسقاء خاشعين متضرعين إلى الله في ثيابهم المعتادة؛ فإن خروجهم إلى هذه الصلاة خروج حاجة وذل لله تعالى، واستكانة بين يدي الله سبحانه، وينبغي أن نستذكر أن لتأخر المطر حكمًا عظيمة؛ منها: أن يحاسب الناس أنفسهم على تقصيرهم في جنب الله تعالى، وأن يحدثوا لذلك توبة ورجوعًا إليه سبحانه.
وسأل المفتي العام الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد، وأن يرحمنا برحمته، ويتجاوز عن تقصيرنا، وأن يوفقنا إلى طاعته ومرضاته.