دولة قطر تشارك في أعمال الدورة الـ41 لمجلس وزراء العدل العرب
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء العدل العرب التي انعقدت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.
وترأس وفد دولة قطر في الدورة، سعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.
وأكد سعادة وزير العدل، في كلمته خلال الاجتماع، التزام دولة قطر الراسخ بتعزيز التعاون القانوني والعدلي العربي المشترك، مشيرا إلى إطلاقها مبادرات قانونية رائدة تستشرف من خلالها الآفاق المستقبلية لبناء عدالة مستدامة للأجيال القادمة، وتسلط الضوء على البيئة التشريعية لقطاع الاستثمار والتقنيات الناشئة، إلى جانب قضايا الحوكمة وآليات تسوية النزاعات.
وشدد سعادته على دور القطاع العدلي في تعزيز بيئة الاستثمار، منوها بأهمية "إعلان الدوحة السياسي" الذي اعتمده قادة العالم في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الذي استضافته الدوحة مؤخرا، بوصفه خارطة طريق وأساسا متينا لتعزيز العدالة الاجتماعية والسلام والأمن واحترام حقوق الإنسان.
كما أعرب سعادة الوزير عن شكر دولة قطر لجامعة الدول العربية واللجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني في الدول العربية الشقيقة التي تعاونت مع اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني بدولة قطر في بلورة المقترح القطري لإنشاء اللجنة العربية الدائمة للقانون الدولي الإنساني، معتبرا أن هذه المبادرة تجسد العمل العربي المشترك وتمنح العالم العربي صوتا قانونيا موحدا للدفاع عن العدالة والكرامة الإنسانية في مناطق النزاعات المسلحة.
وخلال دورته الحالية، ناقش مجلس وزراء العدل العرب عددا من مشاريع الاتفاقيات والتشريعات العربية التي تهدف إلى تعزيز التعاون القانوني والعدلي بين الدول العربية، من أبرزها الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وآلية تنفيذها، والاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات، والاتفاقية العربية لمكافحة الفساد.
كما استعرض المجلس مشاريع القوانين العربية الاسترشادية، ومنها قانون منع خطاب الكراهية، وقانون حماية ومساعدة النازحين، والاتفاقية الخاصة بأوضاع اللاجئين في الدول العربية، وقانون لحماية الأطفال من التجنيد في النزاعات المسلحة.
وناقش الوزراء كذلك عددا من البنود ذات الصلة بتعزيز العمل العربي المشترك، بما في ذلك تعزيز التعاون بين أمانتي مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب، والموافقة على إنشاء جائزة التميز العربي في العلوم القانونية التطبيقية، إضافة إلى استعراض قرارات وتوصيات الاجتماع الرابع والسبعين للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب، واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة وزراء العدل العرب العربیة لمکافحة الدول العربیة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
وزراء العدل العرب يبحثون آليات مكافحة تمويل الإرهاب والفساد وأوضاع النازحين بالمنطقة
انطلقت صباح اليوم الأربعاء، أعمال الدورة (41) لمجلس وزراء العدل العرب، برئاسة وزير العدل بجمهورية السودان، وذلك بدعوة من الوزير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية
وتأتي أهمية انعقاد هذه الدورة في وقت تشهد المنطقة العربية تحديات كبيرة على مختلف المسارات، والتي تؤكد ضرورة العمل على تطـوير منظومـة العمـل العدلي، والقضائي العربي المشترك، وتعزيز وتفعيل آليات العدالة حتى يتسنى لهذا المجلس تحمل مسئولياته في مواجهة هذه التحديات.
كما أن هذه الدورة مناسبة لتعزيز الالتزام نحو تعزيز التعاون العربي والدولي في المجالات القانونية والقضائية.
فيما يناقش المجلس خلال دورته الـ (41) تفعيل الاتفاقيات العربية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، ومنها: الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وآلية تنفيذها، الاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات.
كما يناقش مجلس وزراء العدل العرب، تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى ما تم التوصل إليه في تنفيذ القرارات ذات الصلة بالاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، ومشروع الاتفاقية العربية الخاصة بأوضاع اللاجئين في الدول العربية، ومشروع الاتفاقية العربية لحماية البيانات الشخصية، ومشروع قانون عربي استرشادي لمنع خطاب الكراهية، ومشروع القانون العربي الاسترشادي لحماية ومساعدة النازحين في الدول العربية، ومشروع القانون العربي الاسترشادي لحماية الأطفال من التجنيد في النزاعات المسلحة، ومشروع تحديث القانون العربي النموذجي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
يشارك في فعاليات الدورة الــ (41) وزراء العدل بالدول العربية، كما يشارك بصفة مراقب كل من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وسبق أن قام المكتب التنفيذي للمجلس، بإلاعداد والتحضير لكافة البنود وإعداد التوصيات اللازمة بشأنها لعرضها على الدورة (41) للمجلس.