«سلمان العالمي للغة العربية» يعلن بدء التسجيل في برامج «الانغماس اللغوي» لعام 2026م
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برامج "الانغماس اللغوي"، الموجّه إلى متعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها، وذلك خلال عام 2026م بأربع دفعات، بواقع دفعتين في شهر يناير، ودفعتين في شهر مارس، بما يتيح خيارات أوسع للراغبين في الالتحاق بالبرنامج.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن البرامج تُعدُّ من المبادرات النوعية التي يجسّد بها المجمع رؤيته في دعم تعليم اللغة العربية عالميًّا، من خلال مسار تعليمي يجمع بين التفاعل والانغماس الثقافي، مشيرًا إلى أن البرنامج أسهم في توفير فرص واقعية للمتعلمين لممارسة اللغة في سياقاتها الطبيعية، بما يعزّز حضورها بوصفها لغة حياة ومعرفة.
وتقدّم البرامج تجربةً تعليميةً تطبيقيةً مكثفةً تمتدّ لشهرين، وتتيح للمشاركين ممارسة العربية في بيئات واقعية، وتعزّز مهاراتهم اللغوية، بأنشطة متنوعة تشمل التفاعل مع متحدثين أصليين، وزياراتٍ ميدانيةً، واستضافةً أسريةً، إلى جانب جلسات "الشريك اللغوي" التي تركز على تعزيز التواصل اليومي باللغة.
وتهدف البرامج إلى توفير بيئة تعليمية تطبيقية تُراعي احتياجات المتعلمين من الناطقين بغير العربية، وتسهم في تطوير مهاراتهم التواصلية من خلال التفاعل المباشر والأنشطة العملية، مع التركيز على إدماج اللغة في السياق الثقافي والاجتماعي للمملكة.
وتسعى البرامج إلى توظيف الإرث المحلي والثقافة السعودية في دعم التجربة اللغوية، وفتح مجالات للتعاون مع المؤسسات التعليمية والثقافية الدولية على نحو يعزّز من حضور اللغة العربية على المستوى العالمي.
ويُفتح باب التقديم للراغبين من جميع المستويات اللغوية، على أن يكون القبول وفقًا لتقييم شامل يأخذ في الحسبان مستوى المتقدّم في اللغة العربية، واستعداده للالتزام الكامل والتفرغ التام طوال مدة البرنامج، إضافةً إلى استيفاء متطلبات البرامج، ويمكن للراغبين في التسجيل التقدّم من الرابط: https://arabiccenter.ksaa.gov.sa.
الجدير بالذكر أن النسخة السابقة من البرنامج استقطبت أكثر من (8000) متقدمٍ من أكثر من (70) جنسيةً، اختير منهم (90) مشاركًا يمثلون (25) جنسيةً، حيث شملت الأنشطة أكثر من (40) زيارةً ثقافيةً وسياحيةً، إضافةً إلى جلسات "الشريك اللغوي"، وتجربة الاستضافة الأسرية التي كان لها دور محوري في تعميق الاندماج الثقافي، وتعزيز استخدام اللغة العربية في مواقف حياتية حقيقية.
أخبار السعوديةمجمع الملك سلمان العالميبرامج الانغماس اللغويقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية مجمع الملك سلمان العالمي برامج الانغماس اللغوي اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الحديدة يطّلّع على البرامج التدريبية في فرع جمعية الهلال الأحمر
الثورة نت /..
اطلع محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، على سير المرحلة الثانية من برنامج تدريبي خاص بالاستجابة للكوارث والإسعافات الأولية أثناء الطوارئ، والوصول الآمن، والإسعافات الأولية النفسية، ينفّذه فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بالمحافظة بدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
واستمع المحافظ عطيفي من القائمين على البرنامج إلى شرح حول محاور التدريب العملية والنظرية، ومستوى مشاركة المتطوعين من الدفعتين الأولى والثانية، وآليات التقييم لمهارات المتدربين في محاكاة حالات الطوارئ.
وأشاد عطيفي بدور فرع جمعية الهلال الأحمر في المحافظة واهتمامه بتأهيل المتطوعين ورفع جاهزيتهم، وتفاعله المستمر مع احتياجات المجتمع في مجالات الإسعاف والاستجابة السريعة، مشددًا على أهمية استمرار البرامج النوعية التي تُعززّ من حضور فرق المتطوعين في الميدان.
وأكد أن البرامج التدريبية تمثل ركيزة أساسية في تعزيز قدرات فرق الاستجابة السريعة، وتمكينها من التدخل المهني والمنظّم لإنقاذ الأرواح والتقليل من آثار الكوارث، مجددًا دعم السلطة المحلية لجهود جمعية الهلال الأحمر وشركائها في توسيع نطاق التدريب وبناء القدرات في مختلف مديريات المحافظة.
بدوره أوضح المدير التنفيذي لفرع جمعية الهلال الأحمر بالمحافظة، جابر الرازحي، أن المتدربين يخضعون لحزمة من التمارين العملية التي تحاكي واقع التدخل في الحوادث والكوارث.
ولفت أن الدورة تأتي في إطار خطة متكاملة لتطوير أداء الفرق الميدانية وتعزيز جاهزية فرق الاستجابة للكوارث في مختلف المديريات، مشيرًا إلى أن البرنامج يسهم في بناء قاعدة متينة من الكوادر التطوعية المؤهلة، والقادرة على العمل وفق معايير مهنية وإنسانية، بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة، بما يضمن سرعة وفاعلية الاستجابة للمواطنين عند وقوع أي طارئ.
ويستهدف البرنامج، في 12 يومًا، متطوعي فرق الاستجابة للكوارث في فرع الجمعية بالمحافظة، بما في ذلك إتاحة مساحة تطبيقية للمتطوعين من الدفعة الأولى، لتمكينهم من تعزيز ما اكتسبوه من مهارات، والاندماج العملي مع المشاركين في الدفعة الثانية، بما يسهم في رفع مستوى الكفاءة والجاهزية الميدانية للفريق لمواجهة أي طارئ إنساني.