الأمير عبدالعزيز بن سعود يؤكد على ضرورة إيجاد منظومة أمنية متكاملة لمواجهة التطور المتسارع للجرائم
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الكويت، اليوم، اجتماعهم الثاني والأربعين برئاسة معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية.
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، خلال الاجتماع كلمة قال فيها: يسرني اللقاء بكم في هذا الاجتماع بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-؛ لتعزيز منظومتنا الأمنية الخليجية المشتركة.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس نزاهة يرفع شكره للقيادة بمناسبة صدور الأمر الملكي بتشكيل مجلس وحدة التحقيق والادعاء الجنائي
وأعرب سموه عن شكره لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، على كرم الضيافة، ولمعالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت، على حفاوة الاستقبال، وعلى ما بُذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة الكويت للدورة الحالية للمجلس، مثمنًا سموه الجهود التي بذلها معالي الأمين العام للمجلس الأستاذ جاسم بن محمد البديوي، للتنسيق والترتيب لأعمال الاجتماع.
وتطرق سموه للتحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية بدول المجلس، ومنها الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والتطرف والإرهاب، وإساءة استخدام التقنية والذكاء الاصطناعي، واستغلالها من التنظيمات الإجرامية والإرهابية والمتطرفة في تهديد الأمن والاستقرار، مؤكدًا ضرورة إيجاد منظومة أمنية متكاملة لمواجهة التطور المتسارع لتلك الجرائم، والعمل مع المراكز المتخصصة لإجراء دراسات استشرافية للتهديدات الأمنية المستقبلية، والاستعداد لمواجهتها بتعزيز القدرات البشرية والوعي المجتمعي.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من قرارات، تجسد استمرار العزيمة الصادقة والعمل المخلص ووحدة الكلمة، بما يحقق تطلعات قادة دولنا، في حماية أوطاننا ومجتمعاتنا، ويعزز أمنها واستقرارها، سائلًا المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.
إثر ذلك، ناقش وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول المجلس.
وعقب الاجتماع تم تكريم الفائزين في جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية لمجلس التعاون.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لسمو وزير الداخلية كلًا من صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومدير مكافحة المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومدير عام الجوازات المكلّف اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الداخلیة بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الـ42 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون بالكويت
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في أعمال الاجتماع الـ/42/ لأصحاب السُّمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت، واستعرض عددًا من الموضوعات التي تساهم في تعزيز مسيرة التعاون الأمني الخليجي المشترك، وتنسيق الجهود والأهداف لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ترأس وفد سلطنة عُمان، معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية.
وأكد معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت على أن أمن دول مجلس التعاون واستقرارها يجب أن يكون كمنظومة واحدة متكاملة، يرتكز فيها أمن كل دولة على أمن شقيقتها، ويستند الجميع إلى وحدة المصير والهدف المشترك.
وأضاف :"لقد أثبتت التجارب أن العمل الأمني الخليجي المشترك كان ولا يزال السد المنيع أمام الأخطار التي تستهدف منطقتنا، بدءًا من الإرهاب والتطرف، ومرورًا بآفة المخدرات لما لها من خطورة على حاضر شبابنا ومستقبل مجتمعاتنا الخليجية"، مؤكدًا على ضرورة استمرار الجهود المشتركة وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود والتوعية الوقائية بما يحصن مجتمعاتنا من هذه المخاطر التي تتطلب الجاهزية الدائمة والتنسيق المتقدم.
وناقش الاجتماع الجهود المبذولة في تطوير منظومة العمل الأمني الخليجي المشترك ونسب الإنجاز للمشاريع المشتركة والتي تهدف إلى تحقيق التكامل بين دول مجلس التعاون في المجال الأمني وصولًا لتنفيذ أهداف وتطلعات قادة دول المجلس بما يعزز الأمن والاستقرار ويخدم مواطني دول المجلس والمقيمين فيها.
كما تم خلال الاجتماع التشاور وتبادل الرؤى حول وضع الأسس العملية لتطبيق الاستراتيجيات الأمنية الموحدة بما يعزز كفاءة الأجهزة الأمنية ويجسد وحدة الموقف الخليجي في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
وفي إطار الاجتماع، شهد أصحاب السُّمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر بيان بالكويت تكريم الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية بدول المجلس لعام 2024 / 2025م.
ففي فئة الجائزة الاعتبارية للمؤسسات والكليات والمعاهد الوطنية الحكومية والأهلية والشرطة ومراكز الأبحاث، حققت سلطنة عُمان المركزين الأول والثاني، حيث حصلت كلية الشرطة على المركز الأول وأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة على المركز الثاني في فئة الأبحاث الفائزة للفئة الاعتبارية، وحلّ ثالثًا مركز الأبحاث والتطوير بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي فئة الجائزة الطبيعية للأفراد العاديين والدارسين والباحثين من مواطني دول مجلس التعاون سواءً العاملين أو المتقاعدين، حصل على المركز الأول كل من الدكتور علي كاظم السندي والدكتورة خولة عبدالرحيم الشامسي وعلي أحمد أميني من مملكة البحرين، وحصل اللواء عبدالله خليفة المفتاح من دولة قطر على المركز الثاني، فيما حصل المقدم الدكتورة مريم طارش المري من دولة الإمارات العربية المتحدة.