أشاد السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، بالجهود المشتركة لوزارات الداخلية بدول المجلس التي أسفرت عن إنجازات أمنية خليجية عززت من حالة الأمن والاستقرار في دول المنطقة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون -حفظهم الله ورعاهم- وتلبيةً لتطلعات شعوبنا.

  وقال البديوي، في كلمته خلال الاجتماع الـ 42 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون بدولة الكويت، إن دول المجلس أصبحت في مكانة إقليمية ودولية مرموقة، وقبلة للعديد من الزوار والمستثمرين ناهيك عن المقيمين الذين يعملون فيها، وهو الأمر الذي يعكس حالة الأمن والاستقرار في دول مجلس التعاون.

  كما استعرض ما توصل إليه وكلاء وزارات الداخلية من توصيات، ومنها الاستراتيجية الخليجية الأمنية لمكافحة جرائم غسل الأموال 2026-2030، وإعداد ورشة الاستراتيجية الخليجية لمكافحة الجرائم الإلكترونية والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة UNODC، وورشة الاستراتيجية الخليجية لمكافحة التطرف 2026، ومبادرة مؤتمر الأمن الخليجي 2027، والتحضير للمرحلة الأولى لمشروع النقطة الواحدة للسفر جواً بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، حيث أشار معاليه أنه تم الاتفاق على الانتهاء والإطلاق خلال العام الجاري، وتعميم التجربة على وزارات الداخلية بدول المجلس.

واعتبر الإنجازات التي تحققت على مستوى العمل الأمني الخليجي المشترك مصدر فخر واعتزاز للدول الخليجية كافة ومنها الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات 2025-2028، وإنجاز مشروع تطوير الأنظمة وربط المخالفات المرورية بين دول مجلس التعاون بنسبة عالية

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الاستراتیجیة الخلیجیة دول مجلس التعاون الداخلیة بدول دول المجلس

إقرأ أيضاً:

ولي عهد الكويت يستقبل وزير الداخلية.. وحمود بن فيصل يشارك في "الوزاري الخليجي"

 

 

 

 

 

 

 

◄ مناقشة جهود تطوير منظومة العمل الأمني الخليجي المشترك

◄ تكريم الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية

◄ عُمان تحصد المركزين الأول والثاني بالجائزة في فئة المؤسسات والكليات والمعاهد

 

 

الكويت- العُمانية

استقبل سمو الشيخ صباح الخالد الصباح ولي عهد الكويت، أمس، معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، وذلك في قصر بيان بالكويت خلال استقبال سموه أصحاب السمو والمعالي والسعادة المشاركين في أعمال الاجتماع الـ42 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وشهدت المقابلة تبادل الأحاديث الوديّة، واستعراض عمق العلاقات الأخوية الراسخة والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وكان معالي السيد وزير الداخلية قد وصل للكويت في وقت سابق أمس؛ حيث كان في استقباله معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت وعدد من المسؤولين بدولة الكويت.

من جهة ثانية، شاركت سلطنة عُمان أمس في أعمال الاجتماع الـ42 لأصحاب السُّمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت، واستعرض عددًا من الموضوعات التي تساهم في تعزيز مسيرة التعاون الأمني الخليجي المشترك، وتنسيق الجهود والأهداف لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وترأس وفد سلطنة عُمان، معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية. وأكد معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت على أن أمن دول مجلس التعاون واستقرارها يجب أن يكون كمنظومة واحدة متكاملة، يرتكز فيها أمن كل دولة على أمن شقيقتها، ويستند الجميع إلى وحدة المصير والهدف المشترك.

وأضاف: "لقد أثبتت التجارب أن العمل الأمني الخليجي المشترك كان ولا يزال السد المنيع أمام الأخطار التي تستهدف منطقتنا، بدءًا من الإرهاب والتطرف، ومرورًا بآفة المخدرات لما لها من خطورة على حاضر شبابنا ومستقبل مجتمعاتنا الخليجية"، مؤكدًا ضرورة استمرار الجهود المشتركة وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود والتوعية الوقائية بما يحصن مجتمعاتنا من هذه المخاطر التي تتطلب الجاهزية الدائمة والتنسيق المتقدم.

وناقش الاجتماع الجهود المبذولة في تطوير منظومة العمل الأمني الخليجي المشترك ونسب الإنجاز للمشاريع المشتركة والتي تهدف إلى تحقيق التكامل بين دول مجلس التعاون في المجال الأمني وصولًا لتنفيذ أهداف وتطلعات قادة دول المجلس بما يعزز الأمن والاستقرار ويخدم مواطني دول المجلس والمقيمين فيها. كما تم خلال الاجتماع التشاور وتبادل الرؤى حول وضع الأسس العملية لتطبيق الاستراتيجيات الأمنية الموحدة بما يعزز كفاءة الأجهزة الأمنية ويجسد وحدة الموقف الخليجي في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.

وفي إطار الاجتماع، شهد أصحاب السُّمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر بيان بالكويت تكريم الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية بدول المجلس لعام 2024/ 2025م. وفي فئة الجائزة الاعتبارية للمؤسسات والكليات والمعاهد الوطنية الحكومية والأهلية والشرطة ومراكز الأبحاث، حققت سلطنة عُمان المركزين الأول والثاني؛ حيث حصلت كلية الشرطة على المركز الأول وأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة على المركز الثاني في فئة الأبحاث الفائزة للفئة الاعتبارية، وحلّ ثالثًا مركز الأبحاث والتطوير بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي فئة الجائزة الطبيعية للأفراد العاديين والدارسين والباحثين من مواطني دول مجلس التعاون سواءً العاملين أو المتقاعدين، حصل على المركز الأول كل من الدكتور علي كاظم السندي والدكتورة خولة عبدالرحيم الشامسي وعلي أحمد أميني من مملكة البحرين، وحصل اللواء عبدالله خليفة المفتاح من دولة قطر على المركز الثاني، فيما حصل المقدم الدكتورة مريم طارش المري من دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين يستقبل رئيس مجلس الشورى ورؤساء المجالس التشريعية الخليجية
  • سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الـ42 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون بالكويت
  • ولي عهد الكويت يستقبل وزير الداخلية ونظرائه بمجلس التعاون
  • ولي عهد الكويت يستقبل وزير الداخلية.. وحمود بن فيصل يشارك في "الوزاري الخليجي"
  • مجلس الشورى يشارك في الاجتماع الدوري التاسع عشر للمجالس التشريعية الخليجية بالبحرين
  • وزير الداخلية يترأس وفد دولة قطر المشارك باجتماع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في الكويت
  • إيران ودول مجلس التعاون الخـلـيـجي الأمـن المشتـرك
  • رئيس الشورى يرأس وفد المملكة في اجتماع المجالس التشريعية الخليجية في البحرين
  • الوطني الاتحادي يشارك في الاجتماع الـ19 لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية