بجهود رسمية .. انهاء قضية ثار في الحداء استمرت 25 عاما وضحاياها بالعشرات
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
وخلال الموقف القبلي الذي حضره عضوا مجلس الشورى حسن عبدالرزاق وصالح بينون، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، أعلن الشيخ أحمد العزيزي والشيخ أحمد الكبر، بالنيابة عن طرفي الصراع، العفو والتنازل عن الدماء لوجه الله تعالى، تأكيدا لقيم التسامح والأخوة والقرابة، وتعزيزا لتماسك الجبهة الداخلية، وتنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية الهادفة إلى إنهاء قضايا الثأر والصراع وتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي.
وأكد أبناء القبيلتين أن ما تحقق هو ثمرة جهود العقلاء والقيادات الاجتماعية الذين حرصوا على تجاوز الصراعات وتوحيد الصفوف، وأن العفو والتنازل جاء تقربا إلى الله تعالى وحرصا على وحدة المجتمع واستقراره.
وخلال الفعالية، ثمن المحافظ البخيتي جهود القيادات الأمنية والاجتماعية التي ساهمت في إنهاء هذه القضية التي ظلت تؤرق أبناء مديرية الحداء لعقود، مشيرا إلى أن معالجة قضايا القتل والثأر تأتي في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الأمن والاستقرار وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان.
ودعا المحافظ جميع قبائل محافظة ذمار إلى الاقتداء بهذا الموقف النبيل في حل الخلافات، وتغليب صوت العقل والعفو عند المقدرة، مؤكدا أن التسامح والتنازل صفات نبيلة تحفظ وحدة المجتمع وتقوّي تماسكه في مواجهة التحديات. كما أشاد مسؤول التعبئة العامة ومدير أمن المحافظة بموقف قبيلتي الدهمة وبني أسلم، وبالجهود الكبيرة التي بذلها المشايخ والوجهاء لإنهاء الصراع، مؤكدين أن هذه الخطوة تجسد أصالة القبيلة اليمنية في لم الشمل وتجاوز الخلافات والالتزام بتوجيهات القيادة لإنهاء قضايا الثأر وتعزيز السلم الاجتماعي.
حضر الموقف القبلي عدد من القيادات التنفيذية والاجتماعية، بينهم مسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة عبدالغني المروني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة والشرع ساخرًا: إذا استمرت تل أبيب في طموحاتها فستصل إلى ميونيخ!
قال الشرع إن الوصول إلى اتفاق نهائي مع إسرائيل يتطلب انسحاب قواتها إلى الحدود التي كانت فيها قبل 8 ديسمبر/كانون الأول، أي قبل سقوط الأسد.
أفادت وسائل إعلام سورية بأن قوات الجيش الإسرائيلي توغلت مرة أخرى يوم الأربعاء في ريف القنيطرة، وتحديدًا في قرية رسم القطا، حيث أقامت حاجزًا عسكريًا ومنعت السكان المحليين من المرور.
وكانت دورية عسكرية إسرائيلية مكونة من ثلاث مركبات قد انطلقت يوم أمس الثلاثاء من نقطة الحميدية متجهةً إلى قرية الصمدانية الشرقية ونصبت حاجزًا بين قريتي أم باطنة" و"جِبَا، وقامت بتفتيش المارة، كما أقامت نقطة تفتيش ثانية على الطريق الرابط بين قرية أبو غرة ومدينة السويسة، وفقًا لما ذكرته الوكالة الرسمية السورية "سانا".
وكان الجيش الإسرائيلي قد كثّف من توغلاته الأخيرة في ريف القنيطرة، فيما نقلت بعض الوسائل الإعلامية عن مواطنين شكاوى من عبور آلياته فوق أراضيهم الزراعية، مما أدى إلى تدمير مئات الدونمات من المحاصيل، إلى جانب تزايد حالات الاعتقال.
وعقب سقوط نظام بشار الأسد، احتلت إسرائيل عدة مواقع في جنوب غرب سوريا، وزعمت أن ذلك إجراء أمني مؤقت لحماية مواطنيها من الجماعات "المتطرفة".
وفي الوقت الذي تُبدي فيه واشنطن حرصها على تطبيع العلاقات بين إسرائيل وسوريا في المستقبل، تشترط الأخيرة أولاً الوصول إلى اتفاق أمني يسبقه انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي السورية.
من جهته، أعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في حديث لصحيفة "واشنطن بوست" الثلاثاء أن حكومته تخوض مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وأن "تقدماً كبيراً" قد تحقق على طريق التوصل إلى اتفاق. لكنه أشار إلى أن الوصول إلى اتفاق نهائي يتطلب انسحاب إسرائيل إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر/كانون الأول، أي قبل سقوط الأسد.
Related سوريا: مؤسس منظمة "ملفات قيصر" يروي كيف هُرِّبت أدلة التعذيب من قلب نظام الأسد"نعمل مع تل أبيب على التفاهم مع دمشق".. ترامب: نريد سوريا ناجحة وأعتقد أن قائدها قادر على تحقيق ذلكمن كوب 30 إلى البيت الأبيض.. هل ستمهد رحلة الشرع الدولية لحقبة جديدة في سوريا؟وأضاف الشرع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم إصراره على انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي السورية كشرط لإبرام أي اتفاق أمني شامل بين البلدين.
وفي محاولة لطمأنة الجانب الإسرائيلي، قال الشرع: "لطالما ادعت إسرائيل أن قلقها تجاه سوريا نابع من خشيتها من التهديدات التي تمثلها الميليشيات الإيرانية وحزب الله"، ولكنه أكد أن "سوريا هي من طردت هذه القوات من أراضيها".
كما وصف الشرع المطلب الإسرائيلي بنزع السلاح من المنطقة جنوب دمشق بأنه "غير معقول" وسيؤدي إلى الفوضى، متسائلاً: "إذا ما استُخدمت هذه المنطقة المنزوعة السلاح من قبل بعض الأطراف كمنصة لإطلاق هجمات على إسرائيل، فمن سيكون المسؤول؟"
واتهم الشرع الدولة العبرية بأن غزوها للأراضي السورية نابع من "طموحات توسعية" وليس من مخاوف أمنية، مضيفًا بسخرية: "احتلت إسرائيل هضبة الجولان بحجة حماية إسرائيل، والآن تفرض شروطاً في جنوب سوريا لحماية هضبة الجولان. ربما بعد بضع سنوات ستحتل وسط سوريا لحماية جنوبها، وستواصل مسيرتها حتى تصل إلى ميونخ!"
وأوضح أن سوريا امتنعت عن الرد على ما يزيد عن ألف غارة جوية إسرائيلية على أراضيها "لأنها تريد إعادة بناء ما دمرته الحرب".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة سوريا سقوط الأسد دونالد ترامب إسرائيل أحمد الشرع
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم