الجديد برس:
2025-11-12@18:23:04 GMT

الإصلاح يهاجم رئيس حكومة عدن ويهدد بإسقاطه

تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT

الإصلاح يهاجم رئيس حكومة عدن ويهدد بإسقاطه

الجديد برس| خاص| صعد حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، الأربعاء، من وتيرته تجاه رئيس حكومة عدن سالم بن بريك، بالتزامن مع تزايد الضغوط الدولية لانتزاع موارده المالية. وهدد الحزب بإسقاط بن بريك، بينما دعا المستشار الإعلامي لنائب الرئيس الأسبق، علي محسن، إلى ملاحقته قضائيًا، مستعرضًا سلسلة اتهامات منذ توليه منصب وزير المالية، أبرزها قطع المرتبات عن مقاتلي الإصلاح في مأرب وتعز، إضافة إلى الجرحى.

ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من تنظيم الحزب مظاهرات للجرحى في معاقله بمأرب وتعز، حيث شهدت المدينتان تظاهرات غير مسبوقة الثلاثاء، في رسالة سياسية واضحة تبرر رفضه توريد الإيرادات، خصوصًا من مأرب الغنية بالنفط والغاز، إلى حكومة بن بريك في عدن. وتتعرض قيادات الحزب لضغوط دولية عبر ما يُعرف بـ”اللجنة الخماسية”، في محاولة لدفعهم للتخلي عن الموارد الأساسية التي يسيطرون عليها، ما يجعل هذه التصعيدات جزءًا من صراع مستمر على النفوذ المالي والسياسي لفصائل التحالف جنوب اليمن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاصلاح انهيار اقتصادي حكومة عدن صراعات التحالف

إقرأ أيضاً:

حمل عائلتي أرهقني ويهدد مستقبلي..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، في العادة تكون العائلة هي السند حين تضيق بنا السبل هذا يطبطب. وذاك يدعم وتلك تجبر القلب بالكلمات الطيبة، لكن وضعي مع عائلتي حمل أثقل كاهلي.

سيدتي قراء الموقع الكرام صدقوني إن قلت لكم أن حياتي صارت سلسلة من الإخفاقات تمنعني من المضي قدما خاصة بعد وفاة والدي رحمه الله، ودون شعور مني وجدت نفسي المعيلة لهم والمسؤولة على كل حاجاتهم، والدتي امرأة كبيرة في السن، لازمها المرض فأقعدها الفراش، إخوتي يعيشون حالة من الفوضى في حياتهم، أحاول دوما أن أصلح بينهم لكن لا حياة لمن تنادي، فلا أحد يتقبل كلامي ولا أحد يصغي لما أقول بالرغم من أنني الأخت الكبرى.
فمن أين أبدأ ومن أين أنتهي، هل من المتزوج؟ أم من الأعزب؟ أم من الأخت الصغرى التي تريد أن تراجعت كثيرا في مستواها الدراسي، أجل سيدتي، فلا أخي المتزوج يعرف الاستقرار، علاقته بزوجته دوما متوترة، ولا الأعزب الذي لا يجد أي عمل سوى مواكبة الموضة وآخر الصيحات للهواتف النقالة، ومن زادت من همي أختي التي تدرس في الطور الثانوي، بعد هذه العطلة بدأت تلمح من الآن أنها لن تعود للدراسة بالرغم من أن مستواها مقبول، فهل يعقل كل هذا سيدتي؟ فأنا لم تعدْ لي قدرةٌ ولا طاقة، فقد تعبتُ، حتى أصبحتُ عصبيةً ومتوَتِّرة، كل هذه الضغوطات تمنعني أن أقبل الزواج، فكل خطيب أرفضه حتى قبل أن يطرق الباب، أهملت نفسي، وأراني أذبل كوردة بلا ساقي، أصابني كسَل وجمودٌ، حتى إنني أعيش على هامِش الحياة، بالرغم من أنني فتاة مُثقَّفة والحمد لله، وعلى قسطٍ مِن الجمال، وعندي وظيفة جيدة، لكن فقدت الشغف في الحياة، ولم أعد أرغب في تطوير نفسي، أكابر وتظاهر بالقوة أمام الغير، لكن داخلي دمار لا اعرف كيفية ترميمه، لفّ اليأس قلبي وتهت عن هدفي، فما الحل أفيدوني..؟
أختكم وهيبة من شرق البلاد
الـرد:
وعليكم السلام ورحمة الله، حبيبتي الشغف في الحياة عادة يكون مربوطا بالهدف، فحين نضيع الهدف نلج في متاهة الحياة ونضرب الأخماس بالأسداس غير أبهين بالعواقب، لكن على ما يبدو هدفك واضح فلا يوجد أنبل من أن نحمل على عاتقنا مهمة لم شمل العائلة، لكن مشكلتك هي أنك أعطيت لهده المسؤولية حيزا كبيرا من اهتمامك، لا بل كبّلت معصميك وأردت أسيرة لهم، لكن الحياة تمنحنا فرصة عيشها مرة واحدة، ولابد أن تهتمي بنفسك أيضا، أنا لا أطلب منك التخلي عن عائلتك، لا على العكس، فهذا دليلة على أنك بنت أصيلة، لكن بدلا من أن نترك تلك المشاكل تقتل كل ما هو جميل فينا، لابد أن نجعلها محفزا للتفكير في بدائل للخروج من قوقعة الصخب إلى المدى الأرحب.
هل سألت نفسك يوما، لما تستمر المشاكل بالرغم من محاولاتك المتكررة لإصلاحها؟ وهنا مربط الفرس، حبيبتي حاولي أن تتوقفي لبرهة، وأن تراجعي أسلوبك مع أفراد أسرتك، ربما هم بحاجة إلى الحب والحنان أكثر من حاجتهم إلى الآمر والناهي والمنتقد على الدوام، والله يقول في كتابه الكريم: “ادفع بالتي هي أحسن” فالإحسان طريق لكسب قلوب من حولنا، خاصة الصغار، وأنت قلت أن هناك مشكلة في تربي أخاك وزوجته لأولادهم، إذا كوني أنت العمة الحنون وساهمي في تربيتهم ونيل الأجر من الله، فالعمة مكمن الحب والرحمة أيضا. فيما يخص الأخ، والأخت الآخرين، أظن أنه طيش شباب وسرعان ما سيعودان إلى رشدهما.
عزيزتي، إن التفكك الأسري وافتقاد المودة يؤدي دوما إلى التنافر بين أفراد العائلة، لذا حاولي قدر المستطاع ترميم جسور المودة بين أفراد عائلتك، كما أنصحك أن ترجعي حساباتك في مسألة زواج إن جاءك من ترضين دينه وخلقه، وفياك أن تهملي نفسك وصحتك، فالعمر يمر، والله يحاسبنا على كل لحظة فيما أفنيناها، لهذا استغلي كل أوقاتك الاستغلال الحسن، في الطاعات وإقامة علاقات طيبة.
أنت قوية وسوف تبقين كذلك، وبالتأكيد الله لن يضيع أجر ما تفعلين.
///////////////////////////////////////////////////

مقالات مشابهة

  • جرحى ومرتزقة العدوان .. من الخيانة إلى الإهانة والخسران
  • بتوجيهات من الانتقالي.. الخدمة المدنية تصدر تسريح قسري لآلاف الموظفين الحكوميين في تعز ومأرب
  •   رئيس مؤتمر مأرب الجامع: السلام الحقيقي في اليمن هو استعادة الدولة لا الهدنة المؤقتة وأي تسوية سياسية بلا مشاركة مأرب لن تُكتب لها الاستدامة
  • تصاعد الضغوط المالية الاميركية فهل يستدرج لبنان لمواجهة واسعة؟
  • رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية يهاجم تسابيح خاطر: (صورة عبثية لفتاة مترفة ترقص في مسرح الدم بالفاشر والغموض الحقيقي ليس في المذيعة البلهاء!!)
  • حمل عائلتي أرهقني ويهدد مستقبلي..
  • رئيس المؤسسة العلاجية يتفقد مستشفى الإصلاح الإسلامي لمتابعة جهود التطوير
  • «ملهاش لازمة».. حمادة عبد اللطيف يهاجم زيزو بعد عدم مصافحة نائب رئيس الزمالك
  • لقطة ليست جيدة.. حمادة عبد اللطيف يهاجم زيزو بعد عدم مصافحة نائب رئيس الزمالك