الرئيس عباس يؤكد التزام فلسطين بجميع برامج الإصلاح التي تم التعهد بها
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
استعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الأربعاء، خلال لقائه في العاصمة الفرنسية باريس، رئيسة البرلمان الفرنسي يائيل براون بيفيه، تعزيز العلاقات الثنائية خاصة بعد اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، وكذلك آخر التطورات السياسية والأوضاع الميدانية.
وأكد الرئيس عباس ضرورة تعزيز العلاقات التي تربط الشعبين الصديقين الفلسطيني والفرنسي، وبذل مزيد من الجهود لحشد الدعم الدولي لإنهاء الحرب في قطاع غزة ، ووقف كل ما يقوض حل الدولتين، وإرساء قواعد السلام الدائم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد الرئيس التزام دولة فلسطين بجميع برامج الإصلاح التي تم التعهد بها للرئاسة المشتركة الفرنسية السعودية للمؤتمر الدولي.
وكان الرئيس، قد وصل الاثنين، إلى العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة رسمية، هي الأولى بعد اعتراف فرنسا رسميا بدولة فلسطين في 22 أيلول/ سبتمبر 2025.
وكان في استقبال الرئيس، وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، حيث استعرض سيادته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وعُزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والفرنسي.
ويرافق الرئيس: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفيرة دولة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل خطة الإغاثة والتعافي المبكر لقطاع الطاقة في غزة تفاصيل اجتماع وزير الأشغال مع القنصل البريطاني بشأن إعمار غزة الحايك: نعمل على ضمان نجاح كل الاستعدادات لعودة السياحة الأكثر قراءة المشهد الحقيقي - القسام تنشر فيديو لعمليات البحث عن جثامين إسرائيل الأردن: طرح إسرائيل بناء 356 وحدة استيطانية بالضفة خرق للقانون الدولي الزراعة: توقيع 119 اتفاقية منح مشاريع زراعية متنوعة القسام: سنسلم جثمان أحد أسرى الاحتلال في غزة عند التاسعة مساء عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أبو مازن: زيارتي لفرنسا ترسخ الاعتراف بدولة فلسطين وتفتح آفاقاً جديدة لسلام عادل
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن زيارته لفرنسا تحمل رمزية تاريخية عميقة، فهي المرة الأولى التي يزور فيها باريس، منذ اعتراف فرنسا الرسمي بدولة فلسطين - وهو عمل شجاع يجسد التزام فرنسا الراسخ، بالعدالة والقانون الدولي".
وقال الرئيس عباس، في مقابلة خاصة مع صحيفة "لوفيجارو" الإخبارية الفرنسية اليوم الأربعاء، إننا نقدر عاليا قيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجهوده الصادقة وهذه رسالة امتنان لفرنسا على مواقفها المبدئية، ورسالة أمل لشعبينا ما تغير حقا هو أن دولة فلسطين أصبحت واقعا سياسيا معترفا به دوليا".
وأضاف الرئيس عباس ، أن زيارته تهدف إلى ترسيخ هذا المسار الجديد، ويريد التنسيق مع فرنسا بشأن المرحلة المقبلة من عملية السلام، وتطبيق حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية من خلال إعلان نيويورك والجهود الدولية لإنهاء الحرب في غزة ومنع تهجير السكان وضم الأراضي والمضي قدما نحو سلام دائم يفضي إلى إنهاء الاحتلال واستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد مجددا ، أننا نريد لدولة فلسطين ودولة إسرائيل أن تعيشا جنبا إلى جنب في سلام وأمن وحسن جوار ، وهذا يتطلب قيادة شجاعة في إسرائيل لصنع السلام عبر الحوار، ونحن مستعدون لهذا الحوار المستند إلى الشرعية الدولية".
وردا على سؤال الصحفية حول تفاؤله المستمر لوقف إطلاق النار في غزة والخطوات التالية لـ"خطة ترامب" المتعلقة بنزع سلاح حماس وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، أجاب الرئيس عباس بأن “ وقف إطلاق النار لا يزال صامدا حتى الآن، لكن استدامته تتطلب معالجة الأسباب الجذرية للصراع، وهي إنهاء الاحتلال والسماح للحكومة الفلسطينية الشرعية بممارسة سلطتها كاملة في قطاع غزة”، مشيرا إلى "أننا نعمل مع جميع الشركاء لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية ونشر قوة استقرار دولية تدعم نشر قوات الأمن الفلسطينية الشرعية ويعد دور فرنسا أساسيا في ترسيخ وقف إطلاق النار هذا، والمشاركة في القوة الدولية المقترحة، ودعم إعادة الإعمار، وتوسيع مهام الاتحاد الأوروبي في غزة".
وأكد أن حماس لن تحكم غزة، بل يجب أن تسلم جميع أسلحتها والمبدأ الأساسي هو أنه لن يكون هناك سوى سلاح واحد - سلاح الدولة الفلسطينية".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني سيختار قادته بحرية من خلال انتخابات شفافة وديمقراطية، استنادا إلى الدستور الانتقالي الجديد الذي يجري العمل على وضعه ويضمن هذا الدستور أن تقتصر المشاركة على الملتزمين بأحكامه بالإضافة إلى قوانين الانتخابات والأحزاب السياسية، التي تلزم المرشحين بالالتزام باحترام البرنامج السياسي والالتزامات الدولية لدولة فلسطين وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ - دولة واحدة، قانون واحد، سلاح شرعي واحد -.
وتابع: وخلال هذه المرحلة الإصلاحية، أسعى إلى تعزيز المؤسسات الوطنية وبناء دولة موحدة ومعترف بها، تكون شريكة في السلام والأمن والاستقرار".
وأضاف أنه "ألغيت جميع القوانين السابقة المتعلقة بالعلاوات ذات الدوافع السياسية، وأنشئ نظام رعاية اجتماعية موحد جديد يقدم المساعدة الاجتماعية بناء على معايير اجتماعية واقتصادية، كما بدأنا إصلاحا شاملا لمناهج التعليم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لضمان توافقها مع معايير اليونسكو وسيكتمل هذا الإصلاح في غضون عامين".
وصرح بأنه "سيؤكد للرئيس ماكرون أن دولة فلسطين ستواصل تنفيذ جميع الإصلاحات الموعودة نحو مؤسسات دولة ديمقراطية وغير عسكرية. وفيما يتعلق بالحوكمة والشفافية، أتعهد أيضا بمواصلة الإصلاحات حتى اكتمالها ويراقب الاتحاد الأوروبي هذه الإصلاحات، وقد أعرب، مثل فرنسا، عن رضاه".