كيف علق سوريون على قرار الحكومة خفض أسعار المشتقات النفطية؟
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
تفاعل مغردون سوريون مع قرار الحكومة السورية بخفض أسعار المشتقات النفطية، في إطار خطة تهدف إلى دعم الاستقرار المعيشي، وتحسين كفاءة توزيع المحروقات في الأسواق. وأشاد معظمهم بهذا القرار.
وقال وزير الطاقة محمد البشير، على حسابه الرسمي إن "هذه الخطوة ستنعكس إيجابا على الواقع الاقتصادي، وتخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء".
وأصبح سعر ليتر البنزين 85 سنتا، بدلا من 1.10 دولار، أي انخفض بنسبة 22.7%. والمازوت صار سعره 75 سنتا، بدلا من 95 سنتا، بنسبة انخفاض 21%.
كما خفضت الحكومة سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى 10.50 دولارات، بدلا من 11.8 دولارا، ونزلت أسطوانة الغاز التجاري إلى 16.80 دولارا، بدلا من 18.8 دولارا.
وكانت المحروقات تُهرَّب إلى المحطات الخاصة المملوكة لرجال أعمال مقربين من النظام المخلوع، وتُسرق وتباع في السوق السوداء، وهو ما خلق فجوة هائلة في الأسعار بنسبة 700%. ما يعني أن الوقود كان مجانيا لكنه غير متوفر، فيضطر المواطن إلى شرائه بأسعار باهظة من السوق الحرة.
تعليقاتورحب معظم السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي بقرار الحكومة خفض أسعار المشتقات النفطية لتحسين معيشة المواطنين، وهو ما رصدته حلقة (2025/11/12) من برنامج "شبكات".
وأشاد وائل في تعليق له بالقرار، بقوله
" خطوة ممتازة، ونتمنى في الخطط المستقبلية أن يتم العمل على إيصال الغاز الطبيعي إلى المنازل بدلا من جرار الغاز السائل".
بواسطة
وتحدث هاشمي عما أسماها مشكلة التسعير، إذ غرّد قائلا
" يعطيكم العافية على أداء واجبكم أمام الشعب.. ولكن ما هي مشكلتكم مع التسعير بالليرة السورية؟!".
بواسطة
ورحب أحمد من جهته بالقرار، قائلا
"هذه الخطوة الرائدة في هذا الوقت المهم، ستعزز اعتماد المجتمع على الغاز والمازوت بدلا عن الكهرباء في التدفئة وأجهزة الطهي وغيرها.. مما سيساهم بشكل مهم في تخفيف عبء أسعار الكهرباء الجديدة".
بواسطة
أما إحسان، فرأى أن القرار ليس في مصلحة الفقير، وقال
" القرار لا ينفع مصلحة الفقير.. عملوا شرائح لمادة المازوت لكل عائلة.. هذا التخفيض يضر ولا ينفع.. المستفيد المهربين وأصحاب السيارات الفارهة.. أما المواطن محدود الدخل فقراركم لا يفيده".
بواسطة
يُذكر أن سوريا تحتاج إلى 30 مليار دولار لإصلاح قطاع الطاقة، 10 مليارات دولار منها لقطاع الكهرباء وحده. وأعلنت الحكومة السورية أنها أعدت خطة شاملة لإصلاح قطاع الطاقة، بما يناسب الواقع ويحقق التوازن بين الاستهلاك والتكلفة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات بدلا من
إقرأ أيضاً:
أسعار فلكية لمواقف السيارات في كأس العالم 2026
البلاد (جدة)
أثار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جدلاً واسعاً بعد الكشف عن الأسعار المرتفعة، التي حددها لمواقف السيارات خلال مباريات كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وذكرت صحيفة (ذا أثلتيك) البريطانية، أن سعر الموقف الواحد يتراوح بين 75 و175 دولاراً في اليوم الواحد، حسب قربه من الملعب والمرحلة التي تُقام فيها المباراة.
وتعد هذه الأسعار غير مسبوقة في بطولات كأس العالم؛ إذ أشار التقرير إلى أن تذكرة وقوف سيارة في مرحلة المجموعات وحدها، التي تبلغ 75 دولاراً، تفوق سعر تذكرة من الفئة الثالثة لحضور أي مباراة في دور المجموعات من مونديال قطر 2022، التي كانت تباع مقابل 69 دولاراً فقط.
ولفتت الصحيفة إلى أن الزيادة الكبيرة في الأسعار أثارت تساؤلات بين الجماهير حول سياسة التسعير التي يتبعها فيفا لتنظيم البطولة، خاصة أن النسخة المقبلة ستشهد انتشاراً واسعاً للملاعب عبر ثلاث دول، ما يعني زيادة في تكاليف النقل والإقامة للمشجعين القادمين من مختلف أنحاء العالم.
ويرى مراقبون أن الأسعار الجديدة تعكس التوجه التجاري الضخم، الذي يرافق تنظيم مونديال 2026، والذي يُتوقع أن يكون الأكبر في التاريخ من حيث عدد المنتخبات والمباريات والإيرادات.
ومع ذلك، حذر البعض من أن مثل هذه القرارات قد تؤثر سلبياً على تجربة الجماهير، وتزيد من الأعباء المادية على المشجعين الراغبين في متابعة المباريات من المدرجات.
ستكون كأس العالم 2026 الأولى التي تُقام بمشاركة 48 منتخباً، موزعة على 12 مجموعة، وهو ما يضاعف حجم التنظيم والتكاليف اللوجستية، إلا أن الأسعار المرتفعة لخدمات بسيطة مثل مواقف السيارات، يعكس حجم التحدي الذي يواجهه “فيفا”؛ لتحقيق توازن بين العائدات الاقتصادية، وضمان وصول البطولة إلى جمهور واسع دون مبالغات مالية تثير الاستياء.