لجريدة عمان:
2025-11-12@18:38:45 GMT

ليس في الضفة الغربية وقف لإطلاق النار

تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT

في العاشر من أكتوبر الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في غزة خرجت جماعة من الفلسطينيين في قرية (بيتا) في الضفة الغربية لحصاد الزيتون، فتعرضوا لهجوم جماعة من الإسرائيليين. أفادت الأخبار بإصابة عشرين فلسطينيا منهم شيخان، ونقل رجل إلى المستشفى مصابًا بطلق ناري. وبعد تسعة أيام ظهر مستوطن إسرائيلي مقنع في فيلم صوره صحفي أمريكي، وهو يضرب امرأة فلسطينية عمرها ثلاثة وخمسون عاما في قرية (ترمسعيا).

أفقدتها الضربة الوعي، وظهرت في المقطع المصور وهي تخر أرضًا تحت شجرة زيتون. وفي الخامس والعشرين من أكتوبر أظهر مقطع مصور مستوطنًا وجنودًا يهاجمون فلسطينيًا في الخامسة والستين في (نحالين) قرب بيت لحم أمام أسرته. وفي الثامن من نوفمبر تعرضت جماعة من الحاصدين الفلسطينيين في (بيتا) للهجوم مرة أخرى. وتعرض أيضًا للهجوم نفسه نشطاء إسرائيليون انضموا إليهم لحمايتهم، ومنهم مدير مدرسة فنية في السابعة والسبعين من العمر أصيب بكسر في الفك وعظمة الوجنة. وأصيب في الواقعة اثنان أيضا من موظفي وكالة رويترز، ولم يجر القبض على أغلب المهاجمين.

وأفادت الأمم المتحدة أن أكتوبر الجاري ـ وهو ذروة موسم حصاد الزيتون في الضفة الغربية ـ قد شهد أعلى رقم لهجمات المستوطنين في المنطقة منذ أن بدأ توثيق الهجمات في 2006؛ فقد سجل أكثر من مائتين وستين هجمة بمتوسط ثمانية في اليوم.

وهذا تسريع خطير للعنف، لكنه ليس جديدًا أو فريدًا؛ فمنذ هجمات السابع من أكتوبر سنة 2023 تعرض أكثر من ألف فلسطيني في الضفة الغربية للقتل على أيدي قوات إسرائيلية ومستوطنين، وكان واحد من كل خمسة من هؤلاء طفلا.

وفي الفترة نفسها قال أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني: إنهم أخرجوا من بيوتهم وأرضهم؛ بسبب العنف الاستيطاني الإسرائيلي. ويقدّر أن أربعين ألف فلسطيني نزحوا إلى الشمال في الضفة الغربية؛ بسبب عمليات الجيش الإسرائيلي. وفي السنتين الماضيتين أقامت إسرائيل قرابة ألف حاجز ونقطة تفتيش مؤقتة في الضفة الغربية خانقة قدرة الفلسطينيين على التنقل والعمل بحرية.

وهذا كله جزء من أجندة واضحة لدى الحكومة الإسرائيلية لتوسيع وتعميق سيطرتها على الضفة الغربية؛ ذلك أن أعضاء في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحاكم عاقدون العزم بوضوح على ضم الضفة الغربية رسميا من أجل منع قيام دولة فلسطينية. (ونتنياهو نفسه يحتاط في الكلام في هذا الأمر).

نادرًا ما يفكر أغلب الإسرائيليين في أمر الضفة الغربية، وكثير منهم لا يعرفون بأمر العنف والتهجير اليوميين للفلسطينيين، وفي حال وجود تغطية إعلامية محلية للحرب في غزة نادرًا ما يعرض الإعلام الإسرائيلي السائد الواقع القائم على الأرض. وحينما يحدث ذلك فإن الإعلام يقدمه وكأنه استثناء لا باعتباره سياسة واضحة.

والخريطة التي يراها الإسرائيليون في النشرات الجوية كل ليلة أو المعلقة في أغلب الفصول الدراسية هي خريطة ما يعرف بإسرائيل الكبرى؛ أي المنطقة الممتدة من البحر الأبيض المتوسط إلى نهر الأردن، وليس فيها ترسيم لحدود ما قبل 1967 المعروفة بالخط الأخضر الممتد بين إسرائيل والمناطق الفلسطينية.

وبرغم احتلال الجيش الإسرائيلي للضفة الغربية منذ عام 1967 نادرًا ما يظهر مصطلح «الاحتلال» في الإعلام الإسرائيلي أو الخطاب العام.

يرى أغلب الإسرائيليين اليهود إسرائيل والمناطق المحتلة ملتحمتين جغرافيا. وقد حدث هذا التحول على مدى الأعوام الخمسة والعشرين الماضية منذ انهيار اتفاقيات أوسلو للسلام والانتفاضة الثانية، وتلاشي معسكر السلام الإسرائيلي، ومعه الأمل القديم في اتفاقيات الأرض مقابل السلام وحل الدولتين.

وليست جهود الدولة لمأسسة السيطرة على الأرض والموارد والناس فيما وراء الخط الأخضر إلا جزء واحد من الطريقة التي ضمت بها إسرائيل هذه الأراضي فعليا.

ولقد تسارعت عملية الضم السري هذه منذ ثلاث سنين حينما حصل بتسلئيل سموتريتش ـ المؤمن بالأيديولوجية الاستيطانية المشيحانية ـ على دور الحاكم الفعلي للضفة الغربية في سياق اتفاق الائتلاف الحزبي مع نتنياهو.

فقد أقام سموتريتش كيانًا حكوميًا جديدًا أطلق عليه إدارة المستوطنات، وتولى السلطة على كل ما يعرف بالشؤون اليومية، ومنها الإسكان والتخطيط والطرق. وبذلك نقل السلطات من مسؤولي الجيش الذين يشرفون ظاهريا منذ عام 1967 على الاحتلال العسكري المؤقت إلى موظفين مدنيين في الحكومة يتبنون رؤية سموتريتش بالسيادة الإسرائيلية الدائمة.

عزز سموتريتش كل مظاهر السيطرة الإسرائيلية في الضفة الغربية؛ ففي عهده أجيز بناء قرابة خمسين ألف وحدة سكنية استيطانية منها أكثر من خمس وعشرين ألفا في العام الحالي وحده في زيادة هائلة عن العام الماضي. وسهَّل مصادرة مساحات هائلة من الأرض في الضفة الغربية معلنا إياها جزءا لا يتجزأ من أرض الدولة الإسرائيلية.

وفي ثلاث سنوات صادر سموتريتش من الأراضي مثل ما استولت عليه إسرائيل خلال ثلاثة عقود مضت على اتفاقية أوسلو.

كما شرعن وموّل وحدات استيطانية غير شرعية في نظر القانون الإسرائيلي. ودفع السلطات الإسرائيلية إلى إجازة البناء في جزء من الضفة الغربية يعرف بمنطقة (إي 1) [E1]، وهي منطقة في القدس الشرقية نبهت جميع الإدارات الأمريكية السابقة على إسرائيل بتركها وشأنها؛ لأن من شأن بناء مستوطنات فيها أن يقسم الضفة الغربية، ويجعل اتصال المناطق الفلسطينية أشد صعوبة على التصور.

لكن لعل أشد خطط سموتريتش جموحًا هي تغيير كيفية تسجيل الدولة لملكية الأراضي في المنطقة (ج) بالضفة الغربية التي تشكل 60% من الأرض الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية الحصرية منذ أوسلو.

وهذه السياسة تفرض صعوبات جمة الآن على إثبات ملكية الفلسطينيين، وتزيد من سهولة استيلاء الحكومة الإسرائيلية على الأرض في الضفة الغربية. وفور تمام نقل الملكية هذا يستحيل تقريبا إبطال الفلسطينيين له.

ولهذا السبب؛ حينما يقول الرئيس ترامب إن الضم غير مطروح، لا يكون لذلك القول شأن كبير. ففي عام 2020 حينما وقعت إسرائيل الاتفاقيات الإبراهيمية كانت الموافقة على عدم ضم الضفة الغربية رسميًا ورقة مساومة على طاولة التفاوض.

وبوسع إسرائيل أن تعد المجتمع الدولي مرة أخرى بأنها لن تضم الضفة الغربية رسميا، لكنها غيرت بوضوح المنطقة نفسها. فلقد بات نادرا بعد شيوع كبير رؤية الفلسطينيين من الرعاة والمزارعين والأسر المتنزهة في المناطق الرعوية بغور الأردن والمناطق الواقعة بين القدس وأريحا، وبات الأكثر شيوعا هو رؤية جماعات صغيرة من المستوطنين الإسرائيليين المسلحين يرعون قطعان الأغنام.

إن التركيز الدولي المنصب على صيانة وقف إطلاق النار في غزة شديد الأهمية، لكن لا يجب أن تنفصل الضفة الغربية عن هذه الجهود، أو تعد قضية مغلقة بسبب خط الرئيس ترامب الأحمر المفروض نظريا على الضم الرسمي.

ولا شك أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية مثلما فعل قريبًا المزيد من حلفاء إسرائيل الغربيين، وإعادة تأكيد ضرورة إيجاد مسار إلى إقامة دولة فلسطينية -بحسب ما تحدد في إعلان نيويورك في سبتمبر- وخطة ترامب للسلام التي وافقت على ذلك نظريا هي جميعا خطوات مهمة، لكنها تفتقر افتقارًا أليما إلى الأثر الحقيقي.

فوجود سياسة أمريكية أو أوروبية أو عربية ترفض الضم الرسمي مع التقاعس عن عمل أي شيء من شأنه إيقاف الضم الفعلي أمر لا تفسره إسرائيل إلا باعتباره دعوة إلى المسارعة فيما تفعل. ولقد جعلت إسرائيل حياة الصفة الغربية لا تطاق لقرابة ثلاثة ملايين من الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، ومثل هذه الظروف كارثية على الفلسطينيين وخطيرة على إسرائيل.

فالفلسطينيون إن آمنوا أنه لا رجاء في الحرية أو تقرير المصير فإن يأسهم وإحباطهم سوف يزيدان، وكذلك سيزيد دافع إسرائيل إلى فرض المزيد والمزيد من إجراءات القمع الأمنية. وقد يمثل هذا ضغطا مؤقتًا على الفلسطينيين للاستمرار في احتمال مصيرهم، أو قد يدفع القادرين منهم إلى الرحيل عن الضفة الغربية.

لكن الأرجح هو أن ذلك في نهاية المطاف سوف يفضي ـ مثلما سبق وحدث في السابع من أكتوبرـ إلى انفجار العنف فيعطي إسرائيل ذريعة؛ لأن تفعل في الضفة الغربية ما فعلت في غزة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة من أکتوبر أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

شهادات صادمة.. اغتصاب وانتهاكات جنسية ممنهجة ضد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

تتوالى الشهادات التي تخرج من خلف السجون الإسرائيلية، كاشفةً عن مشهد قاسٍ من العنف الممنهج والانتهاكات الجنسية التي تُمارس بحق المعتقلين الفلسطينيين.

بحسب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أدلى عدد من المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من قطاع غزة بشهادات مروّعة عن أشكال مختلفة من العنف الجنسي، شملت الاغتصاب، والتعرية القسرية، والتصوير وهم عراة، إضافة إلى الاعتداء بالأدوات والكلاب، في انتهاك صارخ للقوانين والمعاهدات الدولية.

ورغم أن هذه الشهادات ليست الأولى، إلا أن حجم الفظائع الموثقة هذه المرة يعيد تسليط الضوء على مدى تغوّل الانتهاكات داخل السجون الإسرائيلية، وسط دعوات إلى فتح تحقيقات دولية ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

"اغتُصبت أربع مرات على أيدي جنود إسرائيليين"

من بين الحالات الموثقة، تبرز شهادة ن. أ.، وهي أم فلسطينية تبلغ من العمر 42 عاماً، اعتُقلت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أثناء مرورها عبر حاجز إسرائيلي شمال قطاع غزة.

تقول ن. أ. إنها اغتُصبت أربع مرات على أيدي جنود إسرائيليين، وتعرضت للشتم والإهانة بعبارات نابية متكررة، إضافة إلى التعرية القسرية والتصوير وهي عارية، والصعق بالكهرباء والضرب المبرح على مختلف أنحاء جسدها.

تقول في شهادتها المؤلمة: "لا يمكن أن أصف ما شعرت به، تمنيت الموت في كل لحظة. بعد اغتصابي، تُركت وحدي في الغرفة، مقيدة اليدين إلى السرير، عارية لساعات طويلة، بينما كنت أسمع أصوات الجنود في الخارج يتحدثون العبرية ويضحكون".

كلب مدرّب يُستخدم للاعتداء الجنسي

في شهادة أخرى لا تقل رعباً، يروي أ. أ.، أب فلسطيني يبلغ من العمر 35 عاماً، اعتُقل في آذار/ مارس 2024 أثناء وجوده في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

خلال 19 شهراً من الاحتجاز في معتقل سدي تيمان العسكري، تعرّض للتعرية المتكررة والإهانات والتهديد بالاغتصاب له ولعائلته، قبل أن ينفذ الجنود الإسرائيليون اعتداءً جنسياً مروّعاً عليه باستخدام كلب مدرّب.

يقول أ. أ.: "نُقلت إلى قسم مجهول داخل سدي تيمان، وخلال الأسابيع الأولى من اعتقالي ومع تكرار عمليات القمع، أُخذت مع مجموعة من المعتقلين إلى ممر بعيد عن الكاميرات. جُرّدنا من ملابسنا بالكامل، وأطلق الجنود الكلاب علينا. صعدت الكلاب فوقي وتبوّلت عليّ، ثم قام كلب باغتصابي".

ويُذكر أن معتقل سدي تيمان كان محور اتهامات خطيرة بعد الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إثر توثيق انتهاكات مروّعة ارتكبها جنود داخله، من بينها اعتداء مصوّر تسبب لمعتقل بتمزق في المستقيم وثقب في الرئة.

Related إسرائيل تفتح معبر "زيكيم" أمام المساعدات إلى غزة... والأمم المتحدة تحذر من تعقيدات إيصالهافيديو - بين الركام والخيام.. أطفال غزة يعودون إلى مدارسهم وسط معضلة النزوح الكبرىعراقيل أمام إيصال المساعدات إلى غزة.. وتقارير إسرائيلية تتحدث عن "تسوية" بشأن أنفاق رفح اغتصاب بعصا خشبية

ت. ق.، رجل فلسطيني يبلغ من العمر 41 عاماً، اعتُقل في كانون الأول/ ديسمبر 2023 أثناء نزوحه إلى مستشفى كمال عدوان، ليمضي بعدها 22 شهراً في السجون الإسرائيلية حيث تعرّض لأبشع أشكال التعذيب الجسدي والجنسي.

يروي للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أنه تعرّض للشتائم والتهديد المستمر بإحضار زوجته واغتصابها أمامه، قبل أن يُغتصب هو نفسه بعصا خشبية داخل زنزانته. وقال: "قام أحد الجنود باغتصابي بعنف بإدخال عصا خشبية في الشرخ، رفعها وأعاد إدخالها بقوة أكبر بينما كنت أصرخ من الألم. ثم أجبرني على فتح فمي ووضع العصا فيه لألحسها، وفقدت وعيي من شدة القهر".

الاغتصاب بالزجاجة

م. أ.، شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاماً، أُعيد اعتقاله هذا العام قرب أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، بعدما كان قد أُفرج عنه سابقاً.

يروي للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تفاصيل اعتداء جنسي جماعي تعرض له داخل مركز احتجاز إسرائيلي، حيث قام الجنود باغتصابه باستخدام زجاجة أُدخلت قسراً في فتحة الشرج، مشيراً إلى أن الاعتداء نفسه تكرر معه ومع ستة معتقلين آخرين.

وقال: "أمرنا الجنود أن نجثو على ركبنا أنا وستة معتقلين آخرين، ثم اغتصبونا باستخدام زجاجة كانوا يُدخلونها ويُخرجونها مراراً. حصل معي ذلك أربع مرات، وكان الإدخال والإخراج يتكرر عشر مرات في كل مرة، كنا نصرخ جميعاً من الألم والخوف".

معتقلون فلسطينيون مفرج يصلون إلى قطاع غزة بعد إطلاق سراحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في خان يونس، 27 فبراير 2025. Jehad Alshrafi/AP مطالبات بتحقيق دولي ومساءلة الجناة

في ضوء هذه الانتهاكات، وما تحمله من إذلال وتجريد للكرامة الإنسانية، دعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف التعذيب والإخفاء القسري بحق المعتقلين الفلسطينيين، والضغط على إسرائيل للإفراج عن المحتجزين تعسفاً والكشف عن مصير المخفيين قسراً.

كما حذر المركز من خطر الإعدامات الجماعية بعد إقرار الكنيست مشروع قانون يسمح بإعدام الأسرى الفلسطينيين، مطالباً بتوفير الرعاية الطبية والنفسية للضحايا، ومؤكداً استمرار توثيق الجرائم وتقديمها للجهات الدولية المختصة لمحاسبة المسؤولين عنها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة اعتداء جنسي قطاع غزة إسرائيل جرائم جنسية سجون فلسطين اعلان اعلان اخترنا لك إسرائيل تحدد هوية جثة رهينة سلّمتها حماس.. وغوتيريش: الوضع في غزة "هش للغاية" فرنسا: إصابة 10 أشخاص في حادث دهس بجزيرة أوليرون.. والتحقيق مستمر في الدوافع "صفعة لترامب": ممداني يظفر برئاسة بلدية نيويورك.. والديمقراطيون يحسمون نيوجيرسي وفرجينيا السعودية على أعتاب صفقة "إف-35".. نهاية التفوّق الجوي الإسرائيلي في الشرق الأوسط؟ بين القصف واعتقال مادورو.. خطط واشنطن تجاه فنزويلا تدخل مرحلة "الحسابات الثقيلة" اعلان اعلان الاكثر قراءة 1 لائحة رئيس الحكومة العراقية تحقق "فوزاً كبيراً" في الانتخابات التشريعية 2 ملفات جيفري إبستين.. غيسلين ماكسويل تسعى لطلب تخفيف عقوبتها من ترامب 3 صور تظهر حجم الدمار في الفلبين بعد الإعصار "فونغ وونغ" 4 "غوغل" تزيل حدود الصحراء الغربية من خرائطها داخل المغرب 5 تقارير عن لقاء بين كوشنر وأبو شباب.. وواشنطن تنفي اعلان اعلان

Loader Search

ابحث مفاتيح اليوم

دونالد ترامب إسرائيل غزة الصحة دراسة جمهورية السودان ألمانيا فرنسا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني التايفون رفح - معبر رفح الموضوعات أوروبا العالم الأعمال Green Next الصحة السفر الثقافة فيديو برامج خدمات مباشر نشرة الأخبار الطقس آخر الأخبار تابعونا تطبيقات تطبيقات التواصل الأدوات والخدمات Africanews عرض المزيد حول يورونيوز الخدمات التجارية الشروط والأحكام سياسة الكوكيز سياسة الخصوصية اتصل العمل في يورونيوز صحفيونا لولوجية الويب: غير متوافق تعديل خيارات ملفات الارتباط تابعونا النشرة الإخبارية حقوق الطبع والنشر © يورونيوز 2025

مقالات مشابهة

  • عون: لبنان ينتظر رد إسرائيل لـ"التفاوض"
  • شهادات صادمة.. اغتصاب وانتهاكات جنسية ممنهجة ضد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
  • خط أحمر.. الرئيس الفرنسي يحذر إسرائيل من ضم الضفة الغربية
  • قرية كاملة تتحول إلى رماد.. المستوطنون يواصلون إحراق الضفة الغربية
  • قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين في السجون “الإسرائيلية”
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ مناورات واسعة النطاق في الضفة الغربية والأغوار
  • وحوش التلال.. جماعة إرهابية ترعب الفلسطينيين وتقلق إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ مناورات واسعة في الضفة الغربية والأغوار
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قريتين في الضفة الغربية