باحثة من جامعة صنعاء تطوِّر نموذجًا ذكيًا لاكتشاف الثغرات الأمنية في البرمجيات
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
الثورة / هاشم السريحي
نالت الباحثة ابتسام ناصر علي أبو حليقة درجة الماجستير في علوم الحاسوب من قسم علوم الحاسوب بكلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات – جامعة صنعاء، عن رسالتها الموسومة بـ “نموذج قائم على التعلم العميق لاكتشاف الثغرات الأمنية في البرامج”.
وتكوّنت لجنة المناقشة والحكم من:
• الأستاذ الدكتور غالب حمود الجعفري – مشرفًا رئيسًا وعضو اللجنة،
• الأستاذ المساعد فؤاد عبدالله مرشد – مناقشًا داخليًا وعضو اللجنة،
• الأستاذ المشارك عايض عبدالعزيز علي محسن – مناقشًا خارجيًا ورئيس اللجنة.
وهدفت الرسالة إلى تطوير نموذج ذكي يدمج بين الأساليب الشكلية وعوامل صحة البرمجيات، ضمن إطارَي التعلّم العميق والنماذج اللغوية الضخمة، بهدف تعزيز قدرات اكتشاف الثغرات الأمنية وتحسين موثوقية البرمجيات.
وأظهرت نتائج الدراسة تفوق النموذج المقترح بدقة اكتشاف بلغت 99 %، ما يعكس كفاءته العالية في تحديد الثغرات الأمنية ورصد نقاط الضعف البرمجية بفعالية تفوق النماذج التقليدية.
وأوصت الباحثة في ختام رسالتها بضرورة تطوير النموذج مستقبلًا ليتمكن من إصلاح الثغرات تلقائيًا، مما يسهم في بناء أنظمة برمجية أكثر أمانًا وذكاءً.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين وطلاب الدراسات العليا، إلى جانب زملاء الباحثة وأفراد أسرتها الذين شاركوها فرحة هذا الإنجاز العلمي المتميز.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مدير أعمال إسماعيل الليثي يكشف الحزن العميق الذي عاشه قبل وفاته
كشف جيرمي، مدير أعمال الفنان الشعبي الراحل إسماعيل الليثي، عن التأثير الكبير لفقدان نجل الفنان على حياته قبل رحيله. وأوضح أن الليثي ظل محاطًا بالحزن بعد وفاة ابنه، وأن هذه الصدمة أثرت عليه بشكل بالغ.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج “تفاصيل” على قناة صدى البلد 2، وصف جيرمي الفنان بأنه شخص عاطفي ومحب للآخرين، لكنه يميل إلى الكتمان ولا يبوح بمشاعره، خاصة بعد فقدانه نجله، حيث كان يقضي معظم وقته بمفرده غارقًا في الحزن.
وأشار إلى أن الليثي كان يتمنى رؤية ابنه باستمرار، وأن رحيله ترك فراغًا كبيرًا في حياته، مؤكدًا أن هذه الخسارة أثرت على حالته النفسية قبل وفاته، وجعلت حياته تمر في عزلة وحزن شديد.