مصر تؤكد التزامها بدعم الشراكة التجارية مع باكستان
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أكد السفير الدكتور إيهاب عبد الحميد، سفير مصر بإسلام أباد، التزام القاهرة بدعم الشراكة التجارية مع باكستان.
جاء ذلك خلال زيارة السفير المصري إلى غرفة تجارة وصناعة لاهور؛ في إطار جهود تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين مصر وباكستان.
وخلال الزيارة، التقى السفير الدكتور إيهاب عبد الحميد مع فهيم الرحمن سيجول رئيس غرفة التجارة والصناعة، وعدد من رجال الأعمال الباكستانيين ومسئولي الغرفة؛ لمناقشة فرص التعاون والاستثمار والنمو المشترك.
وأكد على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان لتوسيع نطاق التبادل التجاري.
وسلط الضوء على المزايا التنافسية لمصر، والتي تشمل موقعها الاستراتيجي كبوابة للأسواق التجارية العالمية، والبنية التحتية المتطورة للموانئ والقطاعات الصناعية، بالإضافة إلى حوافز الاستثمار والفرص الواعدة للتصدير.
ودعا إلى إطلاق مشروعات مشتركة مع باكستان لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق المنفعة المتبادلة لكلا البلدين.
من جانبه، رحب رئيس وأعضاء الغرفة بزيارة السفير المصري، معربين عن اهتمامهم البالغ بتسهيل التواصل بين مجتمعات الأعمال في مصر وباكستان. وتعهدت قيادة الغرفة بدعم المبادرات التي تعزز التبادل التجاري، وتجذب الاستثمارات، وتعزز الروابط الصناعية والتجارية بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر سفير الصناعة
إقرأ أيضاً:
السفير المصري يبحث تعزيز العلاقات التجارية والصناعية مع وزير التجارة والصناعة القطري
التقى السفير وليد فهمي الفقي، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة قطر، مع الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني وزير التجارة والصناعة بدولة قطر، حيث تناول الجانبان مسار العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وسبل تطويرها خلال المرحلة المقبلة، بما يواكب قوة العلاقات السياسية والمصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين.
وأكّد الجانبان خلال اللقاء حرص القيادة في كل من القاهرة والدوحة على مواصلة العمل نحو فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والصناعي، وزيادة حجم التبادل التجاري، فضلًا عن تعزيز الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في عدد من القطاعات الحيوية مثل الصناعة والطاقة، والخدمات اللوجستية، والزراعة، والتكنولوجيا.
كما تطرّق الاجتماع إلى الترتيبات الجارية لعقد منتدى رجال الأعمال المصريين والقطريين المقرر انعقاده في القاهرة خلال شهر ديسمبر المقبل، والذي يهدف إلى دعم التواصل المباشر بين مجتمع الأعمال في البلدين، واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة، وبحث آليات إزالة أي تحديات قد تعوق تدفق الاستثمارات، بما يساهم في رفع مستوى الشراكات الاقتصادية وتحقيق التنمية المتبادلة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار التحركات المستمرة للسفارة المصرية بالدوحة لتعزيز العلاقات الثنائية على المستويين الحكومي والقطاع الخاص، بما يعكس حرص مصر على توسيع شبكة علاقاتها الاقتصادية الإقليمية، وجذب المزيد من الاستثمارات القطرية إلى السوق المصرية، خاصة في ظل ما يشهده الاقتصاد المصري من إصلاحات وفرص استثمارية نوعية.