في ذمة الله.. والدة علي الزهراني
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
البلاد (الدمام)
يتلقى علي بن سعد بن مسرع البشيري الزهراني وأشقاؤه التعازي والمواساة في وفاة والدتهم، التي انتقلت إلى رحمة الله- تعالى.
وقد أديت الصلاة على الفقيدة في مسجد الفرقان بالدمام.
(إنا لله وإنا إليه راجعون).
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
نهى الله تعالى عنها.. ما هى المعاجزة؟
المعاجزة.. قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن المعاجزة في اللغة هي المُعانَدَة والمُحارَبَة، وفي الشرع: محاولةُ تعجيزِ رُسُلِ الله وشرعه ومراده في الكون.
مفهوم المعاجزة:وأوضح أن المعاجز صاحبُ عقليةِ مُصارَعَة، ونفسٍ خبيثة، لا يُسلِّم لله، فيخرج من أمره الشرعي، ويتحدّى آياتَ الله وأوامره، لا مَهالَ الله له. وقد توعّده الله بسوء الخاتمة إذا استمرّ على ذلك الحال، فقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ [الحج: 51].
المعاجزة:
والمُعاجِز يحاول الخروج عن أمر الله الكَوْني كذلك؛ فيسعى لتغيير جنسه، ولإطالة عُمُره، ولتغيير خَلقِ الله، وكأنّه يمتثل امتثالًا شديدًا لأمر الشيطان له بذلك، كما حكى ربُّنا ذلك في كتابه فقال تعالى: ﴿إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا﴾ [النساء: 117–119].
مشروعية المعاجزة:
وقد نهى الله عن المُعاجَزَة في آياته؛ فالمُعاجَز نقيضُ المؤمن الذي سلّم بآيات الله، فالمُعاجِز لا يصدّق، ولا يُسلِّم، ولا يرضخ لحكم الله وأمره، قال تعالى:﴿وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [الأحقاف: 32].
وقال سبحانه: ﴿وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ﴾ [سبأ: 5].
وقال جل شأنه: ﴿وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ﴾ [سبأ: 38].
وأضاف جمعة أن الناس فريقان:
الناس فريقان:
فريقٌ "فهم عن الله وطبَّق"، وفريقٌ "رفض أن يفهم وعاجَز"، فصار مُفسدًا في آيات الله التي خلقها من حولنا في كونه الفسيح.
فوصفهم الله بأنهم: ﴿أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾، وذلك لاستمرارهم ودوامهم على ذلك الحال؛ فمن داوم على شيء كان صاحبه.
مفهوم المعاجزة بالإسلام
فالإنسان ضعيف، ويلجأ إلى الله في الشرق والغرب على ما يَدَّعيه من إلحاد، ومن موت الإله، ومن خرافة الأديان، ويظهر ذلك اللجوء عند الفزع والخوف والضرر، قال تعالى:
﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ﴾ [الزمر: 8].