«مغن ذكي» يتصدر مبيعات موسيقى الكانتري
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
البلاد (وكالات)
تصدّر مغنّ يُشتبه في أنه فنان افتراضي بصوت مُولّد بالذكاء الاصطناعي، قائمة أكثر الأغاني شعبية في الولايات المتحدة، في سابقة من نوعها في البلاد.
فقد أظهرت بيانات نشرتها مجلة «بيلبورد» في هذه الفئة، وتشمل حصراً لعدد مرات التحميل، أن أغنية «ووك ماي ووك» للفنان «بريكينغ راست»، المجهول الهوية، هي أغنية الكانتري الأكثر تحميلاً في الولايات المتحدة.
لكن عدم ارتباط الصوت باسم أي مغن، والأدلة على استخدام الذكاء الاصطناعي في توليد الصور والفيديوهات الخاصة بهذا الفنان، عوامل دفعت بقطاع الموسيقى إلى تصنيف «بريكينغ راست» كفنان افتراضي مطور بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مورجان فريمان يواجه تقليد صوته بالذكاء الاصطناعي: “أنتم تسرقونني”
يُشعل الممثل الأمريكي الشهير مورجان فريمان جدلاً واسعًا في هوليوود بعد أن عبّر عن غضبه من استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليد صوته دون إذنه.
تحدث فريمان بصراحة في مقابلة حديثة مع صحيفة ذا جارديان، واصفًا هذه الممارسات بأنها “سرقة صريحة” عندما تُنفّذ من دون موافقة الفنان الأصلي.
يستنكر استغلال التكنولوجيا على حساب الإبداع البشري
يقول فريمان: “أنا منزعج بعض الشيء، كما تعلمون. أنا ممثل، وأتقاضى أجرًا على استخدام صوتي وأدائي. عندما تستخدمون صوتي دون إذني، فأنتم ببساطة تسرقونني”. تأتي كلماته كصرخة احتجاج ضد تزايد اعتماد شركات الإنتاج على الأصوات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي لتقليل النفقات، ما يهدد حقوق الممثلين ويضع قيمة الإبداع الإنساني في مهبّ الخطر.
يفضح نجم فيلم Now You See Me أن صوته استُخدم بالفعل في عدد من المشاريع دون إذن منه، مؤكدًا أن فريقه القانوني بدأ باتخاذ خطوات حاسمة ضد من يقفون وراء هذه الانتهاكات.
ويقول بابتسامة ساخرة: “محاميّ مشغولون جدًا هذه الأيام، يبدو أن هناك من يظن أن التكنولوجيا تمنحهم الحق في تجاوز القانون”.
يُعيد الجدل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الفن
تعيد تصريحات فريمان إشعال النقاش الدائر في الأوساط الفنية حول حدود استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الترفيه، خاصة بعد أن سمح بعض الممثلين، مثل جيمس إيرل جونز، بتوليد نسخ رقمية من أصواتهم طوعًا.
ورغم ذلك، يصرّ فريمان على أن ما يميّز الفنان الحقيقي هو روحه الفريدة، لا مجرد نبرة صوته، مؤكدًا أن التقنية مهما بلغت من تطور “لن تستطيع أن تحاكي الإنسان بصدقه وإحساسه”.
يحذر من مستقبل بلا هوية فنية
يختتم فريمان موقفه بدعوة صريحة لحماية حقوق الفنانين من استغلال الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن استمرار هذه الممارسات سيقود إلى فقدان هوية الفن الأصيلة. ويرى أن “الإبداع لا يمكن نسخه بخوارزمية، لأن ما يصنع التأثير في النهاية ليس الصوت فحسب، بل القلب الذي يقف وراءه”.