المغرب تمنح الجماهير المصرية تأشيرة دخول مجانية لحضور كأس أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أكد محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية في القاهرة، أن بلاده أنهت كافة الترتيبات التنظيمية لاستضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة، مشددًا على أن المغرب جاهزة بالكامل لاستقبال المنتخبات والجماهير، وفي مقدمتهم المنتخب المصري.
ترحيب خاص بالجماهير المصرية
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج نمبر وان مع الإعلامي محمد شبانة على قناة CBC، عبّر السفير المغربي عن ترحيب بلاده بالجماهير المصرية التي ساندت المنتخب المغربي خلال كأس العالم الأخيرة، مؤكدًا أن العلاقة بين الشعبين المصري والمغربي تتجاوز حدود المنافسة الرياضية.
تأشيرات مجانية للجماهير المصرية
وأشار آيت وعلي إلى أن المغرب قررت منح تأشيرات مجانية للمشجعين المصريين الراغبين في حضور مباريات البطولة، موضحًا أن عملية التسجيل ستكون عبر موقع خاص يُدعى يلا، حيث يحصل المشجع على بطاقة المشجع (Fan ID) تُمكّنه من الحصول على التأشيرة فور حجز تذاكر المباريات.
شرط الحصول على التأشيرة
وأوضح السفير أن امتلاك تذاكر المباريات شرط أساسي للحصول على التأشيرة المجانية، ولن يُسمح لأي شخص بالحصول عليها دون حجز رسمي، مشيرًا إلى أن هناك لجانًا منظمة في كل مدينة مضيفة لمتابعة شؤون الجماهير وتقديم المساعدة في حال حدوث أي مشكلات.
أغادير تستضيف المنتخب المصري
وكشف آيت وعلي أن مدينة أغادير ستكون مقر مباريات المنتخب المصري، واصفًا إياها بأنها من أجمل مدن الجنوب المغربي، مشيرًا إلى أن الطقس سيكون معتدلًا وربيعيًا يميل إلى الرطوبة قليلًا، مما يوفر أجواء مثالية للمباريات.
تعاون مصري مغربي مستمر
وأكد السفير أن السفارة المغربية في القاهرة على تواصل دائم مع اتحاد الكرة المصري واللجنة المنظمة لتقديم كل الدعم والتسهيلات المطلوبة لضمان مشاركة مميزة للفراعنة وجماهيرهم.
موقف مباراة الأهلي والجيش الملكي
وفي ختام حديثه، أوضح أن مباراة الأهلي والجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا لا تخضع لنظام التأشيرات المجانية الخاص بالبطولة القارية، متمنيًا أن تكون المباراة قوية وممتعة، مؤكدًا أنه من مشجعي الرجاء لكنه يُكن احترامًا كبيرًا للأهلي والزمالك وجماهير الكرة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كأس الامم الافريقية منتخب مصر اخبار منتخب مصر اخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
غائبون ومهددون.. نوفمبر الأسود يقسو على النجوم العرب قبل أمم أفريقيا
قبل أسابيع قليلة من انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب، تواجه المنتخبات العربية أزمة حقيقية مع سلسلة من الإصابات التي ضربت عدد من أبرز نجومها، لتتحول الأسابيع الأخيرة إلى ما يشبه "نوفمبر الأسود" في مسيرة هؤلاء اللاعبين.
البطولة تقترب و6 منتخبات عربية في الموعدتقام النسخة الخامسة والثلاثون من كأس أمم أفريقيا في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر 2025 وحتى 18 يناير 2026، بمشاركة ستة منتخبات عربية هي المغرب، الجزائر، تونس، مصر، موريتانيا، وليبيا.
ومع ارتفاع مستوى التطلعات الجماهيرية، جاءت لعنة الإصابات لتضرب بقوة في صفوف بعض المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب.
تأكد رسميا غياب أربعة نجوم عرب عن البطولة بسبب إصابات مختلفة ستبعدهم عن الملاعب لفترات طويلة، وهم
عيسى العيدوني (تونس) لاعب وسط نادي الوكرة القطري تعرض لإصابة قوية ستغيبه نحو ثلاثة أشهر، ما يعني انتهاء آماله في اللحاق بالبطولة.
مروان سنادي (المغرب) مهاجم أتلتيك بلباو الإسباني خضع لعملية جراحية في الركبة بعد إصابة خطيرة، ليغيب هو الآخر عن قائمة “أسود الأطلس”.
أمين غويري (الجزائر) المهاجم المميز أجرى عملية في الكتف ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
يوسف بلايلي (الجزائر) تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، ويستعد لإجراء جراحة قد تُبعده عن الملاعب حتى منتصف عام 2026.
هذه الغيابات المؤثرة تضع الأجهزة الفنية أمام تحد كبير في إيجاد البدائل المناسبة قبل البطولة.
حكيمي وأكرد بين الأمل والشكلم تتوقف معاناة المنتخبات العربية عند هذا الحد، إذ يعيش المنتخب المغربي حالة من القلق بسبب إصابتين جديدتين طالتا نجمين بارزين في صفوفه.
أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، تعرض لإصابة في الكاحل خلال مواجهة بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، ويخوض حالياً سباقاً مع الزمن للحاق بالبطولة.
التقارير الطبية تشير إلى أن فرص مشاركته قائمة، لكن قد يضطر إلى الغياب عن بعض مباريات دور المجموعات في حال لم يتعافَ تماماً.
نايف أكرد، مدافع وست هام يونايتد، تعرض لإصابة عضلية في أسفل البطن، وسيخضع لفحوصات دقيقة لتحديد مدى خطورتها.
وفي حال كانت الإصابة بسيطة، قد يتمكن من العودة سريعاً، بينما ستحتاج الحالات المعقدة إلى تدخل جراحي يؤخر ظهوره القاري.
تأتي هذه الإصابات في توقيت بالغ الحساسية بالنسبة للمنتخبات العربية، التي كانت تمني النفس بتحقيق نتائج تاريخية في البطولة القارية.
وبينما يسابق الأطباء الزمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يترقب عشاق الكرة في العالم العربي تطورات الحالة الصحية لهؤلاء النجوم، على أمل رؤيتهم في المشهد الأفريقي الكبير مطلع العام المقبل.