سواليف:
2025-11-13@02:31:27 GMT

6 قطع ذهبية.. تفاصيل سرقة المتحف الوطني في دمشق

تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT

#سواليف

تعرض #المتحف_الوطني في #دمشق السورية لعملية #سرقة، وفق ما أكده مصدر قريب من إدارة المتحف، فيما تواصل السلطات تحقيقاتها دون صدور بيان رسمي حتى الآن.
أفاد مصدران، أحدهما قريب من إدارة المتحف الوطني في دمشق والآخر أمني، لوكالة فرانس برس، بأن المتحف تعرض فجر الإثنين 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 لسرقة طالت عددًا من #القطع_الأثرية_الثمينة المعروضة في الجناح الكلاسيكي.


أوضح المصدر الإداري، الذي تحفظ على ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، أن المسروقات عبارة عن “ست مسبوكات ذهبية” كانت معروضة ضمن الجناح المذكور، مؤكدًا أن التحقيقات جارية لتحديد هوية المتورطين. كما أكد مصدر مطّلع على التحقيق صحة هذه المعلومات.

وأشار المصدر إلى أن إدارة المتحف لم تصدر أي تعليق رسمي حتى الآن، مكتفية بتصريح مقتضب من أحد المسؤولين جاء فيه أن “المتحف مغلق لسبب أمني، وسيُعاد افتتاحه الأسبوع المقبل”، فيما امتنعت المديرية العامة للآثار والمتاحف عن الرد على استفسارات الصحافيين حول تفاصيل الحادثة.

من جانبه، ذكر مصدر أمني لـفرانس برس أنه تم احتجاز عدد من الموظفين والحراس العاملين في المتحف صباح الإثنين، بعد ساعات من اكتشاف السرقة، حيث خضعوا للتحقيق ثم أُفرج عنهم لاحقًا.
وأوضح مسؤول في إدارة متاحف سوريا أن قوات الأمن منعت دخول الموظفين إلى قاعات العرض منذ وقوع الحادثة.

مقالات ذات صلة «عنوان خاطئ» ينهى حياة اميركية 2025/11/13

ورصد فريق فرانس برس صباح الثلاثاء هدوءًا كاملًا في محيط المتحف، الذي كان مغلقًا كعادته في يوم الإغلاق الأسبوعي، دون ملاحظات على أي نشاط أمني أو استثنائي في المنطقة المحيطة به.

يُعد الجناح الكلاسيكي في المتحف الوطني بدمشق من أبرز أقسامه، إذ يضم مجموعة من القطع النادرة التي تعود إلى حقب تاريخية متعددة تشمل الهلنستية والرومانية والبيزنطية، جُمعت من مواقع أثرية مهمة في أنحاء سوريا.

وتشمل مقتنياته أسِرّة جنائزية ولوحات جدارية فريدة وتماثيل حجرية نادرة.

شهد المتحف إعادة افتتاحه في الثامن من يناير/ كانون الثاني 2025 بعد إغلاق استمر منذ الأحداث التي سبقت إطاحة الرئيس بشار الأسد، حيث أُغلق حينها خشية عمليات نهب وسرقة.

وأكدت إدارة المتحف في حينها أن أجنحته لم تتعرض لأي انتهاكات أو فقدان للقطع الأثرية خلال فترة الإغلاق.

ويُعد المتحف الوطني في دمشق أحد أقدم المتاحف في الشرق الأوسط، وموطنًا لمقتنيات تمثل تسلسلًا حضاريًا ممتدًا من الكنعانيين واليونانيين والرومان إلى الأمويين والبيزنطيين.

منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، تعرضت مواقع أثرية ومدن تاريخية كبرى مثل تدمر (وسط البلاد) والمدينة القديمة في حلب (شمالًا) لأضرار واسعة، إضافة إلى نهب عشرات الآلاف من القطع الأثرية.

وذكر تقرير صادر عام 2020 عن مؤسسة جيردا هنكل والجمعية السورية لحماية الآثار ومقرها باريس، أن أكثر من 40 ألف قطعة أثرية نُهبت من المتاحف والمواقع السورية منذ بداية الحرب.

وساهمت حالة الفوضى التي رافقت سنوات النزاع في ازدهار تجارة غير شرعية للآثار، شملت تهريب عملات معدنية وتماثيل وقطع فسيفساء إلى الخارج، لتُباع في السوق السوداء العالمية بملايين الدولارات.

ووفق تقارير دولية، استفادت من هذه التجارة مجموعات مسلحة مختلفة، بينها تنظيم “الدولة الإسلامية” وفصائل أخرى، إضافة إلى أفراد وشبكات تهريب محلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المتحف الوطني دمشق سرقة المتحف الوطنی فی إدارة المتحف

إقرأ أيضاً:

الشرع: تجمعنا مصالح استراتيجية مع موسكو.. أمريكا وتركيا تبحثان انضمام دمشق لـ«التحالف»

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، عن إجراء مباحثات ثلاثية بين الولايات المتحدة وتركيا وسوريا، تناولت إمكانية انضمام دمشق إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.

وأوضحت الخارجية أن الاجتماع ضم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عقب زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للبيت الأبيض.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تومي بيغوت إن اللقاء ناقش فرص تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، بالإضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب الجارية، بما في ذلك انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد داعش كعضو التسعين.

كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المستمرة للعثور على الأميركيين المفقودين في سوريا.

من جهته، أكد روبيو التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنح الشعب السوري فرصة لتحقيق السلام والازدهار، مشددًا على أهمية الشراكة الإقليمية لدعم جهود سوريا في إعادة الإعمار.

الشرع: سوريا وروسيا تجمعهما مصالح استراتيجية ودعم موسكو ضروري في مجلس الأمن

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن سوريا تتقاسم مصالح استراتيجية مع روسيا، مشيرًا إلى حاجة دمشق إلى دعم موسكو داخل مجلس الأمن الدولي في عدد من الملفات الهامة.

وقال الشرع في حديث لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية: “نحن بحاجة إلى روسيا لأنها عضو دائم في مجلس الأمن، ونحتاج أن يكون تصويتها إلى جانبنا في بعض القضايا”، مضيفًا: “لدينا مصالح استراتيجية مشتركة معها، ولا نريد دفعها إلى اتخاذ خيارات بديلة أو مختلفة في تعاملها مع سوريا”.

وتطرق الشرع إلى الموقف الإسرائيلي، مؤكدًا أن إسرائيل “احتلت الجولان بحجة حماية نفسها، واليوم تفرض شروطًا في جنوب سوريا بحجة حماية الجولان. وبعد سنوات، ربما ستحتل وسط سوريا بحجة حماية الجنوب”.

وأضاف أن إسرائيل شنت أكثر من 1000 غارة جوية على سوريا منذ 8 ديسمبر، شملت قصف القصر الرئاسي ووزارة الدفاع، مشيرًا إلى أن سوريا لم ترد على هذه الاعتداءات لأنها تركز على إعادة الإعمار، وأن التقدم الإسرائيلي في سوريا ينبع من طموحات توسعية وليس مخاوف أمنية.

وأوضح الرئيس السوري أن بلاده منخرطة في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وأن الولايات المتحدة تدعم وجهة نظر سوريا في هذه المفاوضات.

وأكد الشرع أن الحل الأمثل لضمان وحدة البلاد وأمنها هو أن تشرف القوات الأمريكية الموجودة في سوريا على عملية دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن الجيش السوري، بينما تُناط مهمة حماية الأراضي السورية بالدولة نفسها.

وأوضح: “سوريا اليوم قادرة على تحمل هذه المسؤولية، وإبقاء البلاد مقسمة أو وجود أي قوة عسكرية لا تخضع لسيطرة الحكومة يمثل أفضل بيئة لازدهار تنظيم داعش”.

قائد “قسد” يعلن التزام قواته بتسريع دمجها ضمن الدولة السورية

أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، التزام قواته بعملية دمجها ضمن مؤسسات الدولة السورية، في خطوة وصفها بأنها “محطة أساسية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة الإرهاب”.

وأوضح عبدي في منشور على منصة “إكس” أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم براك، تناول خلاله نتائج اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، مؤكداً “التزامنا بتسريع خطوات دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن هيكل الدولة السورية”.

وأشاد عبدي بانضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، معتبرًا الخطوة دعمًا للجهود الرامية إلى القضاء نهائيًا على تهديد التنظيم في المنطقة.

يأتي هذا بعد إعلان وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، توقيع بلاده على إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي لمحاربة داعش، مشيرًا إلى أن الاتفاق يشمل جوانب محتملة تتعلق بالمكونات العسكرية.

ويُذكر أن تنظيم “داعش” الإرهابي سيطر في فترات سابقة على نحو 40٪ من أراضي العراق وحوالي ثلث الأراضي السورية، قبل أن تبدأ حملة دولية بقيادة الولايات المتحدة عام 2014، نجحت في تدمير معظم قدراته العسكرية، مع بقاء نحو 2500 مقاتل في سوريا والعراق وفق القيادة المركزية الأمريكية، ينفذون هجمات متفرقة بين الحين والآخر.

وفي سياق تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، كشف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أمس عن رفع القيود عن البعثة الدبلوماسية السورية في واشنطن، ما يمكّنها من استئناف نشاطها بالكامل، ضمن خطة وزارة الخارجية السورية الاستراتيجية.

ويأتي ذلك بعد اجتماع تاريخي جمع الرئيس أحمد الشرع بالرئيس الأمريكي ترامب في البيت الأبيض، في خطوة تعكس تحولًا لافتًا في العلاقات بين دمشق وواشنطن بعد سنوات من القطيعة والعقوبات.

تحقيق أمني عاجل في سرقة تماثيل أثرية رومانية من المتحف الوطني بدمشق

باشرت الجهات الأمنية في دمشق تحقيقًا عاجلًا بعد سرقة عدد من التماثيل الأثرية النادرة من العصر الروماني من المتحف الوطني بالعاصمة، ما أدى إلى إغلاق المتحف مؤقتًا.

وأكد قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، لوكالة الأنباء السورية “سانا”، أن التحقيقات بدأت فور وقوع الحادث، الذي استهدف عدداً من التماثيل والمقتنيات النادرة.

وأوضح أن الجهات المختصة تقوم بعمليات تتبع وتحري دقيقة لضبط الجناة واستعادة القطع المسروقة، مشيرًا إلى أنه يتم التحقيق مع عناصر الحراسة ومسؤولي المتحف للوقوف على تفاصيل وملابسات الحادث.

وذكرت مصادر أمريكية أن اللصوص اقتحموا المتحف ليلة الأحد الماضي وسرقوا ستة تماثيل رخامية رومانية، وتم اكتشاف السرقة صباح الإثنين بعد العثور على باب قسم الآثار الكلاسيكية محطّمًا.

ويُذكر أن المتحف أعيد افتتاحه في يناير 2025 بعد سنوات من الإغلاق بسبب الحرب، ويضم مجموعة واسعة من القطع الأثرية التي تمتد من العصور الهلنستية والرومانية إلى البيزنطية. ورغم تعزيز إجراءات الحماية بالمتحف بعد سقوط نظام الأسد، بما في ذلك تركيب بوابات معدنية وكاميرات مراقبة، إلا أن ذلك لم يمنع وقوع الحادثة الأخيرة، ما أثار قلق خبراء الآثار والمسؤولين عن حماية التراث الثقافي في سوريا.

وزير السياحة السوري يبحث مع الأمير الوليد بن طلال تعزيز التعاون السياحي واستقطاب الاستثمارات

بحث وزير السياحة السوري، مازن الصالحاني، مع الأمير السعودي ورجل الأعمال الوليد بن طلال سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع السياحي.

وجاء اللقاء على هامش أعمال الجمعية العمومية السادسة والعشرين لمنظمة السياحة العالمية التي انعقدت في الرياض، وركز على فرص التعاون المستقبلي، مشاركة الشركات السعودية في المشاريع السياحية والفندقية في سوريا، وتبادل الخبرات في إدارة وتشغيل المنشآت السياحية.

كما سبق للوزير الصالحاني أن التقى وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح لمناقشة إعادة تفعيل المشروعات السياحية المتوقفة واستقطاب الاستثمارات.

واستضافت الرياض الحدث الذي جمع ممثلين من أكثر من 150 دولة لمناقشة مستقبل السياحة والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • سوريا تفتح تحقيقًا في سرقة قطع أثرية ثمينة من المتحف الوطني بدمشق
  • معاريف: أي اتفاق أمني مع دمشق قد يقيد إسرائيل عسكريا دون مقابل حقيقي
  • سوريا.. السلطات تحقق بسرقة متحف دمشق الوطني وتؤكد: سنعزز أمنه
  • الشرع: تجمعنا مصالح استراتيجية مع موسكو.. أمريكا وتركيا تبحثان انضمام دمشق لـ«التحالف»
  • سرقة فنية في دمشق.. 6 قطع ذهبية تختفي من المتحف الوطني
  • سرقة قطع أثرية ذهبية من المتحف الوطني في دمشق
  • المتحف السوري يعلن سرقة ستة تماثيل ذهبية أثرية
  • اختراق أمني في المتحف الوطني بدمشق: سرقة 6 قطع أثرية من الجناح الكلاسيكي
  • سرقة تماثيل قديمة تعود إلى العصر الروماني من المتحف الوطني في دمشق