التعليم: لا مدارس تعاني من نقص معلمي المواد الأساسية.. ونسب الحضور تتجاوز 87%
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أكد شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن تصريحات محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، بشأن سد عجز المعلمين بالمدارس ليست جديدة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على معالجة هذا الملف من خلال تعيين معلمين جدد، وسد العجز بمعلمي الحصة، إلى جانب إجراءات تنظيمية أخرى.
سد العجز من المعلمينوأوضح زلطة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" على قناة MBC مصر، أن الحديث عن سد العجز جاء تحديدًا فيما يخص المواد الأساسية، مؤكدًا أنه لا توجد أي مدرسة على مستوى الجمهورية تعاني نقصًا في معلمي هذه المواد بعد الإجراءات الأخيرة.
وأشار إلى أن نسب الحضور في المدارس الحكومية تجاوزت 87%، باستثناء الصف الثالث الثانوي، مشددًا على أن هذه النسب ارتفعت بشكل ملحوظ مقارنة بالأعوام السابقة، التي كانت تصل أحيانًا إلى 15% فقط.
خفض الكثافات داخل الفصولوأضاف المتحدث أن خفض الكثافات داخل الفصول، وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي، واعتماد التقييمات الأسبوعية والشهرية، وضم درجات أعمال السنة للمجموع الكلي، ساهمت في تحقيق حالة من الانضباط والاستقرار الكامل للعملية التعليمية في جميع المحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شادي زلطة التعليم التربية والتعليم محمد عبداللطيف عجز المعلمين
إقرأ أيضاً:
التربية تطلق حملة توعوية لتعزيز التدريب المهني في مدارس طرابلس
في إطار التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية والمركز الليبي الكوري للتدريب المهني، انطلقت حملة توعوية داخل مدارس طرابلس الكبرى لتعزيز ثقافة التدريب المهني بين طلبة الثانويات، وذلك ضمن مبادرة “مهنتك مستقبلك” التي ينفذها المركز الليبي الكوري.
وبدأت الحملة من مدرسة علي الجزيري الثانوية ببلدية طرابلس الكبرى، وتهدف إلى تعريف الطلبة بأهمية المهن ودورها في بناء مستقبلهم العملي، وتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل بكفاءة واقتدار.
تركز الحملة على نشر ثقافة العمل المهني والحرفي بين الطلبة، وتوجيههم نحو التخصصات الفنية والمهنية المطلوبة في سوق العمل، من خلال تنفيذ عروض تعريفية وورش تطبيقية داخل المدارس، إلى جانب تقديم شروح تفصيلية حول البرامج التدريبية التي يقدمها المركز الليبي الكوري في مختلف المجالات.
كما تتيح المبادرة للطلبة فرصة استكشاف قدراتهم المهنية، والتعرف على المسارات التدريبية المناسبة التي تساعدهم في اتخاذ قرارات مستقبلية تتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي، خاصة في ظل الطلب المتزايد على الكفاءات المؤهلة والمهارات العملية المتقدمة.