أطلقت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) حملة طارئة في غزة لتطعيم أكثر من 40 ألف طفل دون سن الثالثة ضد أمراض خطيرة، مثل شلل الأطفال والحصبة والالتهاب الرئوي، ووفرت اليونيسيف مليون جرعة لقاح للحملة.
يأتي ذلك بعد أن تراجعت نسبة التطعيم إلى أقل من 70% نتيجة عامين من الحرب.
أخبار متعلقة وفاة 900 أثناء الانتظار.

. مطالبات أممية لفتح معابر غزة لإجلاء المرضىقطرة في بحر.. الأمم المتحدة تدخل 24 ألف طن من المساعدات إلى غزةظروف قاسية.. 75 ألف نازح يحتمون بمباني الأونروا في غزةوتشمل الحملة 3 مراحل، وتمتد حتى يناير 2026، وتُنفذ عبر 149 مرفقًا صحيًّا و(10) وحدات متنقلة، بمشاركة أكثر من 450 عاملًا صحيًّا مدربًا.
وفي ذات السياق قدمت منظمة اليونيسف مساعدات اشتملت على ملابس الشتاء والبطانيات للأطفال، مع أكثر من 160 ألف بطانية وُزعت حتى الآن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف اليونيسف منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية WHO الصحة العالمية غزة

إقرأ أيضاً:

ممثل «الصحة العالمية» بالدوحة: إستراتيجية قطر لمكافحة السكري متكاملة

يشهد العالم تزايدا مقلقا في معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة وغير الانتقالية بسبب عدة عوامل منها أنماط الحياة غير الصحية، مثل قلة الحركة والنشاط، والتدخين، والسمنة، والتوتر وضغوط الحياة عموما، ما يؤدي إلى مخاوف كبيرة وكثيرة، لها تداعياتها وأعباؤها البشرية والمادية على الدول وأنظمتها الصحية.
ومن أكثر الأمراض المزمنة «السارية أو غير الانتقالية» ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بها حول العالم وفقا لمنظمة الصحة العالمية، داء السكري، الذي تحتفل الأسرة الدولية بيومه العالمي في 14 نوفمبر سنويا، منذ أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007.
وقال سعادة الدكتورة ريانة بوحاقة ممثل منظمة الصحة العالمية بدولة قطر في حوار خاص أجرته معها وكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن نحو 800 مليون مصاب ومشخصين بمرض السكري يتوزعون حاليا في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أن إقليم شرق البحر الأبيض المتوسط الذي يضم 22 دولة منها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يستأثر بأعلى معدل انتشار إقليمي للسكري وبنسبة 17.6 % في صفوف البالغين ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و79 سنة.
ونوهت إلى أن في الإقليم ذاته يوجد ما يقرب من 85 مليون شخص بالغ وبمعدل واحد من كل 6 أشخاص، متعايشين مع السكري، وتوقعت أن يرتفع هذا الرقم بنسبة 92 % ليصل إلى 163 مليونا بحلول عام 2050، ما يشكل عبئا متزايدا على المدى القريب والبعيد، رغم الجهود المبذولة في مجالات التوعية والتثقيف الصحي بالمرض وتطوير الأدوية وأساليب العلاج.
ورأت الدكتورة ريانة أن ما يثير القلق هو أن لدى الإقليم أيضا أعلى نسبة من الوفيات «21.6 « بالمائة والمرتبطة بالسكري بين الأفراد في سن العمل «أقل من 60 عاما» وبالتحديد من 25 إلى 60 سنة، في وقت يظل فيه نحو ثلث حالات الإصابة بالسكري دون تشخيص، ما يسلط الضوء على الثغرات الكبيرة في الكشف عن المرض ورعاية المصابين به، الأمر الذي يحد بدوره من العيش بعمر لسنوات صحية أكثر.
وكشفت عن نطاق الإصابة بالسكري في إقليم شرق الأبيض المتوسط، وحددت في هذا السياق معدل الانتشار المجمع بين الأفراد لمضاعفات المرض الرئيسي.
وحذرت ممثل منظمة الصحة العالمية في قطر، من أنه في حال استمرت الأمور على هذا النحو عالميا، يصعب الوصول للهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، والمتمثل في خفض الأمراض المزمنة بنسبة الثلث، أو ما يعادل 33 % حسب كل دولة.
كما لفتت إلى أنه في حال استمرت الأمور كما هي عليه الآن، فلن يتحقق من تلك الأهداف سوى نسبة 11 بالمائة فقط بحلول التاريخ المذكور، وهو معدل قالت إنه دون مستوى الطموح، ما يحتم العناية والاهتمام أكثر بطرق الوقاية والتوعية والتشخيص المبكر وبرامج الوقاية والوصول للخدمات ذات الصلة.
ونوهت ممثل منظمة الصحة العالمية في قطر، الإستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري في دولة قطر ومحاورها المختلفة، وبالأخص ما يعنى بالتوعية وبرامج الوقاية والتثقيف الصحي، وبتركيزها المتكامل على الوقاية، وزيادة الوعي، وتحسين جودة الرعاية الصحية، وتطوير النظم البحثية والمعلوماتية.
ولفتت في هذا الصدد إلى تخصيص قطر يوما للرياضة كل عام، وبتوفير أجهزة ممارسة النشاط الرياضي في مناطق مختلفة من البلاد، مثمنة جهود عدد من الجهات المعنية بالدولة ومنها الجمعية القطرية للسكري، وأكدت أن المنظومة الصحية في قطر متقدمة والخدمات متاحة ومتكاملة، والعلاج والتشخيص متوفران مع تشجيع مستمر لتغيير السلوكيات والتركيز على الشباب في هذا الصدد.
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية تحاول تبني مبادرات واستحداث برنامج «أون لاين» مفتوح للجميع ومجانا يعنى بالتثقيف الصحي بداء السكري، مشابه لما هو في قطر، ويستهدف توعية المريض من حيث التشخيص المبكر والمتابعة وإلزام نفسه بتناول الأدوية في مواعيدها وبالمتابعة وتعليمات الطبيب المعالج.
كما ثمنت دعم دولة قطر لبرامج المنظمة الصحية، ما يسهم في تعزيز الخدمات المستهدفة وتوفير العلاج، ورأت أن من المهم على الدول ضمن برامجها لمعالجة السكري وتجنب مخاطره ومضاعفاته وتسهيل وصول المرضى أكثر للخدمات، الدخول في عمليات شراء موحد للأدوية بهدف خفض أسعارها حتى تكون في متناولهم.

قطر منظمة الصحة العالمية مكافحة السكرى

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: السل تسبب في وفاة 1,23 مليون شخص خلال 2024
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من مليون شخص بهذا المرض
  • عبدالغفار: مصر تحقق إنجازات عالمية متتالية بإشادات من منظمة الصحة العالمية
  • وزير الصحة الهندي: نعمل على توصيل الرعاية الصحية للأطفال
  • ممثل «الصحة العالمية» بالدوحة: إستراتيجية قطر لمكافحة السكري متكاملة
  • “يونيسف”: الاحتلال يمنع دخول أكثر من مليون حقنة مخصصة لتطعيم الأطفال في غزة
  • الأمم المتحدة تحذّر: أكثر من مليار سلاح ناري يهدد أمن العالم
  • الأمم المتحدة: كوارث المناخ شردت 250 مليون شخص العقد الماضي
  • لبنان مجدداً في اعلى المراكز العالمية.. مارينا الخوند مكرمة في قمة الأمم المتحدة للشباب الناشطين