أبوظبي  – الوطن:

تنطلق اليوم الخميس 13 نوفمبر2025 ،اعمال “حوار مركز تريندز للبحوث والاستشارات السنوي الثاني حول الذكاء الاصطناعي” ، بالشراكة الاستراتيجية مع مجلس الأمن السيبراني، و23 جهة شريكة تحت عنوان: “الدبلوماسية التكنولوجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، بمشاركة باحثين وخبراء من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي (CSIS)، إلى جانب متحدثين من شركات غوغل وأوبن أيه آي (OpenAI) وG42، وGC REAIM وجامعة خليفة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجامعة نيويورك أبو ظبي، وجهات علمية وأكاديمية أخرى.

وسينافس “حوار تريندز الثاني حول الذكاء الاصطناعي”، في جلساته التي يشارك فيها مجلس الأمن السيبراني باعتباره شريكاً استراتيجياً ونخبة من كبريات شركات التكنولوجيا العالمية و5 جامعات من دولة الإمارات وخبراء وباحثين من مركز (CSIS) لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، عدداً من القضايا المحورية التي تتناول أحدث التطورات في مجالي الذكاء الاصطناعي والدبلوماسية التكنولوجية، من خلال ثلاث جلسات رئيسية تجمع نخبة من الخبراء وصناع القرار والأكاديميين من مختلف دول العالم.

وتناقش الجلسة الأولى بعنوان “تعزيز التقدم: عصر جديد من الشراكات الأمريكية – الخليجية”، فرص التعاون الاستراتيجي بين الجانبين في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، ودور الذكاء الاصطناعي في دفع الشراكات المستقبلية.

أما الجلسة الثانية، فتتناول “الأبعاد الجيوسياسية للذكاء الاصطناعي”، وتسلط الضوء على انعكاسات التطور التقني في موازين القوى العالمية، وتأثير الذكاء الاصطناعي في العلاقات الدولية وصنع السياسات.

في حين تناقش الجلسة الثالثة موضوع “القوة الناعمة عبر الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية”، التي تركز على كيفية توظيف التقنيات الذكية لتعزيز الصورة الإيجابية للدول، وبناء جسور التواصل الحضاري والتنمية المستدامة.

ويُختتم حوار “تريندز” الثاني حول الذكاء الاصطناعي بكلمة ختامية تلخص أبرز ما تم التوصل إليه من أفكار وتوصيات، لدعم مسارات التعاون البحثي والتطبيقي في مجال الذكاء الاصطناعي على المستويين الإقليمي والدولي.

وتشكل مشاركة باحثين من مركز (CSIS)، الذي يُعد أحد أقوى المراكز الفكرية الأمريكية ويُصنَّف الأول عالمياً في مجالي الدفاع والأمن القومي، تضيف زخماً للحوار وتثريه.

ويحظى الحوار السنوي الثاني للذكاء الاصطناعي الذي ينظمه مركز تريندز للبحوث والاستشارات ب 24  شراكة استراتيجية نوعية تضم نخبة من أبرز المؤسسات من القطاع الخاص والعام والدولية وقد جاء مجلس الأمن السيبراني شريكاً استراتيجياً للمؤتمر، فيما تشارك شركة G42 بصفتها الشريك الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي، كما يضم الحوار مجموعة من الشركاء التكنولوجيين من القطاعين الخاص والعالمي، تشمل كراوُد سترايِكل                  ( CrowdStrike )، ومايكروسوفت (Microsoft.   ) ، وسيسكو( Cisco) ، و شبكات باولو ألتو (  Palo Alto Networks) ، وآكسينشر (Accenture) .

ويشارك في الحدث كذلك عدد من الشركاء الأكاديميين وهم جامعة الإمارات العربية المتحدة، وأكاديمية ربدان، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة خليفة، وكليات التقنية العليا، بما يعزز التكامل بين البحث العلمي والتطبيق العملي في مجال التكنولوجيا المتقدمة.

أما على الصعيد الإعلامي، فيحظى الحدث بدعم مجموعة من الشركاء الإعلاميين البارزين وهم: وكالة أنباء الإمارات (وام)، وسكاي نيوز عربية، وسي إن إن الاقتصادية، وصحيفة ذا ناشونال ، وصحيفة النهار اللبنانية، وصحيفة جلف نيوز، وشركة المستشارون العالميون للاتصال(Global ADVISORS COMMUNICATIONS) ، والصينية العربية TV،     Big Asia الإعلامية، وفيوري للإعلام (Viory Media. إضافة الى مجلس الأعمال الأمريكي-الإماراتي.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اقتصاد ترامب يستند للذكاء الاصطناعي وثراء القلة وطفرة الأصول

أشار تقرير موسّع نشرته وكالة بلومبيرغ إلى أن النمو في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتمد على ثلاثة أعمدة محدودة لكنها شديدة التأثير:

الذكاء الاصطناعي. ارتفاع أسعار الأصول المالية. المستهلكون الأثرياء الذين يواصلون الإنفاق رغم تصاعد التفاوت الاجتماعي.

ويرى خبراء أن هذا النمو، الذي يُظهر صمودا ظاهريا، يخفي هشاشة عميقة قد تهدد استقراره في حال تراجع أحد هذه الأعمدة.

وتؤكد بلومبيرغ أن ما يبدو "قوة الاقتصاد الترامبي" هو في الحقيقة تركيبة غير متوازنة تغذيها المضاربات التقنية والثروة المركّزة لدى القلة.

ثلاثة أعمدة هشة تدعم النمو

ويوضح التقرير أن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك كان قد توقع في مارس/آذار الماضي أن "قوة اقتصاد دونالد ترامب ستُلمس بوضوح في الربع الرابع من 2025″، لكن الواقع جاء متباينا.

فبحسب مؤشر بنك الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا، يبلغ معدل النمو السنوي للناتج المحلي نحو 4%، في حين تقدّر بلومبيرغ إيكونوميكس النسبة عند 1.4% فقط، مما يشير إلى تباينٍ كبير في قراءات الأداء الاقتصادي.

ويرى غريغوري داكو، وهو كبير الاقتصاديين في شركة "إي واي بارثينون"، أن "الاقتصاد ما زال يبدو متماسكا على السطح لكنه أصبح يعتمد بشكل متزايد على ثلاث ركائز مترابطة: الأثرياء، والاستثمار المدفوع بالذكاء الاصطناعي، وارتفاع أسعار الأصول".

استثمارات الذكاء الاصطناعي أصبح المحرك الرئيسي لأسواق المال في عهد ترامب (رويترز)الذكاء الاصطناعي يغذي الثروة ويرفع الفجوة

وبحسب بلومبيرغ، أضاف مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" نحو 8 تريليونات دولار من القيمة السوقية هذا العام، مدفوعا إلى حد كبير بحمى الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.

وقادت "السبع العظمى" من عمالقة التكنولوجيا هذا الصعود، في حين أصبحت "إنفيديا" أول شركة في العالم تتجاوز قيمتها السوقية 5 تريليونات دولار.

هذه القفزة الهائلة رفعت إنفاق المستهلكين، الذي يمثل نحو ثلثي الطلب في الاقتصاد الأميركي، لكنها عززت تركّز الثروة.

إعلان

فقد أظهرت بيانات شركة "موديز أناليتيكس" أن الأسر التي تقع ضمن أعلى 10% من شريحة الدخل مسؤولة عن 49.2% من إجمالي الإنفاق في الربع الثاني من العام، وهي النسبة الأعلى منذ عام 1989.

خطر انهيار الأعمدة الثلاثة

ويحذّر داكو من أن "أي ضعف في واحدة من هذه الركائز قد يجعل الهيكل الاقتصادي بأكمله أقل استقرارا بكثير"، ويضيف التقرير أن أحد الأعمدة الغائبة تماما هو قطاع التصنيع، الذي وعد ترامب بإحيائه عبر سياسات الرسوم الجمركية، لكنه بقي في حالة انكماش لثمانية شهور متتالية، وفقد نحو 42 ألف وظيفة منذ أبريل/نيسان الماضي، وهي أطول موجة خسائر منذ جائحة كورونا.

من جهته، قال بيير يارد القائم بأعمال رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض إن "انتقالاً تدريجيا" يحدث بين اقتصاد بايدن واقتصاد ترامب، وإن "سياسات الرئيس بدأت تؤتي ثمارها".

لكن بلومبيرغ نقلت أن مؤشرات الثقة الاستهلاكية انخفضت هذا الشهر إلى مستوى قريب من الأدنى تاريخيا.

مؤشرات الثقة الاستهلاكية تهبط إلى مستويات قريبة من الأدنى تاريخيا (رويترز)استثمارات الذكاء الاصطناعي تمتص رؤوس الأموال العالمية

وتُظهر بيانات بنك "باركليز" التي أوردها تقرير بلومبيرغ أن الإنفاق الأميركي على بنية الذكاء الاصطناعي التحتية تضاعف أكثر من مرتين خلال عام واحد، من 200 مليار دولار إلى نحو 500 مليار دولار في 2025، مما يخلق -بحسب البنك- "تدفّقا ضخما لرؤوس الأموال نحو الولايات المتحدة".

وأضاف محللو باركليز أن هذا الإنفاق "يعزز تفوّق الدولار الأميركي" من خلال امتصاص السيولة العالمية عبر إصدارات الشركات الضخمة في أسواق الدين.

وأشاروا إلى أن هذه الموجة الاستثمارية "قد تدفع الاحتياطي الفدرالي إلى تبنّي دورة تيسير نقدي أقل عمقا مما كان متوقعا"، مع حفاظ الاقتصاد على زخم مدفوع بالأموال الذكية والذكاء الاصطناعي في آنٍ واحد.

مقالات مشابهة

  • معرض “الخمسة الكبار” ينطلق 24 نوفمبر في مركز دبي التجاري العالمي
  • «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تناقش دور الابتكار في تطوير «الرعاية الصحية»
  • حوار تريندز السنوي الثاني حول الذكاء الاصطناعي ينطلق غداً
  • بتطبيق الذكاء الاصطناعي.. «صحة المنيا» تحصد المركز الثاني في الأمان الحيوي على مستوى الجمهورية 2025
  • اقتصاد ترامب يستند للذكاء الاصطناعي وثراء القلة وطفرة الأصول
  • مجلس الوزراء يشيد بتصدر 16 مدينة صحية معتمدة دول إقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا
  • تعاون بحثي وإعلامي بين “تريندز” و”النهار” اللبنانية
  • «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تفتح باب التسجيل في «نكست جين»
  • التخطيط القومي يناقش تقرير التنمية البشرية 2025 حول الذكاء الاصطناعي واختيارات الإنسان