ارتفاع متوسط الأجور السنوية في أوروبا بنسبة 5.2%.. لوكسمبورغ في الصدارة واليونان قبل الأخيرة
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أصدر "يوروستات" بياناته لعام 2024، موضحًا متوسط الرواتب السنوية في دول الاتحاد الأوروبي، التي شهدت جميعها زيادات متفاوتة، فيما تصدّرت لوكسمبورغ القائمة وسجلت بلغاريا أدنى متوسط للأجور.
ارتفع متوسط الأجور السنوية في الاتحاد الأوروبي بنسبة 5.2% خلال عام 2024، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات).
حافظت لوكسمبورغ مجددًا على موقعها في الصدارة بمتوسط سنوي بلغ 82,969 يورو، تلتها الدنمارك بمتوسط 71,565 يورو، ثم أيرلندا بمتوسط 61,051 يورو.
وفي أسفل الترتيب، جاءت بلغاريا بمتوسط سنوي بلغ 15,387 يورو، تسبقها اليونان بـ17,954 يورو، والمجر بـ18,461 يورو.
وجاءت ألمانيا وفرنسا أعلى من المتوسط الأوروبي، اذ بلغ المتوسط سنويًا 53,791 يورو و43,790 يورو على التوالي. فيما تتقارب إسبانيا وإيطاليا في الترتيب، محتلتين المركزين الثاني عشر والثالث عشر بمتوسط راتب سنوي يقارب 33,700 و33,523 يورو على التوالي.
وتليهما قبرص في المركز السادس عشر بمتوسط 27,611 يورو، ثم البرتغال في المركز الثامن عشر بمتوسط 24,818 يورو سنويًا. أما بولندا، فقد تقدّمت مرتبة واحدة مقارنة بعام 2023، لتحتل المركز الثاني والعشرين بمتوسط 21,246 يورو، في حين تبقى بلغاريا واليونان والمجر في أسفل الترتيب بمتوسطات سنوية تبلغ 15,387 و17,954 و18,461 يورو على التوالي.
يعتمد المؤشر السنوي للأجور المعدلة بدوام كامل على دمج بيانات من الحسابات القومية ومسح القوى العاملة (LFS)، ويُجرى التعديل على أجور العمل بدوام جزئي لتُحتسب بما يعادل أجور العمل بدوام كامل.
كما تُنقل بيانات متوسط الأجور السنوية من قبل الدول ضمن إطار برنامج نقل النظام الأوروبي للحسابات 2010 (ESA 2010 TP).
وللاطلاع على البيانات التفصيلية الخاصة بالسنوات الثلاث الأخيرة لكل دولة، يمكن مراجعة المصدر هنا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة الصحة الذكاء الاصطناعي قطاع غزة دونالد ترامب إسرائيل غزة الصحة الذكاء الاصطناعي قطاع غزة لوكسمبورغ الاتحاد الأوروبي أوروبا مال وأعمال حد أدنى للأجور بلغاريا دونالد ترامب إسرائيل غزة الصحة الذكاء الاصطناعي قطاع غزة دراسة حركة حماس تكنولوجيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عاصفة فولوديمير زيلينسكي متوسط الأجور
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي للاستثمار يضاعف تمويل التكيّف مع تغير المناخ لـ30 مليار يورو
أعلن أمبرواز فايول، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، خلال مشاركته في "اليوم المخصص للتكيّف مع تغير المناخ في مؤتمر الأطراف COP30"، التزام مجموعة البنك بمضاعفة تمويل التكيّف ليصل إلى 30 مليار يورو بين عامي 2026 و2030، وذلك في إطار المرحلة الثانية من خارطة طريق «بنك المناخ» التي يتبناها البنك.
وقال فايول، في كلمته خلال الجلسة رفيعة المستوى، إن التغيّر المناخي لم يعد مجرد تحدٍ بيئي أو إنساني، بل بات يشكل تهديدًا متزايدًا للاستقرار والأمن العالمي.
وأضاف أن البنك الأوروبي للاستثمار، بصفته الذراع المالية للاتحاد الأوروبي، يعمل على تعزيز جهوده لحماية الأرواح وسبل العيش والبنية التحتية، خصوصًا في المناطق الهشّة والأكثر عرضة للمخاطر المناخية حول العالم.
وأشار نائب الرئيس إلى أن البنك يقوم بإدماج اعتبارات التكيّف في جميع عملياته، من مشروعات الأمن المائي والزراعة المستدامة، إلى الحلول القائمة على الطبيعة وتخطيط المدن المرن.
كما يعمل البنك على تسهيل الوصول إلى التمويل، وخاصة للسلطات المحلية والشركات الصغيرة، التي غالبًا ما تكون في مقدمة تأثيرات المناخ ولكنها الأقل قدرة على مواجهتها.
واستعرض فايول أربعة محاور رئيسية لعمل البنك في هذا المجال هي توسيع الأثر خارج أوروبا؛ إذ ارتفع تمويل التكيّف خارج الاتحاد الأوروبي ليصل إلى 1.4 مليار يورو في عام 2024، بما يمثل نحو 30% من محفظة العمل المناخي للبنك.
وشملت المبادرات توفير حلول للمياه النظيفة في بنجلاديش والأردن، ودعم الزراعة القادرة على التكيّف مع المناخ في رواندا، مع إمكانية تمويل ما يصل إلى 100% من تكلفة المشاريع في الدول الأقل نموًا والدول الجزرية الصغيرة.
كما شملت الابتكار من أجل المرونة، حيث دعم البنك عملية "تحويل دين سيادي" في بربادوس، سمحت بإعادة هيكلة الدين من خلال شروط مرتبطة بأهداف التكيّف، بما يتيح مساحة مالية إضافية للاستثمار في المرونة المناخية.
وقام البنك بتعبئة التمويل الخاص؛ حيث يساهم في تنشيط استثمارات القطاع الخاص عبر صناديق موجهة للتكيّف في الأسواق الناشئة، مثل “صندوق حلول المرونة المناخية” وصندوق Outrigger للبنية التحتية المقاومة للمناخ.
وعمل البنك على تعزيز القدرات المؤسسية من خلال برنامج “تخضير الأنظمة المالية”، حيث يقدم الدعم للبنوك المركزية والمؤسسات المالية لتقييم المخاطر المناخية وبناء أنظمة أكثر مرونة.
كما أطلق برنامجًا استشاريًا جديدًا لدعم الدول الجزرية الصغيرة، بدءًا من الرأس الأخضر وموريشيوس وسيشل.
واختتم فايول "إن التكيّف يتعلق ببناء أنظمة مرنة، وتعزيز الابتكار، وتقوية المؤسسات.. وفي COP30، نحتاج إلى العمل المشترك بروح القيادة والتضامن لحماية الازدهار والأمن العالمي، ويمكنكم الاعتماد على مجموعة البنك الأوروبي للاستثمار كشريك موثوق من أجل مستقبل مستدام وأكثر قدرة على الصمود".