“تيكوم” تعزّز منظومة الإعلام الإماراتي وتسهم في ترسيخ الاقتصاد الإبداعي
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أكد ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنتاج ومدينة دبي للإستديوهات، أن المجموعة تواصل الإسهام في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي كوجهة عالمية للابتكار والإنتاج الإعلامي، عبر منظومة أعمال متكاملة تسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية “D33” وتعزيز الاقتصاد الإبداعي القائم على المعرفة.
وقال السويدي، في حوار خاص مع وكالة أنباء الإمارات “وام”، إن مجموعة تيكوم تملك وتدير 10 مجمّعات أعمال متخصّصة ورائدة في دبي، بما فيها مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنتاج ومدينة دبي للاستديوهات التي تشكّل مجتمعةً قطاع الإعلام التابع للمجموعة، موضحًا أن هذا القطاع يسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية “D33” وتعزيز اقتصاد المعرفة، عبر توفير منظومة إعلامية عالمية تحفز على الابتكار والإبداع وصناعة المحتوى وتسهم في إيجاد فرص عمل جديدة وتدفع عجلة النمو الاقتصادي.
وأضاف أن قطاع الإعلام التابع للمجموعة يتيح لعملائه فرص الاستفادة من مساحات العمل المشتركة “D/Quarters” في مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنترنت، والتي تلبي التوجهات نحو تبني أنماط عمل أكثر مرونة، فضلاً عن حاضنة الأعمال “in5 للإعلام”، المتخصّصة في دعم وتمكين الشركات الناشئة وروّاد الأعمال ضمن قطاع الإعلام، والتابعة لحاضنة الأعمال “in5”.
وأشار إلى أن حاضنة الأعمال “in5” التابعة لمجموعة تيكوم وفّرت الدعم لأكثر من 1100 شركة ناشئة في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والتصميم والعلوم، والتي حصلت على تمويلات إجمالية بقيمة تخطّت 9 مليار درهم إماراتي منذ إطلاقها في عام 2013.
وفي حديثه عن دور المجمعات الإعلامية في استقطاب روّاد القطاع المتخصّصين في مجالات البثّ والإنتاج وصناعة المحتوى، قال السويدي إن قطاع الإعلام التابع لمجموعة تيكوم يضمّ أبرز الشركات العالمية والإقليمية في شتى مجالات الإعلام، ويوفر بيئة إعلامية متكاملة تسهم في ترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً رائدةً للاقتصاد الإبداعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “جبل الفيروز” البريطانية تجمع رواد الفن الإسلامي في لندن
لندن – تجمع مؤسسة “جبل الفيروز” التي أسسها الملك تشارلز الثالث بالعام 2006، رواد الفن الإسلامي من مختلف بقاع العالم في دار سوذبيز للمزادات بالعاصمة لندن، من خلال معرض “زخارف الإيمان: تقاليد حية في الفن الإسلامي”.
ويُنظم المعرض المستمر حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز العالمي للثقافة (إثراء) ودار سوذبيز للمزادات، ويضم أعمالاً لفنانين من أفغانستان وفلسطين وسوريا والأردن والسعودية.
وتشمل الأعمال المعروضة المنابر وحوامل القرآن والمخطوطات اليدوية والبلاط المزخرف والثريات الزجاجية والأبواب الخشبية المنحوتة والأحزمة المزخرفة.
وتُجسّد كل قطعة معروضة، روح العمارة والحرف اليدوية في الفن الإسلامي بأسلوب عصري، وتنقل التقاليد العريقة إلى الحاضر.
ويهدف المعرض إلى جمع تراث الحرف اليدوية المُنتجة في مختلف مناطق العالم الإسلامي تحت سقف واحد، ليُتيح للزوار فرصة الاطلاع على فنون العقيدة الإسلامية.
وفي تصريح للأناضول، قالت رئيسة المؤسسة شوشانا ستيوارت، إن المثير في المعرض هو إحضار هذه الأعمال المتميزة إلى قلب لندن ضمن مجموعات فنية، وعرض التقاليد الحية هنا.
وأضافت ستيوارت أنها تتمنى عرض هذه الأعمال في تركيا أيضاً، معتبرة ذلك شرفاً كبيراً.
وتابعت: “تركيا حضارة عظيمة ذات جذور عميقة. ستكون محطة مثالية لعرض هذه الأعمال قبل انتقالها لاحقًا إلى المدينة المنورة”.
وأردفت: “فمعظم هذه الأعمال أُعدت من أجل معرض “الهجرة: على خطى النبي” وهي مستوحاة من المسجد النبوي في المدينة المنورة”.
وأكدت ستيوارت استعداد المؤسسة للتعاون مع تركيا ودمج الحرفيين الأتراك مع نظرائهم من دول أخرى لتعزيز تبادل الخبرات.
الأناضول