“دبي للمعارض” يستضيف فعاليات عالمية كبرى في عام 2026
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أعلن مركز دبي التجاري العالمي، عن دخول المرحلة الأولى من مشروع توسعة مركز دبي للمعارض مراحلها النهائية، تمهيداً لاكتمالها وفق الجدول الزمني المحدد وهو ما سيمّكن المركز من استضافة أبرز المعارض والفعاليات العالمية الكبرى مطلع عام 2026.
ومن المقرر أن يستضيف المركز فعاليّتين عالميتين رائدتين هما “معرض جلفود جلوبال” و”معرض ومؤتمر الصحة العالمي”.
وتبلغ تكلفة توسعة مركز دبي للمعارض 10 مليارات درهم.
وتوفر أجنحة العرض المؤقتة سعة ومرونة إضافية لمعرض جلفود جلوبال ومعرض ومؤتمرالصحة العالمي 2026. وستُستأنف أعمال الإنشاء في مساحة العرض المؤقتة بعد اختتام الفعاليات االكبرى في الربع الأول من عام 2026 استعداداً للمرحلة اللاحقة من التوسعة.
وقال ماهر جلفار، نائب الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي: تعكس الجاهزية التشغيلية للمركز بعد إنجاز المرحلة الأولى من التوسعة في وقت قياسي، مدى التعاون الوثيق بين الجهات الحكومية والشركاء في مختلف الجوانب .
ومن جهته، قال عامر الفارسي، نائب الرئيس لإدارة التطوير العقاري في مركز دبي التجاري العالمي: “يتميز مشروع توسعة مركز دبي للمعارض بالتصميم الذكي والالتزام بمبادئ الاستدامة ويعد واحداً من أكبر مشاريع البنية التحتية في دبي وتتركز جهود فرقنا الآن على إنجاز الأعمال النهائية لضمان جاهزية أنظمة المركز ومرافقه وبنيته التحتية وفق أعلى معايير الجودة والسلامة التي يعتمدها مركز دبي التجاري العالمي.
وقال ماهر جلفار، لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش المؤتمر، إن مركز دبي للمعارض سيبدأ باستضافة فعاليات عالمية اعتباراً من يناير 2026 بما فيها “غلفود” و”إتش دبليو إكس” للصحة، على أن يستضيف في الربع الأخير من العام ذاته معرضي “أوتو ميكانيكا” و”جيتكس جلوبال بلو بيت”.
وأضاف أن المرحلة الثانية من المشروع، التي تمتد على مساحة 160 ألف متر مربع، ستشهد استضافة أكثر من سبعة معارض كبرى .
وأوضح أن المرحلة الثالثة سترفع إجمالي المساحة إلى 180 ألف متر مربع، لتتضاعف الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 50 ألف زائر مقارنة بـ25 ألفاً حالياً في مركز دبي التجاري العالمي .
وأشار إلى أن الفعاليات التي استضافها المركز في عام 2024 ساهمت في خلق ودعم نحو 85 ألف وظيفة، متوقعاً تضاعف العدد خلال السنوات المقبلة مع التوسع في المساحات والفعاليات، لافتاً إلى أن المركز بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، يهدف إلى مضاعفة عدد الفعاليات من 300 إلى 600 فعالية بحلول عام 2031، ورفع الناتج الاقتصادي من 18 مليار درهم إلى 54 مليار درهم.
ومن جانبه، قال عامر الفارسي، لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن مركز دبي للمعارض يُعد من المشاريع الحيوية الكبرى في إمارة دبي، ويعكس رؤية الإمارة في بناء منظومة بنية تحتية مستقبلية تخدم مختلف القطاعات.
وأضاف أن فرق العمل تواصلت مع لجنة الفعاليات في مدينة دبي للتأكد من جاهزية المدينة وقدرتها على استقبال عشرات الآلاف من الزوار والعارضين من مختلف أنحاء العالم مؤكداً أن المركز صُمم وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة، مع الأخذ في الاعتبار حلول الذكاء الاصطناعي ومتطلبات المستقبل لتقديم خدمات متطورة وسلسة للزوار والعارضين على حد سواء.
وتوفر مدينة إكسبو بنية تحتية جاهزة للتشغيل تدعم مباشرة العمليات التشغيلية للفعاليات في مركز دبي للمعارض، وتشمل شبكة طرق ومواصلات عامة متكاملة،واتصالاً مباشراً بالخط الأحمر لمترو دبي عبر محطة إكسبو 2020، ومواقف واسعة موزعة على عدة مناطق، وبنية تحتية رقمية تدعم تقنيات الجيل الخامس (5G)، ما يمكّن المركز دبي من استضافة الفعاليات الكبرى بكفاءة واستدامة.
وسارت أعمال المرحلة الأولى من توسعة مركز دبي للمعارض بوتيرة قياسية،وسترفع مساحات العرض في المركز إلى 140,000 متر مربع، وهو ما يعكس قدرة مركز دبي التجاري العالمي على تنفيذ مشاريع بنية تحتية عالمية المستوى بكفاءة عالية ووفق أعلى المعايير الدولية، ويعززمكانة دبي كعاصمة عالمية للأعمال والفعاليات.
وتتضمن التوسعة 64,000 متر مربع من مساحة العرض الدائمة و30,000 متر مربع من مساحات العرض المؤقتة، وسترفع الطاقة الاستيعابية لمركز دبي للمعارض إلى 50,000 زائريومياً.
ومن أبرز إنجازات الأعمال الإنشائية في المرحلة الأول الانتهاء شبه الكامل من أعمال السقف والواجهة الخارجية وتشغيل الطاقة الكهربائية تدريجياً بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي،وهي خطوة محورية نحو الجاهزية التشغيلية واكتمال 75% من أعمال الخدمات الميكانيكية والكهربائية والسباكة، مع تقدم كبير في اختبارات الأنظمة وتشغيلها.
تضمنت المرحلة الأولى من التوسعة مشاركة أكثر من 4,000 عامل أنجزوا ما يزيد عن 9 ملايين ساعة عمل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات معرض “دريفت إكس” في نسخته الثانية
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات النسخة الثانية من معرض “دريفت إكس”، الذي ينظمه مكتب أبوظبي للاستثمار خلال الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر الجاري في حلبة مرسى ياس في أبوظبي.
وتأتي إقامة المعرض على هامش فعاليات النسخة الافتتاحية من “أسبوع أبوظبي للأنظمة ذاتية الحركة”، الذي ينظمه “مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة”، بمشاركة نخبة من خبراء قطاع التنقل الذكي من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث الابتكارات التكنولوجية التي تسهم في خلق بيئة تنافسية لتعزيز كفاءة هذا القطاع الحيوي من خلال تعزيز مفهوم التنقل المستدام بما يسهم في الارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع.
وأشاد سموّه بجهود مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة برئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً في احتضان أحدث الابتكارات العالمية في مجال الأنظمة ذاتية الحركة، بما يدعم التوجهات والرؤى الاقتصادية، ويسهم في تطوير بنية تحتية متقدمة تعزز ريادة الإمارة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتطبيقاتهما في القطاعات الحيوية.
وقام سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، برفقة سمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، بجولة تفقدية شملت أجنحة أبرز الشركات الوطنية والدولية المشاركة في معرض “دريفت إكس” الذي يتضمن عروضاً وتجارب تفاعلية لأحدث وسائل التنقل الذكية، بما في ذلك الطائرات الكهربائية العمودية والمركبات والقوارب ذاتية القيادة والأنظمة الروبوتية.
واطّلع سموّه على أحدث الابتكارات التي تعرضها الجهات المشاركة لتعزيز منظومة الخدمات اللوجستية من خلال تبني حلول التنقل الذكي براً وبحراً وجواً، بما يسهم في تشجيع الابتكار وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة، ودعم التوجه الاستراتيجي للإمارة نحو دمج الابتكار الصناعي مع حلول التنقل المستقبلية.
ورافق سموّه، خلال هذه الزيارة، معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل؛ ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية؛ وسعادة بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار.وام