البيت الشيعي يعيد رسم توازناته بعيدا عن خيار الولاية الثانية
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
13 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: يفيد تحليل المشهد الانتخابي الراهن بأن النتائج الأولية، رغم خضوعها للطعون والمصادقة القضائية، ترسم ملامح خريطة سياسية جديدة في العراق تضع الإطار التنسيقي الشيعي في موقع الصدارة، بما يجعله اللاعب الأبرز في اختيار رئيس الوزراء المقبل.
ويبدو أن صفحة الولاية الثانية لرئيس الوزراء الحالي قد طُويت بهدوء، وسط توافق سياسي غير معلن على ضرورة تجديد الوجوه وإعادة توزيع النفوذ داخل الكتلة الشيعية، في ظل مشاورات مبكرة لإقامة تحالفات مع أطراف سنية وكردية تضمن أغلبية مريحة لتشكيل الحكومة المقبلة.
ومن وجهة نظر محايدة، فإن الانتخابات الحالية لم تكن مجرد منافسة على مقاعد البرلمان، بل اختبار لمدى رسوخ التجربة الديمقراطية في ظل أجواء متوترة، حيث أظهرت الحملات الانتخابية حجم التدخل الحكومي واستغلال الموارد العامة في ترجيح كفة معينة، وهو ما يثير أسئلة حول نزاهة المسار الانتخابي وجدوى الإصلاحات الموعودة.
وتشير قراءات سياسية إلى أن الإطار التنسيقي يسعى لتكريس نفسه كقوة ضامنة للاستقرار مقابل خصومه الذين يتهمونه بالهيمنة، فيما تؤكد الأحداث المتسارعة أن لحظة ما بعد الانتخابات ستفتح الباب أمام مفاوضات شاقة لصياغة توازنات جديدة داخل البيت الشيعي وخارجه.
وعلى صعيد آخر، تركز الآراء المختلفة المرصودة على أن ما يجري ليس مجرد تغيير أسماء، بل إعادة ترتيب لمعادلة السلطة بين القوى التقليدية التي لم تتخلّ بعد عن نفوذها، ما يجعل المشهد مفتوحًا على احتمالات تسوية هادئة أو أزمة سياسية ممتدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تحويل البيت إلى فندق.. مدبولي يتحدث عن تسهيلات لإنشاء الغرف الفندقية
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة وضعت خطة شاملة لتطوير قطاع السياحة في مصر لمواكبة النمو المتوقع في أعداد السياح، مشيرًا إلى أن التقديرات الأولية أظهرت الحاجة إلى نحو 240–250 ألف غرفة فندقية جديدة، بما يفوق نصف مليون غرفة حالية، لضمان استيعاب العدد المستهدف من السياح.
وأوضح مدبولي في مؤتمر صحفي اليوم، أن الحكومة شرعت في عدة مبادرات لدعم القطاع الخاص وتشجيعه على الاستثمار في إنشاء وتشطيب الفنادق الجديدة، بما في ذلك تسهيلات مالية مثل دعم سعر الفائدة، وتحويل بعض المباني السكنية إلى فنادق دون رسوم مقابل تغيير النشاط، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ساهمت في تسريع تنفيذ المشروعات الفندقية وتقديم تصورات واضحة بعدد الغرف المطلوبة في كل منطقة سياحية، مثل الساحل الشمالي، البحر الأحمر، سيناء، القاهرة، الأقصر وأسوان وغيرها.
وقال: "في مبادرة بالفعل لدعم سعر الفايدة للي هيبدأ في إنشاء وتشطيب بالفعل كانت فنادق قائمة وما لم يكن اكتمل تشطيبها، عملنا تسهيل مهم جدًا أن أي مبنى سكني كان يعني طلع له رخصة إنه يبقى مبنى سكني وتحديدًا في القاهرة والمدن الكبرى وصاحبه عايز يقلبه إلى فندق يعني بنعفيه من ما يطلق عليه مقابل تغيير النشاط في سبيل إنه يحول المبنى اللي كان المفروض تطلع شقق سكنية إلى فندق ودي كلها إجراءات إحنا بناخدها وساهمت في إن بدأت ناس كتيرة تعمل هذا الإجراء وتتقدم إليه".
وفيما يخص قطاع الطيران، أشار رئيس الوزراء إلى أن الخطة تتضمن زيادة قدرات مطارات مصر على استيعاب عدد أكبر من الركاب، مشيرًا إلى إنشاء صالة رقم 4 بمطار القاهرة الدولي بسعة تعادل الصالات الثلاثة الحالية (30 مليون مسافر)، مع إمكانية زيادتها إلى 40 مليون مسافر.
وأكد مدبولي أن زيادة حجم أسطول مصر للطيران جزء أساسي من الخطة، مع إضافة أكثر من 28 طائرة خلال أقل من عامين، بهدف دعم التدفق السياحي الذي يعتمد بشكل رئيسي على النقل الجوي.
وأوضح رئيس الوزراء أن هذا التركيز على الطيران ضروري، مشيرًا إلى أن بعض الدول تجذب أعدادًا كبيرة من السياح بسبب الاعتماد على الطرق البرية أو السكك الحديدية مع الدول المجاورة، بينما تعتمد مصر بشكل رئيسي على حركة الطيران، ما يجعل توسيع الأسطول وتطوير المطارات أمرًا حيويًا لتحقيق طموح جذب 30 مليون سائح أو أكثر في المستقبل القريب.
وأضاف مدبولي: "بالإمكان بفضل الموارد الطبيعية والمعالم الأثرية في مصر أن يشهد القطاع السياحي طفرة كبيرة خلال الفترة القادمة".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مصطفى مدبولي الغرف الفندقية تطوير السياحة أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
قد يعجبك