نيامي-سانا

تظاهر الآلاف مجددا في نيامي عاصمة النيجر ومدينة ولام جنوب غرب البلاد للمطالبة برحيل القوات الفرنسية، وذلك بعد أيام على إعلان حكومة النيجر طرد السفير الفرنسي في نيامي.

وذكرت وسائل إعلام نيجرية أن الآلاف تجمعوا قرب قاعدة عسكرية في العاصمة نيامي تضم قوات فرنسية وذلك بدعوة من ائتلافات عدة ترفض الوجود العسكري الفرنسي في النيجر وتطالب بإنهائه.

وحمل أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها “أيها الجيش الفرنسي، ارحل من بلادنا”.

كما تظاهر الآلاف أمام قاعدة عسكرية فرنسية في مدينة ولام جنوب غرب البلاد مطالبين بخروج القوات الفرنسية فوراً.

وقال أحد المتظاهرين عبر مكبر الصوت “أيها الجنود الفرنسيون، جئنا لنحمل لكم رسالة ونقول لكم إننا لم نعد بحاجة إليكم”.

وكانت الحكومة النيجرية الجديدة أعلنت إلغاء اتفاقات عسكريّة عدّة مبرمة مع فرنسا القوة الاستعمارية السابقة تتعلق بتمركز الكتيبة الفرنسيّة التي تنشر 1500 جندي في النيجر بحجة المشاركة في محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة.

كما سحبت النيجر الحصانة الدبلوماسية والتأشيرة من السفير الفرنسي سيلفان إيتيه وطلبت منه مغادرة البلاد بموجب أمر من وزارة الداخلية وقرار من المحكمة العليا في نيامي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

النيجر تطرح مخزونها من اليورانيوم للبيع بالسوق الدولية

أعلن النظام العسكري في النيجر الأحد طرح اليورانيوم الذي تنتجه شركة "سومير" التابعة لشركة "أورانو" الفرنسية العملاقة قبل تأميمها في يونيو/حزيران، للبيع في السوق الدولية.

ويعد تعدين اليورانيوم في النيجر محور النزاع بين المجلس العسكري الذي تولى السلطة عام 2023 وشركة "أورانو" المملوكة للحكومة الفرنسية بنسبة 90% والتي تتولى بتشغيل مناجم يورانيوم في النيجر منذ عقود.

ونقل التلفزيون الرسمي "تيلي ساحل" في تقرير مساء الأحد عن رئيس المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني تأكيده على "حق النيجر المشروع في التصرف بثرواتها الطبيعية وبيعها لمن يرغب في شرائها، وفقا لقواعد السوق، وباستقلالية تامة".

واتهمت حكومة النيجر فرنسا بالسعي لحرمانها من الاستفادة من ثرواتها الطبيعية، عبر ما وصفته بـ"إغراقها في دعاوى قضائية لا تنتهي" لوقف استغلال وبيع اليورانيوم، المورد الإستراتيجي الذي يشكّل محورا لصراع متصاعد بين نيامي وباريس.

وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة السبت 27 سبتمبر/أيلول الماضي، قال رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين إن بلاده تواجه "محاولات فرنسية لعرقلة استغلال مواردها"، متهما مجموعة "أورانو" الفرنسية (أريفا سابقا) بجرّ نيامي إلى نزاعات قضائية دولية.

وكان وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف قد صرّح في يوليو/تموز أن موسكو ترغب في تعدين اليورانيوم في النيجر.

ومنذ أن تولى المجلس العسكري السلطة بانقلاب عام 2023، لجأت النيجر إلى روسيا طلبا للمساعدة في مكافحة ما تصفه بالتمرد، في وقت أدارت ظهرها لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، واتهمتها بدعم "الجماعات الانفصالية".

وفي عام 2024، ألغت النيجر حق شركة أورانو في تشغيل 3 مناجم رئيسية في البلاد، هي سومير وكوميناك وإيمورارين، والتي تضم أحد أكبر رواسب اليورانيوم في العالم.

إعلان

وتحتفظ أورانو رسميا بحصة 60% في الشركات التابعة لها، وقد اتخذت إجراءات تحكيم مختلفة في محاولة لاستعادة السيطرة التشغيلية على المناجم.

وتُعد النيجر من كبار منتجي اليورانيوم عالميا، إذ تحتل المرتبة السابعة، إلى جانب تصديرها الذهب والفحم.

وفي عام 2022، شكل اليورانيوم الطبيعي من النيجر ربع الكمية الموردة لمحطات الطاقة النووية الأوروبية، وفقا لبيانات منظمة "يوراتوم" الذرية.

مقالات مشابهة

  • موسكو تحذر من مساع فرنسية للمشاركة المباشرة في حرب أوكرانيا
  • ليبيا تشارك بمؤتمر «المساعدين التشريعيين» في النيجر
  • موجة باردة تضرب البلاد.. و«الأرصاد» تطالب بارتداء الملابس الثقيلة
  • حظر استيراد الدواجن والبيض من 3 مقاطعات فرنسية
  • سلاح من زمن الحرب… كيف كشفت الأدلة استخدام جورجيا مادة كاميت السامة ضد المتظاهرين؟
  • وزير التعليم العالي والسفير الفرنسي يناقشان مستجدات مشروع حرم الجامعة الفرنسية
  • النيجر تطرح مخزونها من اليورانيوم للبيع بالسوق الدولية
  • مظاهرات أمام منزل هرتسوغ اعتراضًا على مساعي نتنياهو للهروب من المحاكمة
  • مظاهرات في إسبانيا للمطالبة بإجبار إسرائيل على احترام اتفاق غزة
  • في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين مظاهرات مؤيدة بأيرلندا