إنجاز نفطي جديد.. ليبيا تبدأ التصدير من «حقل الشادار»
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أعلنت شركة زلاف ليبيا لاستكشاف وإنتاج وتكرير النفط والغاز عن تصدير أولى شحنات النفط والمكثفات من حقل الشادار، بإجمالي تجاوز 600 ألف برميل من خام السدرة عالي الجودة.
وأكدت إدارة العمليات بالشركة أن هذه الشحنة تمثل نتيجة الجهود المتواصلة منذ افتتاح الحقل في يناير 2025، وتعكس التزام شركة زلاف بتنفيذ الخطط الاستراتيجية للمؤسسة الوطنية للنفط، بهدف زيادة الإنتاج وتحسين كفاءة التشغيل وفق أعلى المعايير التقنية والفنية.
وتقدّم رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بأسمى آيات التهاني والتقدير لإدارة شركة زلاف وكافة العاملين فيها على هذا الإنجاز، مشيدين بروح التعاون بين الشركات الوطنية التي ساهمت في نجاح عمليات التطوير والتصدير من الحقل.
وأشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مسعود سليمان، إلى أن هذا النجاح يجسّد الإرادة الوطنية للنهوض بالقطاع النفطي رغم التحديات، مؤكدًا استمرار دعم المؤسسة الكامل لجهود شركة زلاف في زيادة الإنتاج وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار النفط الاقتصاد الليبي تصدير النفط تصدير النفط الليبي حقل الشادار حكومة الوحدة الوطنية شركة زلاف ليبيا طرابلس مؤسسة النفط شرکة زلاف
إقرأ أيضاً:
أشرف غراب: زيادة الاحتياطي لأكثر من 50 مليار دولار يرفع قيمة الجنيه
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر بنهاية أكتوبر إلى 50.07 مليار دولار، سيتابعه ارتفاعات أخرى في الاحتياطي النقدي الأجنبي خلال الأيام المقبلة خاصة مع استقبال مصر سيولة دولارية من الاستثمارات المباشرة خاصة صفقة الشراكة القطرية المصرية، إضافة إلى زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال الشهور الماضية والتي تصل زيادتها شهرينا نحو 3.6 مليار دولار، وقد وصلت خلال أول 8 أشهر من عام 2025 نحو 26.6 مليار دولار .
وأضاف غراب، أن زيادة الاحتياطيات الدولية لمصر من العملة الصعبة له دور كبير في تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي، مضيفا أنه زيادته يسهم في تحسن قيمة العملة المحلية وتراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ليصل الفترة المقبلة إلى نحو 45 جنيها وفقا للتوقعات، موضحا أن استقرار سعر صرف العملة الأجنبية يسهم في زيادة جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لأن المستثمر يبحث عن استقرار سعر صرف العملة، إضافة إلى أنه يعمل على خفض تكلفة الإنتاج لأنه يخفض من تكلفة الواردات من خامات ومستلزمات الإنتاج، إضافة إلى زيادة المشاريع الإنتاجية والتوسع فيها وزيادة حجم الناتج المحلي وهذا يعقبه تدريجيا انخفاض في أسعار جميع السلع وهذا يؤدي لانخفاض معدل التضخم .
وأشار غراب، إلى أن الفترة المقبلة من المتوقع أن تدخل مصر سيولة دولارية كبيرة منها الشريحة الثانية من تمويلات الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى 3.5 مليار دولار من الصفقة المصرية القطرية، إضافة إلى تزايد دخل مصر من القطاع السياحي والصادرات وتحويلات العاملين بالخارج وعودة إيرادات قناة السويس في التزايد، موضحا أن دخل مصر من العملة الصعبة في شهر يوليو الماضي فقط بلغ نحو 8.5 مليار دولار من الموارد الحقيقية، موضحا أن كل هذه السيولة الدولارية التي ستدخل مصر تسهم في زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي وسد الفجوة التمويلية، ورفع قيمة الجنيه مقابل الدولار .
تابع غراب، أن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي يعمل على توفير العملة الصعبة للمستوردين والمصنعين والمنتجين ما يسهم في زيادة واردات المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، إضافة لزيادة الافراجات الجمركية عن البضائع، وهذا يؤدي لخفض تكلفة الإنتاج وزيادته وزيادة المعروض بالأسواق، إضافة إلى مساهمته في إنجاح خطة الدولة في تعميق المنتج المحلي وإحلال المنتج المحلي محل الواردات لتقليل فاتورة الواردات وزيادة حجم الصادرات المصرية ما يعمل على تنشيط الاقتصاد المصري وزيادة الدخل بكميات أكبر من العملة الدولارية .