يواصل النجم النرويجي إيرلينج هالاند تألقه اللافت مع مانشستر سيتي هذا الموسم، ليس فقط في تسجيل الأهداف، بل أيضا في إتقانه لفنون التحرك الذكي داخل الملعب.

هالاند يخطف جائزة جديدة من عمر مرموشهالاند يحصل علي جائزة أفضل لاعب في أكتوبرسهام صالح عن إيرلينج هالاند: مهاجم متكامل بكل معنى الكلمةجوارديولا: هالاند يمتلك عقلية لا تصدق ويمكن مقارنته بميسي ورونالدوماكينة الأهداف النرويجية تواصل تحطيم الأرقام

فحتى الآن، يتصدر هالاند قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 14 هدفا في 11 مباراة، بينما رفع حصيلته الإجمالية إلى 19 هدفا في 15 مباراة بمختلف البطولات، ليؤكد أنه أحد أكثر المهاجمين فاعلية في العالم.

هالاند ملك الهروب من مصيدة التسلل

بعيدا عن معدله التهديفي المذهل، أظهر هالاند تفوق من نوع خاص هذا الموسم بقدرته الفائقة على الهروب من مصيدة التسلل، وهي مهارة باتت من أبرز نقاط قوته التي ساهمت في تسجيل عدد كبير من أهدافه الحاسمة.


فطريقة تحركه الذكية خلف خطوط الدفاع، وتوقيته المثالي للانطلاق، جعلاه الأقل وقوعا في التسلل بين كبار المهاجمين في أوروبا.

أرقام تؤكد التفوق

بحسب إحصاءات موقع «ترانسفير ماركت»، الذي رصد أرقام المهاجمين منذ موسم 2022-2023 (وهو الموسم الذي شهد انتقال هالاند إلى مانشستر سيتي قادما من بروسيا دورتموند)، تصدر النجم النرويجي القائمة بجدارة.

فقد وقع في مصيدة التسلل 18 مرة فقط خلال 108 مباريات، متفوقا بفارق كبير عن منافسيه، ما يعكس دقته في التحركات ووعيه التكتيكي داخل الملعب.

منافسون بعيدون عن الأرقام

وجاء السويدي ألكسندر إيزاك (نيوكاسل يونايتد حاليا) في المركز الثاني بعدما وقع في التسلل 42 مرة في 92 مباراة، بينما حلّ الغيني سيرهو غيراسي مهاجم بروسيا دورتموند في المركز الثالث بـ 43 مرة في 90 مباراة.

أما الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان فحل رابعا بـ 50 تسللاً في 113 مباراة، تلاه الإنجليزي هاري كين نجم بايرن ميونخ بـ 54 مرة في 111 مباراة.

نجوم الصف الثاني في القائمة

وجاء الفرنسي ماركوس تورام في المركز السادس بـ 55 مرة في 103 مباريات، يليه روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة في المركز السابع بـ 67 مرة في 112 لقاء، بينما احتل كيليان مبابي نجم ريال مدريد المركز الثامن بعدما وقع في التسلل 111 مرة في 109 مباريات.

وفي المركز التاسع جاء النيجيري فيكتور أوسيمين نجم غلطة سراي التركي بـ 117 مرة في 96 مباراة، فيما اختتم الأسطورة كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي القائمة بـ 143 مرة في 159 مباراة.

تحركات دفاعية مدروسة

تظهر هذه الإحصاءات أن هالاند لا يبرع فقط في التسجيل، بل في التمركز والقراءة المسبقة لتحركات الدفاعات، وهي سمة تميزه عن بقية المهاجمين الذين يعتمدون أكثر على السرعة أو القوة البدنية.

فقد أصبح النجم النرويجي نموذجا للمهاجم الحديث القادر على الجمع بين الذكاء التكتيكي والدقة التهديفية، ليؤكد أنه ليس فقط هداف الدوري، بل أيضا الأفضل في الهروب من مصيدة التسلل.

طباعة شارك إيرلينغ هالاند النجم النرويجي إيرلينغ هالاند مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي الممتاز

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيرلينغ هالاند النجم النرويجي إيرلينغ هالاند مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي الممتاز النجم النرویجی فی المرکز مرة فی

إقرأ أيضاً:

على نمط ديزني لاند.. نتفليكس تفتتح أول متنزه ترفيهي لها في أميركا

على غرار عالم "ديزني لاند" الشهير الذي تمتلكه "ديزني"، أصبح لدى "نتفليكس" اليوم نسختها الخاصة: "نتفليكس هاوس" (Netflix House)، التي أصبحت أول متنزّه ترفيهي يحمل توقيع عملاقة البث الرقمي، ويمثل تجربة غامرة تمزج بين الترفيه الواقعي والعوالم التي صنعت شهرة المنصة حول العالم.

"نتفليكس" افتتحت رسميا أول مركز ترفيهي لها في الولايات المتحدة، في ضاحية كينغ أوف بروسيا القريبة من مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا. ويمتد المركز على طابقين داخل مبنى كان متجرا ضخما في السابق، ويقدّم مزيجا من التجارب التفاعلية تشمل غرف الهروب، ومضمار غولف مصغرا، ومتجرا للسلع التذكارية، وصالة سينما، ومطعما مستوحى من أشهر مسلسلات المنصة.

ويقوم المفهوم على فكرة تحويل عوالم "نتفليكس" الخيالية إلى تجارب واقعية يعيشها الجمهور عن قرب.

فـ"غرف الهروب" مستوحاة من عالم الأنمي "ون بيس" (One Piece)، بينما يمثّل كل مضمار من ملاعب الغولف المصغرة سلسلة شهيرة مختلفة، من "بريدجرتون" (Bridgerton) الرومانسي إلى "سترينجر ثينغز" (Stranger Things) الغامض.

أما المساحة الكبرى في "نتفليكس هاوس" فقد خُصصت بالكامل لمسلسل "وينزداي" (Wednesday) المشتق من "عائلة آدامز"، بالتزامن مع التحضير لموسمه الثاني. يدخل الزوّار إلى منطقة كئيبة الأجواء مليئة بالألعاب والألغاز، بدءا من غرفة نوم وينزداي آدامز في مدرسة "نيفرمور"، المُعاد تصميمها بدقة مطابقة للمسلسل.

ولمزيد من الإثارة، أضيفت تجارب واقع افتراضي (VR) تسمح للزوّار -عبر خوذ وأجهزة تفاعلية- بخوض مغامرات في عوالم "لعبة الحبار" (Squid Game) و"سترينجر ثينغز"، ليشعروا كأنهم داخل المشاهد فعليا.

"نتفليكس" تدخل سباق الواقع

تقول رئيسة قسم التسويق في "نتفليكس" ماريان لي، إن المنصة التي تقترب من بلوغ مليار مشاهد عالميا تخوض منافسة مستمرة على "الوقت والانتباه" مع منصات مثل "يوتيوب" و"تيك توك" وألعاب الفيديو.

إعلان

وتضيف أن الهدف من إنشاء "نتفليكس هاوس" هو ربط المشاهد بالعالم الواقعي، بحيث يمكن لعشاق المسلسلات اختبارها بأنفسهم، بينما قد يتحول الزوار الفضوليون إلى مشاهدين جدد بعد زيارتهم للمكان.

تقول لي "نحن لا ننافس فقط في عدد الساعات التي يقضيها الناس أمام الشاشة، بل في مدى حضورنا في ثقافتهم اليومية".

ولتحقيق ذلك، أعلنت "نتفليكس" بالفعل عن مركزين ترفيهيين إضافيين قيد التطوير في الولايات المتحدة، ضمن خطة توسع أوسع لجعل "نتفليكس هاوس" جسرا بين الشاشة والواقع.

دروس من "ديزني لاند"

تستلهم "نتفليكس" إستراتيجيتها من تجربة "ديزني" التي أثبتت جدوى الدمج بين الترفيه والإيرادات التجارية.

فقد حققت حدائق ديزني الترفيهية ورحلاتها البحرية أكثر من 27 مليار دولار من العائدات خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الحالية، مع أرباح تشغيلية بلغت 8 مليارات دولار، ما يجعلها مصدر الدخل الأكبر للشركة.

وبالمقارنة، تبدأ "نتفليكس" مشروعها بخطوات أكثر تواضعا، عبارة عن مركز صغير في ضاحية بعيدة، داخل مجمع تسوّق، وليس في قلب مدينة كبرى. لكن الفكرة -كما تقول لي- ليست الحجم، بل الابتكار والتجربة.

لا تذاكر دخول شاملة

على خلاف مدن الملاهي التقليدية، لا تقدم "نتفليكس" تذكرة دخول شاملة، بل تباع التجارب بشكل منفصل؛ فتجربة الغولف المصغّر تكلّف 15 دولارا للجولة، أما تجارب الواقع الافتراضي فتكلّف 25 دولارا.

من جانبها، تبلغ تكلفة دخول غرف الهروب وساحة "وينزداي" التفاعلية 39 دولارا للتجربة الواحدة، تستغرق نحو ساعة.

وتوضح لي أن اختيار المسلسلات التي تُبنى عليها التجارب يعتمد على شعبية المحتوى ومعدلات المشاهدة في كل منطقة، مع إمكانية تعديل المساحات وإعادة تصميمها إذا لم تحقق التفاعل المطلوب.

التوسع الدولي "قريبا"

حتى الآن، لم تُعلن "نتفليكس" عن مواقع دولية جديدة، لكن ماريان لي ألمحت إلى أن التوسع العالمي "مسألة وقت، فإذا نجحت المراكز الأولى، فسنأخذ التجربة إلى مدن أخرى حول العالم. هناك جمهور متعطش لتجربة عوالم ‘نتفليكس’ بشكل مباشر".

وبينما تمثل "نتفليكس هاوس" خطوة أولى متواضعة مقارنة بإمبراطورية "ديزني"، إلا أنها تفتح فصلا جديدا في مفهوم الترفيه المعاصر؛ حيث تختفي الحدود بين الشاشة والواقع، ويصبح المشاهد جزءا من القصة التي كان يشاهدها بالأمس فقط.

مقالات مشابهة

  • المجلس النرويجي للاجئين: نصف سكان السودان يواجهون انعداما للأمن الغذائي
  • على نمط ديزني لاند.. نتفليكس تفتتح أول متنزه ترفيهي لها في أميركا
  • محمد صلاح يورط ليفربول بـ20 مليون جنيه إسترليني!
  • لاعب عراقي يحقق أول فوز آسيوي ويستعد لمواجهة النجم البحريني
  • شوبير: ديانج من أهم مفاتيح الأهلي الفنية وعلى الإدارة تقدير قيمة اللاعب
  • إسرائيل تستدعي السفير النرويجي.. ما القصة؟
  • هالاند يكسر عقدته أمام فان دايك
  • الأرجنتين تعلن غياب 4 لاعبين قبل مواجهة أنجولا الودية في نوفمبر
  • ليفربول يحتج على إلغاء هدف فان دايك ضد مانشستر سيتي